موجة شديدة الحرارة تخيّم على أجواء المشرق والمغرب العربي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن موجة شديدة الحرارة تخيّم على أجواء المشرق والمغرب العربي، السوسنةـ من المنتظر أن يبدأ تأثر الأردن بكتلة هوائية حارة مصدرها صحراء شبه الجزيرة العربية الأربعاء، إذ تتسبب بحدوث موجة حارة طويلة نسبياً، وفقا .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موجة شديدة الحرارة تخيّم على أجواء المشرق والمغرب العربي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ من المنتظر أن يبدأ تأثر الأردن بكتلة هوائية حارة مصدرها صحراء شبه الجزيرة العربية الأربعاء، إذ تتسبب بحدوث موجة حارة طويلة نسبياً، وفقا للخرائط الجوية لدى موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية
وذكرت مواقع الطقس الاردنية، أن اندفاع الكتلة الحارة إلى الأردن يؤدي إلى ارتفاع ملموس على درجات الحرارة الأربعاء وارتفاع آخر يوم الخميس، حيث تُصبح درجات الحرارة أعلى من مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بأكثر من 5 درجات مئوية
وأضافت أنه من المتوقع أن يتحول الطقس إلى حار وجاف بوجهٍ عام في أغلب المناطق، وشديد الحرارة في مناطق الأغوار والبحر الميت، وخليج العقبة ومناطق البادية
ويُتوقع أن تكون درجات الحرارة في نهاية الثلاثينيات مئوية في العديد من القرى والمُدن الأردنية بما فيها العاصمة عمان، كما و تكون حول الـ 45 درجة مئوية في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، وقد تتجاوز ذلك في بعض مناطق الأغوار لاسيما الأغوار الوسطى.
وأشارت مواقع الطقس إلى أنه من المتوقع أن يطرأ ارتفاع كبير على درجات الحرارة بالمقارنة مع الليالي الحالية، ويسود طقس حار وخانق أثناء الليل مع درجات حرارة أعلى بكثير مما هو مُعتاد عليه في الليل.
وعلى ذات الصعيد، تخيّم موجة حر حارقة على المنطقة المغاربية حيث لامست الحرارة في بعض المناطق الـ50 درجة، ما دعا السلطات إلى إصدار التحذيرات الصحية ولاسيما لكبار السن والمرضى.
وحذرت مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية من استمرار موجة حر شديدة تصل إلى 49 درجة. ومست هذه الموجة الإثنين ثم الثلاثاء ولايات بسكرة، المغير، الوادي، أولاد جلال، تقرت وورقلة.
وجاء في نشرية خاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية أن "هذه الحرارة الشديدة ستصل الثلاثاء إلى ما بين 43 و45 كأقصى درجة وما بين 28 و32 كأدنى في ولايات تلمسان، وسعيدة، ومستغانم، وتيارت، وتيسمسيلت، والمدية، والجلفة، والمسيلة، والبويرة، وتيزي وزو، وباتنة، وميلة، وقسنطينة وقالمة، وخنشلة وتبسة. بالإضافة إلى ولايات برج بوعريريج، وسطيف، وأم البواقي وسوق أهراس."
وفي تونس سجلت درجات الحرارة رقما قياسيا السبت، حيث بلغت 48.4 درجة بمدينة القيروان وسط البلاد، حسب ما نقلته وسائل إعلام عن المعهد الوطني للرصد الجوي.
وأكد المعهد التونسي أن درجات الحرارة تجاوزت، السبت، المعدلات العادية بأكثر من 10 درجات.
وذكرت مسؤولة في المعهد المذكور أن مدينة القيروان سجلت رقما قياسيا ببلوغها 48.4 درجة، مشيرة إلى أن القيروان كانت سابع أسخن منطقة في العالم ليلة السبت. ومن المرتقب أن تظل درجة الحرارة في هذا البلد متجاوزة للأربعين خلال هذا الأسبوع.
وتمس هذه الموجة المغرب أيضا، إذ أفادت وسائل إعلام محلية أن المديرية العامة للأرصاد الجوية توقعت تسجيل موجة حر، تتراوح خلالها درجة الحرارة ما بين 37و 48 درجة من الإثنين إلى الجمعة بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 44 و48 درجة، الإثنين والثلاثاء، بكل من "أقاليم وعمالات وزان وكرسيف وتاوريرت ووجدة أنجاد وتاونات ومولاي يعقوب وصفرو وفاس ومكناس وتازة والخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان وبني ملال والفقيه بن صالح وخريبكة وسطات ومراكش وقلعة السراغنة والرحامنة وزاكورة وطاطا وتارودانت وآسا الزاك".
وفي موريتانيا، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية المحلية سكان مناطق تيرس زمور من ارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال الأسبوع، موضحة أن ولاية تيرس زمور ستشهد خلال الفترة من 10 إلى 16 يوليو الجاري موجة حر شديدة، تصل درجات الحرارة القصوى فيها ما بين 47 و49 درجة مئوية، وخاصة في مدينتي بير أم اكرين والزويرات.
وفي الكويت، تسببت حالة من الصدمة، تجربة عملية قام بها مواطن كويتي، تظهر الفرق الحراري الكبير على درجات الحرارة بين الأجسام المختلفة في مساحة جغرافية ضيقة لا يفصل بنها سوى بضعة خطوات. وصلت أعلاها تحت الشمس قرب الإسفلت تحت أشعة الشمس المباشرة إلى 71 درجة مئوية.
ويعكس المشهد الذي تم تصويره منطقة العقيلة في محافظة الأحمدي التي تقع في جنوب العاصمة الكويت شدة الأجواء الحارة التي تشهدها المنطقة في فصل الصيف، والتي تعتبر اعتيادية مقارنة مع مثل هذا الوقت من العام.
ويُظهر المقطع كذلك أدنى درجة حرارة تم تسجيلها في المحيط وهي حرارة الجدار حيث بلغت 47 درجة مئوية في الظل بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
توصيات هامة: وأن هذه الموجة الحارة ستكون طويلة نسبياً و مُرهقة فإن هناك مجموعة من التوصيات الهامة التي يجب أن تُؤخذ بجدية في التعامل مع مثل هكذا أجواء تتلخص بالنقاط التالية:
- عدم التعرض المُباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- الإكثار من شرب السوائل الباردة و المُرطبات حتى و إن لم تكن تشعر بالعطش.
- يُنصح بعدم بذل الجهد البدني في الخارج في معظم الأوقات النهار.
- الإنتباه بعدم ترك المُعقمات وأية مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات.
- الإنتباه بعدم ترك الأطفال داخل المركبات ولو لفترات قليلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة درجة مئویة الحرارة فی موجة حر ما بین
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.