أخبار ليبيا 24

أعلن البنك الأفريقي للتنمية عن تقديمه منحة طارئة بقيمة مليون دولار ستوجه من خلال منظمة اليونسيف بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية للفئات الأكثر تضررا من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة الشرقية.

 

ووقع البنك خلال لقاء في العاصمة طرابلس على 3 اتفاقيات لمنح المساعدة الفنية الطارئة لليبيا، تستخدم لشراء مستلزمات الغسيل والنظافة ومواد الطوارئ اللازمة لمساحات التعلم المؤقتة والفصول الدراسية المعاد تأهيلها.

ووفقا لموقع البنك ستقوم الأطراف متمثلة في البنك وحكومة الوحدة واليونسيف بتوفير الأموال بسرعة للأشخاص الأكثر تضررا لا سيما النساء والأطفال.

وستركز اليونيسيف وفقا لممثلها ميشيل سيرفادي، على توفير المياه الصالحة للشرب وتعزيز النظافة ومراقبة جودة المياه، فضلاً عن الإمدادات اللازمة لإعادة فتح المدارس وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية.

كما تعتمد اتفاقيتا المساعدة الفنية الأخريان على صندوق المساعدة الفنية لذوي الدخل المتوسط التابع للبنك، إذ ستدعم الاتفاقية الأولى الحكومة في تطوير أول استراتيجية للأمن الغذائي والتغذية في ليبيا وتعزيز مرونة سلسلة الإمدادات الغذائية في مواجهة الصدمات الخارجية مثل تغير المناخ.

وتنص الاتفاقية الثانية على اعتماد نتيجة التعاقدات بين البنك ووزارة المالية لتعزيز خطة الحكومة لإصلاح الإدارة المالية العامة، ما يمكنها من تنفيذ نظام الإدارة المالية والمعلومات المتكامل.

وأكدت نائبة المدير العام لمنطقة شمال أفريقيا مالين بلومبرغ، التزام البنك تجاه ليبيا، مشيرة إلى أن تحسين الرفاهية للشعب الليبي من خلال نهج استراتيجي ومستدام تجاه الغذاء يأتي في طليعة أولويات البنك.

كما دعت بلومبرغ إلى تعزيز قدرة الحكومة الليبية على الإدارة المالية العامة، من خلال رقمنة العمليات المالية الوطنية لمزيد من الكفاءة والشفافية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024

أفاد تقرير بأن العواصف والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي أثرت على 413 ألف شخص، حيث أدى تلوث الوقود الأحفوري الى معاناة القارة في أكثر أعوامها حرارة على الإطلاق.


وكان المثالان الأكثر تدميرا هما الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر وشرق إسبانيا في أكتوبر، والتي تسببت في أكثر من 250 حالة وفاة من أصل 335 حالة وفاة ناجمة عن الفيضانات تم تسجيلها في جميع أنحاء القارة في عام 2024.

وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الكوارث أصبحت أقوى وأكثر احتمالا بسبب الاحتباس الحراري العالمي، الذي يسمح للسحب بضرب الأرض بمزيد من الأمطار.


وقالت سيليست ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن “كل جزء إضافي من الدرجة” في ارتفاع درجة الحرارة له أهميته، ولكن المجتمعات يجب أن تتكيف أيضًا مع عالم أكثر حرارة.


وأضافت : “إننا نحرز تقدمًا، لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا بوتيرة أسرع، وعلينا أن نسير معًا”.

ضغط حراري قوي


ووجد التقرير، الذي نشرته الثلاثاء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الأيام التي شهدت “ضغطا حراريا قويا” و”قويا للغاية” و”شديدا للغاية” كانت جميعها ثاني أعلى عدد على الإطلاق.

شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حرّ مُسجّلة في يوليو 2024، حيث اجتاحت أكثر من نصف المنطقة لمدة 13 يومًا متتاليًا، بينما ساهمت الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء القارة في حرائق غابات مُدمّرة أثّرت على 42 ألف شخص، وفقًا للتقرير. ونتج حوالي ربع المساحة المُحترقة في أوروبا العام الماضي عن حرائق غابات مُدمّرة في البرتغال في سبتمبر ، والتي أحرقت حوالي 110 آلاف هكتار في أسبوع واحد.

الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا


قالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والرئيسة المشاركة لمؤسسة World Weather Attribution، والتي لم تشارك في الدراسة، إن التقرير “يكشف عن الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا بالفعل بسبب الطقس المتطرف” عند 1.3 درجة مئوية من الانحباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة.


وأضافت “نحن في طريقنا إلى بلوغ درجة الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100. يكفي أن تتذكر فيضانات إسبانيا ، أو حرائق البرتغال، أو موجات الحر الصيفية العام الماضي لتعرف مدى الدمار الذي سيلحقه هذا المستوى من الاحترار”.

سلط مؤلفو التقرير الضوء على تباين “غير مألوف” بين غرب أوروبا وشرقها، حيث يميل الغرب إلى الرطوبة والغيوم، بينما يميل الشرق إلى الدفء والشمس. وغلبت تدفقات الأنهار على الدول الغربية، بينما كانت أقل من المتوسط ​​في الدول الشرقية.

وفي عدة أشهر من العام الماضي، سجل نهر التايمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا أعلى مستويات تدفق لهما منذ 33 عامًا، وفقًا للتقرير.

ارتفاع في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية
 

شهدت الأنهار الجليدية في جميع المناطق فقدانًا صافيًا للجليد، حيث فقدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد كتلةً أكبر من أي وقت مضى، وفقًا للتقرير.


كما لاحظ المؤلفون ارتفاعًا في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية، وأعلى درجة حرارة لسطح البحر سُجلت في البحر الأبيض المتوسط.

وقالت فرويلا بالميرو، عالمة المناخ في المركز الأورومتوسطي لتغير المناخ، والتي لم تشارك في التقرير، إن الظواهر الجوية المتطرفة “لا تؤثر بشكل مباشر على أنظمتها البيئية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في أنماط الطقس التي تؤثر على أوروبا بأكملها”.


ترتفع درجة حرارة أوروبا بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط ​​العالمي، لكنها خفضت التلوث المسبب لاحتباس الحرارة على كوكب الأرض أسرع من غيرها من الاقتصادات الكبرى.

ويخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يعلن أيضًا عن هدف خفض صافي الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 في وقت لاحق من هذا العام.


وقال توماس جيلين، أحد نشطاء المناخ في منظمة السلام الأخضر بالاتحاد الأوروبي، إن التقرير أظهر أن السياسيين فشلوا في محاسبة شركات الوقود الأحفوري ووقف توسع أعمالها الملوثة.

قال: “الأجزاء الوحيدة في أوروبا التي لم تُستنزف بالكامل تجرفها الفيضانات. يجب على الاتحاد الأوروبي تحديث أهدافه المناخية بشكل عاجل لتعكس الواقع العلمي، ووقف مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كخطوة أولى نحو التخلص التدريجي الكامل منها”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة السورية تناقش مع البنك الدولي مسار التعافي الاقتصادي والتحضير لاجتماع  في نيسان الجاري
  • موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2025.. وزير المالية يعلن تبكيرها لهذا الموعد
  • بسعر 2370 ريال للدولار.. البنك المركزي يعلن بيع 17 مليون دولار والعملة تواصل الإنهيار
  • الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
  • لأول مرة.. «كجوك» يعلن المستهدفات المالية على المدى المتوسط لمدة ٤ سنوات
  • كجوك يعلن عن المستهدفات المالية على المدى المتوسط لمدة 4 سنوات
  • المالية: الحكومة تطرح حزم مشروعات متكاملة بنظام الشراكة
  • وزير الزراعة يعلن التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي سبل تحديث القطاع المالي والمصرفي السوري
  • لقاء مشترك بين وزارة المالية ومجموعة البنك الدولي يستعرض فرص الاستثمار المستدامة وفرص نمو الأعمال