"عبد الله چاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر".. جديد سلسلة ذاكرة الكتابة بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
صدرت مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، طبعة جديدة من كتاب "عبد الله چاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر"، للمؤرخ د. محمد فؤاد شكري.
ويتناول الكتاب أسباب الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 ومقدماتها، ومجموعة الملابسات التي أحاطت بها، والأحداث التي عاصرتها، والنتائج والآثار التي ترتبت عليها، وخاصة موقف المصريين ونزعتهم القومية من الغزو الفرنسي.
ويسلّط الكتاب الضوء على التوازنات السياسية الدولية المتمثلة في صراع النفوذ بين قطبي أوروبا وقتئذ، فرنسا وإنجلترا، وأهم الأحداث التي شهدتها البلاد. وكذلك التعريف بدور "مينو" في الحملة، منذ الإعداد لها وحتى انسحابه من مصر مهزوما عقب فشلها، من خلال تقصي الحقائق التي اتصلت بأصول هذه المغامرة الاستعمارية، والتعمق في بحث النتائج التي ترتبت عليها في مصر، والشرق عامة.
كما تناول كثير من الكتّاب والمؤرخين الموضوعات المتعلقة بالحملة الفرنسية، لكنها مازالت بعد في حاجة إلى التحليل والتنسيق، ويأتي هذا الكتاب كمرجع أصيل في تاريخ هذه الفترة الغامضة من حياة مصر، وكفاح شعبها العريق، ذلك الشعب الذي لم يحن رأسه في مرحلة من مراحل كفاحه الطويل أمام غاصب، أو مستعمر، أو دخيل.
واعتمد د. محمد فؤاد شكري في دراسته هذه على ثبت واف من المراجع العربية، والأوروبية الأصيلة، كما اعتمد على وثائق تاريخية، وسياسية لم يسبق نشرها.
ويأتي الكتاب ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الحسيني عمران، في سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي تعني بنشر أبرز الأعمال الفكرية والثقافية والنقدية، وتصدر برئاسة تحرير د. أحمد زكريا الشلق، ومدير التحرير عماد مطاوع، غلاف الكتاب محمد أحمد مرسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة محمد فؤاد شكري الحملة الفرنسية قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مسجد الصحابة في مدينة محمد بن زايد بالفجيرة
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة صغيرة الأحبابي تحضر حفل سفارة دومنيكا كومنولث بيومها الوطني 150 متحدثاً من الإمارات والعالم يستعرضون التوجهات العالمية في منتدى دبي للمستقبل 2024بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، افتتح الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي مسجد الصحابة في مدينة محمد بن زايد في إمارة الفجيرة.
وحضر الافتتاح الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالإنابة، ومدير فرع الهيئة في الفجيرة وعدد من المسؤولين، وجمهور كبير من المصلين.
وأشاد الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي بالرعاية التي تحظى بها بيوت الله تعالى من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة واهتمامهم المتواصل بعمارة المساجد ورعايتها وتوفير كل متطلباتها، مثمناً جهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وحرصها على أن تكون بيوت الله منارات تؤدي رسالتها الحضارية في المجتمع وتهيئتها لتكون بيئة مثالية للعبادة بروحانية وطمأنينة وخشوع، مقدراً مساهمات أهل الخير ومبادراتهم لوقف أموالهم صدقة جارية وخدمة للمجتمعات.
ومن جانبه تقدم الدكتور الدرعي بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها للهيئة والعناية ببيوت الله التي أصبحت مراكز إشعاع علمية وتوعوية تعكس قيم ديننا الإسلامي الحنيف.
يتسع المسجد لنحو 1000مصلٍّ ومصلية ومزود بكل الخدمات اللازمة للمصلين، وقد بني وفق الهوية المعمارية التي تتبعها الهيئة في بناء المساجد والتي تمزج فيها بين الطراز المعماري الإسلامي والتراثي مع مواكبة الحداثة لتكون المساجد لوحات فنية تعبر عن طبيعة وثقافة المجتمع، كما تستخدم الهيئة في تشييد المساجد مكونات البناء الملائمة للبيئة وتحقق الاستدامة، وتقوم بتزويدها بأحدث وسائل التقنية الصوتية وفرشها بأجود أنواع السجاد مع مراعاة توفير احتياجات المصلين من كبار المواطنين وأصحاب الهمم.