ناسا و"روس كوسموس" توقعان اتفاقية إضافية لإجراء رحلات فضائية مشتركة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة "روس كوسموس" أنها وقعت اتفاقية إضافية مع ناسا لإجراء رحلتين إضافيتين مشتركتين لإرسال الرواد إلى المحطة الفضائية الدولية.
وحول الموضوع قال مدير برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في "روس كوسموس" سيرغي كريكاليف:" تخطط روس كوسموس وناسا لإجراء رحلتين مشتركتين أخريين إلى محطة الفضاء الدولية، تم التوقيع على الاتقاقية الإضافية، والعمل الفني جار".
وفي سبتمبر الماضي كان رئيس وكالة "روس كوسموس" الروسية، يوري بوريسوف قد أعلن أن وكالته وناسا تجهزان لإجراء تعديل جديد بشأن اتفاقية الرحلات الفضائية المشتركة إلى المحطة الفضائية الدولية، وذكر أن رائد الفضاء الروسي، ألكسندر غريبينكين من المفترض أن يذهب إلى المحطة على متن مركبة Crew Dragon الأمريكية عام 2024، وسيتم اختيار طواقم رواد الفضاء التي سترسل إلى المحطة عام 2025.
وفي أكتوبر الماضي وافقت الحكومة الروسية على إجراء مفاوضات بين وكالتي "روس كوسموس" و"ناسا" بشأن توقيع تعديل ثانٍ لاتفاقية الرحلات الفضائية المشتركة على متن المركبات الروسية والأمريكية.
إقرأ المزيدوكانت "روس كوسموس" قد أعلنت في 15 يوليو 2022 عن توقيع اتفاقية مع وكالة ناسا بشأن الرحلات الفضائية المشتركة إلى المحطة الفضائية الدولية، وبدوره ذكر قائد فريق رواد الفضاء الروس، أوليغ كونونِنكو، أن بنود الاتفاقية تتضمن إرسال 3 رحلات على متنها رواد روس إلى المحطة باستخدام مركبات Crew Dragon الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA الرحلات الفضائیة المحطة الفضائیة روس کوسموس إلى المحطة
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".