الجزيرة:
2024-12-16@23:55:13 GMT

الطفل نزّال يتحدث عن واقع الضيافة في سجون إسرائيل

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

الطفل نزّال يتحدث عن واقع الضيافة في سجون إسرائيل

تتوالى شهادات الأسرى المفرج عنهم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في إطار صفقة تبادل جزئية كانت أحد بنود اتفاق هدنة مؤقتة توسطت فيها قطر بدعم من مصر والولايات والمتحدة.

وقد تحدث أسرى إسرائيليون عن معاملة حسنة تلقوها أثناء احتجازهم لدى عناصر المقاومة في غزة وظهر ذلك واضحا في مقاطع فيديو بثت لعمليات تسليمهم إلى الصليب الأحمر، وفي المقابل، قدم أسرى فلسطينيون شهادات مغايرة تماما.

ومن بين الفلسطينيين المحررين الطفل محمد نزال الذي عانق الحرية فجر اليوم الثلاثاء وقدم شهادته عن واقع الضيافة في سجون إسرائيل.

ونزال من بلدة قباطية إلى الجنوب من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل قبل 3 أشهر، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر.


الضرب للجميع

وقد دخل السجون الإسرائيلية سليما، وخرج منها مصابا بكسر ورضوض جراء تعرضه للضرب المبرح.

وتحدث الطفل عن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من تعذيب وتنكيل يؤدي أحيانا لفقد الذاكرة وأحيانا للموت.

يقول الطفل نزال إن وحدات إسرائيلية كانت تقتحم بشكل متواصل غرف الأسرى، وتعتدي عليهم بالضرب المبرح.

ويبدو من شهادته أن هذا العنف يسع الجميع، الأطفال والكبار على حد السواء.

يقول الطفل نزال "هناك أسير كبير في العمر أعتقد أنه توفي جراء الضرب، فبعد أن فقد الوعي نقل من الغرفة ولم نعرف عنه شيئا، وآخر فقد الذاكرة".

وكانت هذه الممارسات تجري في سجون الاحتلال الإسرائيلي سابقا، ولكنها أخذت منحى تصاعديا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما شنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى وقتلت 1200 من المستوطنين والعسكريين الإسرائيليين.


الناس تبكي

ويروي الطفل المفرج عنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونحن نعيش أوضاعا صحية صعبة للغاية، اعتدى علينا جنود الاحتلال بالضرب بصورة وحشية حتى يفقد الأسير وعيه. الناس كانت تبكي من شدة الضرب".

وعن حالته الصحية، يقول "تبين إصابتي بكسر في أحد أصابعي، ورضوض أخرى في يدي وجسدي. أمضيت آخر شهر لي بالسجن كأنه 20 سنة".

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة هدنة إنسانية مؤقتة تضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أميركية.

وبينما كان مقررا أن تنتهي الهدنة الإنسانية الاثنين، اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

وجاءت الهدنة بعد عدوان إسرائيلي على غزة استمر 48 يوما، وأدى لسقوط أكثر من 15 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حلم نتنياهو الكبير.. فيديو جديد للقسام حول أسرى الاحتلال بغزة

بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو جديدا حول أسرى الاحتلال في قطاع غزة، حمل عنوان "حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا جميعا".

وبدأ المقطع بعبارة اعتاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو ذكرها، والتي يتعهد فيها بإعادة جميع الأسرى، وبعدها أظهر المقطع صور عدد من الأسرى الذين قتلوا جراء عمليات جيش الاحتلال في القطاع.

وتضمن المقطع كذلك مشهدا بالرسوم المتحركة يظهر فيه عدد من الجنود وهم يحملون 3 نعوش ويتوجهون بها لدفنها بمقبرة تضم العشرات، وضع على بعضها صور أسرى مقتولين، بينما تنتظرهم شخصية تمثل نتنياهو عند إحدى المقبابر المحفورة ليردمها على جثامين القتلى الجدد.

وبعد أن أنهت الشخصية الكرتونية التي تمثل نتنياهو عملية الدفن قال "كم تبقى.. 99 أم 100" قبل أن يضيف "متى سأصحو من نومي وقد دفنوا جميعا وانتهى هذا الملف"، فيما ختم المقطع بعبارة "حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا جميعا".

ونشرت كتائب القسام هذا المقطع بعد دقائق من نشرها تغريدات للناطق العسكري باسمها، أبو عبيدة، قال فيها إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرا بقصف مكان فيه بعض الأسرى الإسرائيليين وكرر القصف للتأكد من مقتلهم، مضيفا أن "لدى القسام معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم".

إعلان

كما نشرَت مقطع فيديو أظهر أجزاء من جسد أحد الأسرى يعتقد أنه الأسير الذي تم انتشاله وكتبت "نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل".

وخلال الأسبوعين الماضيين، بثت القسام تسجيلين لأسيرين إسرائيليين أحدهما يحمل الجنسية الأميركية، وجّها فيهما انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّلاه مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى في غزة، كما تحدثا عن ظروف احتجازهما وما يتعرضان له.

وكانت حركة حماس أعلنت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول الماضي بثت القسام كذلك تسجيلات صوتية لـ6 أسرى إسرائيليين كان جيش الاحتلال قد أعلن استعادة جثامينهم مطلع الشهر نفسه داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومن بينهم هيرش غولدبرغ الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وحمّلت كافة التسجيلات الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وطالب كافة الأسرى بضرورة الإسراع بإبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
  • حلم نتنياهو الكبير.. فيديو جديد للقسام حول أسرى الاحتلال بغزة
  • الدبيبة: ملتزمون بدعم أسرى «ثورة فبراير» وتكريم تضحياتهم
  • أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف متعمدا بعض الأسرى الإسرائيليين
  • الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو.. ما خفي من المعاناة أعظم
  • عاجل| أبو عبيدة: الاحتلال قصف مؤخرا مكانا فيه بعض الأسرى وكرر القصف للتأكد من مقتلهم
  • أبو عبيدة: إسرائيل كررت قصفها على مكان فيه أسرى للتأكد من مقتلهم
  • أبو عبيدة: العدو قصف موقع الأسرى وكرر الاستهداف للتأكد من مقتلهم
  • أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف متعمدا بعض الأسرى الإسرائيليين.. عاجل