الجيش الروسي ينشر صورة لدبابة "تي – 62 إم" بتعديلات وتزويدها ببرج يعود لـ "تي -90 إم"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صور غريبة كشف عنها مؤخرا الجيش الروسي ، ولا يستبعدون أن نسخة من دبابة "تي -62 إم" خضعت للتعديل الجذري .
أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف إقليم "زابوروجيا" 97 مرة خلال 24 ساعة أوكرانيا: ارتفاع وفاة الجيش الروسي لـ 325 ألف جندي كما أظهرت الصورة أن جسم الدبابة قد نُصب عليه برج مدرع ينتمي إلى دبابة روسية أخرى، وهي "تي 90 إم".
وقد لاحظ مستخدمو الشبكات الاجتماعية فيه جهاز تصويب رئيسيا لموجّه السلاح وجهاز تصويب احتياطيا وكذلك أجهزة الحماية الدينامية الداخلية. ولا تسمح ماسورة المدفع برؤية البرج الصغير لسائق الدبابة. بينما يبدو مظهر الرشاش المضاد للجو غير واضح.
فيما يتعلق بالقسم الأمامي للجسم ومكان باب سائق الدبابة وشرائط الجنزير بقي كما هو عليه في دبابة "تي- 62 إم". مع ذلك فإن بعض الخبراء شككوا في مصداقية الصورة الفوتوغرافية معتبرين أنها خضعت للمعالجة بواسطة جهاز تعديل الصور.
يذكر أن دبابات "تي -62 إم التي خضعت للإصلاح والتطوير كانت قد عرضت في منتدى "الجيش – 2023" حيث حصلت على جهاز التصويب الجديد وأجهزة الحماية الدينامية والشبكات المضادة للقذائف الجوفاء ومحرك باستطاعة أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صور غريبة الجيش الروسى برج مدرع تي 90 إم الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستولي على إحدى سفن "أسطول الظل" الروسي
استولى جهاز المخابرات الأوكرانية على سفينة تجارية أجنبية مرتبطة بما يسمى بـ"أسطول الظل" الروسي، متهما إياها بنقل الحبوب بشكل غير قانوني من شبه جزيرة القرم.
ووفقا للسلطات الأوكرانية، تم استخدام السفينة في أواخر عام 2024 لتصدير 5000 طن من القمح من ميناء سيفاستوبول الواقع في شبه جزيرة القرم، والذي ضمته روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
ومن المعروف أن سفن أسطول الظل الروسي تساعد موسكو على التحايل على العقوبات الغربية، ومن بينها الحد الأقصى لأسعار النفط وكثيرا ما تستخدم لنقل الحبوب الأوكرانية المنقولة من الأراضي المحتلة.
وتم اعتراض السفينة، التي كانت ترفع علم دولة آسيوية لم يذكر اسمها، في المياه الإقليمية الأوكرانية في البحر الأسود.
ولم تكشف السلطات عن الموقع الحالي لطاقم السفينة أو أي إجراءات قانونية جاري اتخاذها.
يشار إلى أنه لا يزال ما يقرب من خمس أراضي أوكرانيا، ومن بينها شبه جزيرة القرم، تحت الاحتلال الروسي.
وتعتبر كييف التجارة مع هذه المناطق غير قانونية وقامت باحتجاز السفن التي دخلت الموانئ المحتلة دون إذن من أوكرانيا.