المناطق_واس

دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيح عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، الموسرين والمقتدرين ورجال الأعمال للتبرع للمحتاجين من خلال القنوات الرسمية التي حددتها الدولة لضمان وصولها لمستحقيها.

 

أخبار قد تهمك سماحة مفتي عام المملكة: حملة إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة تؤكد حرص القيادة على تلمس حاجات المنكوبين والمحتاجين 2 نوفمبر 2023 - 1:55 مساءً مفتي عام المملكة يفتتح الاجتماع الأول لمفوضي الإفتاء بمناطق المملكة 29 أكتوبر 2023 - 6:09 مساءً

 

واستشهد سماحته بقول الله تعالى في كتابه الكريم (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، وقوله جل وعلا (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، مؤكداً أن الآيات والأحاديث في موضوع الحث على الإنفاق كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنها ما ورد في الحديث القدسي (أنفق يا بن آدم أنفق عليك)، وما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط مُنفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط مُمسكاً تلفاً).

 

 

وأشار إلى أن عموم هذه الآيات والأحاديث دالةٌ على حث الإسلام على الإنفاق والصدقة، وأن ما ينفقه الإنسان عائد عليه أضعافاً مضاعفة في الدنيا والآخرة وأن ما عند الله خير وأبقى مما يدخره الإنسان لنفسه.

 

 

وقال سماحته: “لعلكم تعلمون رحمكم الله أن هذه الدولة المباركة فتحت أمام الموسرين وأهل الخير وجوهاً كثيرة للتبرع والإنفاق وفعل الخير عبر المنصات المعتمدة مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنصة إحسان الخيرية، ومنصة ساهم، التي تضبط العمل الخيري وتصرفه في وجوه الخير ومصارفه المعتبرة”.

 

 

وأضاف: “إني أذكر نفسي وإياكم بمناسبة قدوم فصل الشتاء أن تتذكروا إخوانكم المحتاجين من الفقراء والمساكين الذين لا يسألون الناس إلحافاً بالإنفاق عليهم من زكاة وصدقات أموالكم بما تجود به أنفسكم (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، مشيراً إلى أن الوقت الذي يمر على هؤلاء المحتاجين مع دخول فصل الشتاء يحتاجون معه إلى البطانيات، والخيام، والملابس الشتوية، التي تقيهم برد الشتاء، كما أن هذا العمل مخلوفٌ عليكم وعلى أهلكم وأموالكم بخير.

 

 

وحث سماحته المواطنين والمقيمين من القادرين على العطاء على المبادرة إلى التبرع كل حسب استطاعته وقدرته، مستشهداً بقول الله تعالى (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)”، سائلاً الله لهم القبول والبركة والخلف عليهم بخير.

 

 

ودعا مفتي عام المملكة، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء، لدعمهما كل عمل يخدم المواطنين والمسلمين في الداخل أو الخارج ولفتح باب المساهمة في العمل الخيري، مهيباً بالجميع إلى المسارعة بتقديم العون والمساعدة لإخوانهم المحتاجين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مفتي عام المملكة مفتی عام المملکة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في احتفال الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، أن اللغة العربية حظيت بفضل الله واختصاصه بشرف عظيم حين جعلها لغة القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أكسبها ميزة أبدية وحفظا إلهيا.

وأوضح فضيلته أن اختيار اللغة العربية لغة للقرآن لم يكن اعتباطا، بل جاء بسبب قوة بنيانها وجمالها الفريد، فهي لغة تمتاز بالبلاغة والفصاحة والإيجاز، إلى جانب قدرتها على التعبير عن أعمق المعاني بأكثر الأساليب بيانا، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، وقوله: {بلسان عربي مبين}.

وأضاف الدكتور نظير عياد أن اللغة العربية تحمل في طياتها إمكانات هائلة من الاشتقاق والإعراب والنحت، ما يجعلها قادرة على استيعاب التطورات المعاصرة مع حفاظها على أصالتها. واستشهد بقول الإمام الشافعي: "القرآن نزل بلسان العرب دون غيره؛ لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه".

وأشار فضيلته إلى دور الأزهر الشريف التاريخي في حماية اللغة العربية والحفاظ عليها، حيث أكد أن الأزهر كان وما زال منارة للعلم وركيزة أساسية لحماية الهوية الدينية والثقافية للأمة، مشيرا إلى كلمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التي شدد فيها على أن "الأزهر هو الحارس الأمين على اللغة العربية، ونجح عبر تاريخه في التصدي لموجات الاستعمار والتغريب التي حاولت طمس الهوية العربية".

واختتم الدكتور نظير عياد كلمته بالإشادة بجهود المشاركين في الاحتفال، داعيا إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم
  • استعراض تطورات حقوق الإنسان في المملكة خلال الحوار المشترك السعودي الأوروبي
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير الرياض يستقبل سفير فلسطين لدى المملكة
  • دبي الخيرية تكرّم فريق «إعلام الخير»
  • الحكومة الفلسطينية تعلن عن أيام العطل الرسمية القادمة
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تُنظم حملة للتبرع بالدم
  • نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة قطر لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني لبلادها
  • مفتي الجمهورية يهنئ البحرين بمناسبة عيدها الوطني الـ 53
  • وزارة الرياضة تواصل تنفيذ الندوات التعريفية التدريبية لبرنامج ريادة الأعمال "اكتشف قدراتك"
  • مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!