بالصور.. جلالةُ السُّلطان والرئيس الألماني يعقدان جلسة مباحثات رسميّة بقصر العلم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مسقط - العمانية
عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه اللهُ ورعاه – وفخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيسُ جمهورية ألمانيا الاتحادية صباح اليوم جلسةَ مباحثات رسميّة بقصر العلم العامر.
وفي بداية الجلسة جدّد جلالةُ السُّلطان المعظم ترحيبه بفخامة الضيف متمنّيًا له ولوفده المرافق طِيب الإقامة.
من جانبه عبّر فخامةُ الرئيس الضيف عن خالص شكره وعظيم تقديره لجلالةِ السُّلطان المعظم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة.
كما تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسُبُل تعزيزها وتنميتها في كل المجالات بما يخدم مصالح الشعبين ويحقق تطلعاتهما المشتركة، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ومُجمل التطورات الإقليمية والدولية والأمور ذات الاهتمام المُتبادل.
حضر جلسةَ المباحثات من الجانب العُماني: صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والمُمثل الخاص لجلالة السُّلطان، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات (رئيس بعثة الشرف) وسعادة السفيرة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
فيما حضر جلسة المباحثات من الجانب الألماني، ومعالي الدكتور توبايس ليندنر وزير الدولة بوزارة الخارجية الاتحادية، وسعادة السفير ديريك لولكا سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة السفير ولفجانج سليبرمان المدير العام للشؤون الخارجية بمكتب الرئيس الاتحادي.
عقب ذلك عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه اللهُ ورعاه- وفخامة الرئيس الألماني جلسة مباحثات مُغلقة اقتصرت عليهما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مرشح ترامب لوزارة العدل ينسحب.. والرئيس المنتخب يعلق
أعلن مرشّح دونالد ترامب لتولي وزارة العدل مات غيتز، الخميس، سحب ترشّحه لهذا المنصب بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري، فيما أشاد الرئيس الأميركي المنتخب بقرار مرشحه.
وقال غيتز عبر منصة إكس "على الرغم من الزخم القوي، من الواضح أنّ تعييني أصبح بشكل غير عادل مصدر تشتيت للمهمة الحاسمة التي يقوم بها الفريق الانتقالي لإدارة" ترامب الذي سارع من جهته إلى التعليق على قرار مرشحه الانسحاب بالتنبؤ له بـ"مستقبل باهر".
I had excellent meetings with Senators yesterday. I appreciate their thoughtful feedback - and the incredible support of so many. While the momentum was strong, it is clear that my confirmation was unfairly becoming a distraction to the critical work of the Trump/Vance…
— Matt Gaetz (@mattgaetz) November 21, 2024
وفي أول تعليق على قرار غيتز، قال ترامب إنه يستحق الاحترام لعدم رغبته في أن يكون مصدر تشويش على إدارته.
وأضاف الرئيس المنتخب في تغريدة على منصته "تروث سوشل"، "أقدر تقديرا كبيرا الجهود الأخيرة التي بذلها مات غيتز في السعي للحصول على الموافقة ليكون المدعي العام. لقد كان يبلي بلاء حسنا، لكنه في الوقت نفسه لم يرغب في أن يكون مصدر إلهاء للإدارة التي يكن لها الكثير من الاحترام".
وتابع ترامب "مات لديه مستقبل رائع، وأنا أتطلع إلى مشاهدة كل الأشياء العظيمة التي سيفعلها".
والأحد، أصر رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، على وجوب ألا تصدر لجنة الأخلاقيات في الهيئة تقريرا بشأن انتهاكات جنسية يتّهم بها غيتز الذي يعتبره ديموقراطيون غير مؤهل للمنصب.
وغيتز جمهوري من فلوريدا يثير جدلا واستقطابا كبيرين، وهو متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغا ماليا لفتاة تبلغ 17 عاما لممارسة الجنس معه، ما ينفيه بشدة.
وفتح تحقيق بشأنه بتهمة تعاطي مخدرات وتحويل أموال خاصة بالحملة الانتخابية لاستخدام شخصي وتشارك صور وفيديوهات غير لائقة في مجلس النواب، وغير ذلك من تهم.
على أثر ترشيح ترامب له لتولي وزارة العدل في خطوة اعتبرها ديمقراطيون استفزازية، استقال النائب عن فلوريدا من عضوية المجلس، ما وضع حدا لتحقيق كان يطاله.
لكن مشرّعين من الحزبين دعوا إلى نشر التقرير، حتى أن أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ قالوا إن مسؤوليتهم الدستورية على صعيد مراجعة الترشيحات تقضي بضرورة الاطلاع على كل المعلومات ذات الصلة.