بتوجيهات شيخ الأزهر.. القافلة الثالثة لبيت الزكاة تعبر ميناء رفح البري دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عبرت القافلة الثالثة لبيت الزكاة والصدقات المصري، صباح اليوم الثلاثاء، ميناء رفح البري تمهيدًا لدخول قطاع غزة وإغاثة أهلنا وإخواننا في القطاع، مكونة من 17 شاحنة كبرى تحتوي القافلة على مواد غذائية وإغاثية ومستلزمات الإيواء وخصوصًا احتياجات الشتاء.
وهذه القافلة هي الثالثة التي يسيرها بيت الزكاة إلى قطاع غزة بتوجيهات وإشراف فضيلة الإمام الأكبر د.
وبلغت بذلك إجمالي المساعدات التي قدمها بيت الزكاة لإغاثة أهلنا في غزة حتى الآن 75 شاحنة كبرى، محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، وخصوصا احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن، في إطار الدور المعهود الذي يقدمه الأزهر الشريف دائمًا في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، أن القافلة الأولى عبرت ميناء رفح محملة بـ18 شاحنة كبرى يوم الأربعاء الأول من نوفمبر الجاري، وعبرت القافلة الثانية محملة بـ40 شاحنة كبرى يوم الثلاثاء الماضي 21 نوفمبر، وعبرت القافلة الثالثة صباح اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، ليبلغ بذلك إجمالي المساعدات التي قدمها بيت الزكاة لإغاثة أهلنا في غزة حتى الآن 75، منها 57 خلال 8 أيام.
وتأسس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ميناء رفح بيت الزكاة قطاع غزة بیت الزکاة والصدقات المصری
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وغلق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان حزب الحرية المصري، القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، وايضا غلق المعابر المستخدمة في تمرير المواد الإغاثية والإنسانية، مؤكدا أن هذا القرار يضرب عرض الحائط بجميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الملزمة بضرورة ادخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في وقت الحرب.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن هذا القرار يرجع بالاتفاقيات و المباحثات الخاصة بوقف إطلاق النار عشرون خطوة للوراء، فكلما نضع نقطة لنبني عليها ما تم هدمه، تأتي إسرائيل بقرارات تعيد النزاع من جديد من أجل تجويع وتهجير الشعب الفلسطيني لتزيد جرائمها بجانب جريمة القتل الجماعي للشعب المدني الأعزل.
واضاف مهنى، أن فرض التجويع والحصار على الشعب الفلسطيني في ظل شهر رمضان الكريم، يؤكد تعنت إسرائيل ومحاولاتها للضغط على الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالحها الشخصية، ولذلك فإن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ومحاولات الضغط على الأبرياء، والوقوف للممارسات الإسرائيلية المستمرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.