الجزيرة:
2025-03-28@16:45:57 GMT

الطفل نزّال يتحدث عن واقع الضيافة في سجون إسرائيل

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

الطفل نزّال يتحدث عن واقع الضيافة في سجون إسرائيل

تتوالى شهادات الأسرى المفرج عنهم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في إطار صفقة تبادل جزئية كانت أحد بنود اتفاق هدنة مؤقتة توسطت فيها قطر بدعم من مصر والولايات والمتحدة.

وقد تحدث أسرى إسرائيليون عن معاملة حسنة تلقوها أثناء احتجازهم لدى عناصر المقاومة في غزة وظهر ذلك واضحا في مقاطع فيديو بثت لعمليات تسليمهم إلى الصليب الأحمر، وفي المقابل، قدم أسرى فلسطينيون شهادات مغايرة تماما.

ومن بين الفلسطينيين المحررين الطفل محمد نزال الذي عانق الحرية فجر اليوم الثلاثاء وقدم شهادته عن واقع الضيافة في سجون إسرائيل.

ونزال من بلدة قباطية إلى الجنوب من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل قبل 3 أشهر، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر.


الضرب للجميع

وقد دخل السجون الإسرائيلية سليما، وخرج منها مصابا بكسر ورضوض جراء تعرضه للضرب المبرح.

وتحدث الطفل عن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من تعذيب وتنكيل يؤدي أحيانا لفقد الذاكرة وأحيانا للموت.

يقول الطفل نزال إن وحدات إسرائيلية كانت تقتحم بشكل متواصل غرف الأسرى، وتعتدي عليهم بالضرب المبرح.

ويبدو من شهادته أن هذا العنف يسع الجميع، الأطفال والكبار على حد السواء.

يقول الطفل نزال "هناك أسير كبير في العمر أعتقد أنه توفي جراء الضرب، فبعد أن فقد الوعي نقل من الغرفة ولم نعرف عنه شيئا، وآخر فقد الذاكرة".

وكانت هذه الممارسات تجري في سجون الاحتلال الإسرائيلي سابقا، ولكنها أخذت منحى تصاعديا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما شنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى وقتلت 1200 من المستوطنين والعسكريين الإسرائيليين.


الناس تبكي

ويروي الطفل المفرج عنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونحن نعيش أوضاعا صحية صعبة للغاية، اعتدى علينا جنود الاحتلال بالضرب بصورة وحشية حتى يفقد الأسير وعيه. الناس كانت تبكي من شدة الضرب".

وعن حالته الصحية، يقول "تبين إصابتي بكسر في أحد أصابعي، ورضوض أخرى في يدي وجسدي. أمضيت آخر شهر لي بالسجن كأنه 20 سنة".

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة هدنة إنسانية مؤقتة تضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أميركية.

وبينما كان مقررا أن تنتهي الهدنة الإنسانية الاثنين، اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

وجاءت الهدنة بعد عدوان إسرائيلي على غزة استمر 48 يوما، وأدى لسقوط أكثر من 15 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد لبنان: لن نسمح بالعودة الى واقع 7 اكتوبر

بغداد اليوم -  متابعة

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدا إلى الحكومة اللبنانية قائلا "لا هدوء في بيروت دون هدوء في الجليل".

وقال كاتس في بيان: "قانون المستوطنات هو نفس قانون بيروت.. إذا لم يسد الهدوء في كريات شمونة وبلدات الجليل، فلن يسود أيضا في بيروت".

وحمل الحكومة اللبنانية "المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق نار تُنفذ باتجاه الجليل"، مشددا على "أننا لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر، وسنضمن أمن سكان الجليل، ونتحرك بقوة ضد أي تهديد".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم تفعيل إنذارات في منطقة مرغاليوت وكريات شمونا على الحدود مع لبنان. 

وأفاد بأنه تم رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان حيث تم اعتراض احدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.

المصدر: وكالات

 

مقالات مشابهة

  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • إسرائيل تهدد لبنان: لن نسمح بالعودة الى واقع 7 اكتوبر
  • وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة
  • النخالة: وحدة قوى المقاومة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات
  • رجلي كانت بتترعش.. هشام عباس يتحدث عن أول أغنية له
  • حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
  • حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة