من «تفل القهوة».. علاج واعد لمرضى الزهايمر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن «تفل القهوة» يمكن استخدامه في علاج جديد لمرض ألزهايمر وباركنسون.
التغيير _ وكالات
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الصن” البريطانية، فإن صيغة حمض الكافيين حققت نتائج واعدة في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية.
ويأمل الباحثون أن يتم استخدام العلاج لمساعدة الأشخاص في المراحل المبكرة من الخرف بما يمنع تطوره لمراحل أكثر صعوبة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة جيوتيش كومار، من جامعة تكساس: “أيا من العلاجات الحالية لا يعالج المرض؛ بل تساعد فقط في إدارة الأعراض، هدفنا هو إيجاد علاج”.
وتم استخلاص المادة من خلال تسخين تفل القهوة عند درجة حرارة 200 مئوية لمدة 4 ساعات، وذلك لتغيير البنية الكربونية لحمض الكافيين.
ووجد الباحثون أن المادة ساعدت في إزالة الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم مرتبطة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض باركنسون، ومنعها من التسبب في أضرار.
وقال الباحثون إنها منعت أيضا تراكم بروتينات الأميلويد المسببة لمرض ألزهايمر دون آثار جانبية كبيرة.
ولا يوجد حاليا علاج لمرض الخرف، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.
كما لا يوجد علاج لمرض باركنسون، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرا، فإن التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعلاج الطبيعي والأدوية وجراحة الدماغ في بعض الحالات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدمه.
الوسومالخرف المبكر الزهايمر القهوة علاجالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخرف المبكر الزهايمر القهوة علاج
إقرأ أيضاً:
مكون سحري لقهوة الصباح يمنحك فوائد صحية مذهلة!
شمسان بوست / متابعات:
يبحث الكثيرون عن طرق بسيطة لتعزيز القيمة الغذائية لمشروباتهم اليومية، وخاصة القهوة، وجعلها أكثر فائدة للصحة.
وبهذا الصدد، كشف خبير التغذية، أيتور سانشيز، عن فائدة مذهلة لإضافة بذور الكتان إلى القهوة، مشيرا إلى محتواها الغذائي الغني وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
وأكد سانشيز، إلى جانب المغنية الإسبانية الشهيرة بالوما سان باسيليو، أهمية هذه البذور وفوائدها المتعددة.
وفي مقابلة مع صحيفة La Vanguardia، كشفت سان باسيليو أنها اعتادت على إضافة بذور الكتان إلى قهوتها الصباحية قائلة: “أضيفها إلى قهوتي مع الحليب، ولها خصائص مذهلة”.
وتتميز بذور الكتان بخصائصها القوية المضادة للأكسدة والالتهابات، إلى جانب احتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحة الجسم، بما في ذلك الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والبيوتين والفوسفور.
وأشادت بها أخصائية التغذية ماريفا جيليوز، التي أكدت أنها تساهم في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ما يجعلها خيارا ممتازا لتعزيز الطاقة الصباحية. كما تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، الأمر الذي قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض، مثل أمراض الكلى وأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستات.
وتعرف القهوة أيضا بفوائدها المضادة للأكسدة ودورها في تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وتشير الأبحاث إلى أن استهلاكها المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية، مثل ألزهايمر وباركنسون. وبذلك، يمكن أن يشكل الجمع بين القهوة وبذور الكتان إضافة غذائية مفيدة تدعم الصحة العامة.
لكن لتحقيق أقصى استفادة من هذا المزيج، ينصح الخبراء بطحن بذور الكتان جيدا قبل إضافتها إلى القهوة، حيث إن البذور الكاملة لا تذوب في السائل. ويمكن استخدام مطحنة القهوة للحصول على قوام ناعم يسهل خلطه مع المشروب.
المصدر: ميرور