موانئ دبي تكشف سرقة معلومات بعض موظفيها في هجوم إلكتروني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت "موانئ دبي العالمية" إن بعض المعلومات الشخصية الخاصة بموظفيها سُرقت في الهجوم الإلكتروني الذي وقع هذا الشهر على فرع مشغلة الموانئ في أستراليا، لكنها نفت سرقة بيانات العملاء في الاختراق، وفق ما ذكرت شبكة الشرق بلومبيرج.
وأضافت مشغلة الموانئ في بيان اليوم الثلاثاء: “تسربت كمية صغيرة من البيانات من شبكة (موانئ دبي العالمية) في أستراليا.
وتتضمن بعض البيانات المتأثرة، المعلومات الشخصية للموظفين الحاليين والسابقين في فرع الشركة هناك". لكنها نفت سرقة بيانات العملاء خلال الاختراق.
واضطرت الشركة بعد الهجوم الإلكتروني الذي وقع في العاشر من نوفمبر الجاري إلى وقف العمل بفرعها في أستراليا لمدة ثلاثة أيام.
وكشف ذلك عن مدى اعتماد البلاد على مشغلة الموانئ العملاقة.
وتدير "موانئ دبي العالمية" نحو 40% من حركة البضائع المتدفقة من وإلى أستراليا، وتحتاج الشركة الآن إلى أسبوع لإنهاء الأعمال المتراكمة لأكثر من 30 ألف حاوية شحن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الهجوم الإلكتروني موانئ دبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
حذّرت منظمة الصحة العالمية، “من تزايد حالات الإصابة بمرض “الزهري”، مؤكدةً أنه “يعد من الأمراض “الماكرة”، التي يمكن أن تنتقل دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره”.
وقالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن “مرض الزهري” كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل “البنسلين”، ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة”.
وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي، أن “ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه”.
وحول سبل العدوى، أكدت الدكتورة إلفيرا واي، أن “مرض الزهري”، يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم”.
وأضافت أن “أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة”.
وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي، “من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض”.
وأكدت أن “الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى”، مشددة “على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض “الزهري” وحماية الصحة العامة”.
هذا “ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة “الزهري الكامن”، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى “الزهري المتأخر”، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب”.