وسط حالة من القلق والترقب.. غزاويون يحاولون العودة إلى حياتهم الطبيعية ولو لساعات معدودات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أسفرت الضربات الإسرائيلية الدامية مند إطلاق عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
يحاول سكان قطاع غزة مع تمديد مهلة الهدنة التي اتفقت عليها إسرائيل وحركة حماس ليومين إضافيين، العودة إلى حياتهم الطبيعية، رغم هول الدمار والركام من حولهم.
وأقيمت الأكشاك في الشوارع التي غمرتها مياه الأمطار لبيع الفواكه والخبز وغيرها من السلع وسط أكوام من الحطام والطوب.
ولا يعلم من قرر البقاء في القطاع ورفض الخروج من دياره والهروب نحو الجنوب إن كان الهدوء الحذر الذي يخيم على القطاع بعد دخول الهدنة المؤقتة يومها الخامس سيطول، أم أن ساعات معدودات فقط تفصلهم عن عودة الضربات الإسرائيلية المكثفة والقصف المتبادل بين إسرائيل والحركة الإسلامية.
وعلى مدار 49 يوما، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، ترافقت منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ردا على الهجوم المباغت الذي شنّته حماس على أراضي الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
شاهد: حماس تنشر فيديو لمسلحين يقتحمون مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة يحيى السنوار.. رجل حماس العنيد الذي تلاعب بإسرائيل ووضع خطة خداع استراتيجية لـ"طوفان الأقصى"بعد اقتحام مستشفى الشفاء.. رئيس وزراء إسرائيل السابق أولمرت ليورونيوز:"مقر حماس الحقيقي في خان يونس"وأسفرت الضربات الإسرائيلية الدامية مند إطلاق عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
وتوثق بعض المشاهد قيام مجموعة من الطلاب نزحوا إلى مدرسة تابعة للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) بطهو الطعام مستعينين بمواقد مؤقتة تحت أنظار الأطفال.
وأتاحت الهدنة المؤقتة التي دخلت حيز التنفيز يوم الجمعة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية.
وأثمرت عن إطلاق سراح 39 رهينة لدى حماس فضلا عن 117 معتقلا فلسطينيا. كذلك، أُفرج عن 19 رهينة من خارج الاتفاق، معظمهم من التايلانديين الذين كانوا يعملون في إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حرب غزة تلحق أضرارا كارثية بالبنية التحتية شاهد: صور من الجو لخيام النازحين الفلسطينيين قرب خان يونس جنوب قطاع غزة تحرك لا ينقطع للآليات العسكرية الإسرائلية بالقرب من شمال غزة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هدنة روسيا بريطانيا بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مباشرة مع «ترامب» بخصوصن رهائن إسرائيل في غزة و«الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مصادر مطلعة، “أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تجري محادثات مباشرة مع حركة “حماس”، حول إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب”.
وحسب الموقع، “تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن،”آدم بوهلر”، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع “حماس”، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997”.
وحسب الموقع، ركزت المحادثات على “إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، وهو جزء من مهمة بوهلر كمبعوث لشؤون الرهائن، كما شملت المناقشات، إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إطلاق جميع الرهائن المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد”، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد”.
هذا “وكان من المقرر أن يسافر المبعوث الأمريكي، “ستيف ويتكوف”، إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى رحلته بعد أن رأى عدم إحراز تقدم من جانب “حماس”، وفقا لمسؤول أمريكي.
ولا تزال “حماس” تحتجز 59 رهينة في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي “أن 35 منهم قد قتلوا”، ومن بين الرهائن المتبقين 5 أمريكيين، بينهم “إدن ألكسندر” (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.
أوروبا تدعو إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات إلى غزة.. الأغذية العالمي: مخزون الأدوية والطعام ينفد!
طالب وزراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، إسرائيل “بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل سريع ودون معوقات”.
ودعت الدول الثلاث في بيان مشترك، إسرائيل إلى “الوفاء بالتزاماتها الدولية بهدف إيصال المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة، في شكل كامل وسريع وآمن ومن دون معوقات”.
ونبّه الوزراء الى أن “وقف ادخال السلع والمساعدات الى قطاع غزة، كما أعلنت الحكومة الاسرائيلية، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”.
وأكدوا أن “تسليم المساعدة الانسانية لا يمكن أن يكون مشروطا بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لاغراض سياسية”.
بدوره، أعلن “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، أن “لديه ما يكفي من إمدادات الغذاء في قطاع غزة لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول الأغذية والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى إلى القطاع”.
وأشار “برنامج الأغذية العالمي”، إلى “أن مخزونه من الإمدادات قد انخفض بشكل كبير، حيث أعطى الأولوية لتوزيع الغذاء على السكان”، كما حذر من أن “مخزونات الوقود لديه ستكفي لبضعة أسابيع فقط”.