استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس الاثنين نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والأجتماعية وقيادات الخدمة بالأسقفية وممثلو الهيئات الشريكة لأسقفية الخدمات من داخل مصر وخارجها وذلك في اللقاء السنوي مع قداسته الذى يتم فيه عرض الاستراتيجية الجديدة للعمل التنموي للأسقفية في المجتمعات الأكثر فقرًا وألقى قداسة البابا أوصى خلالها بما يلي:

١- عبر عن إنسانيتك بالحب.

٢- ازرع الحب في كل خدمة.

٣- كن سببًا في إسعاد الآخرين.

وأشاد ممثلو الهيئات الشريكة بما تقدمه أسقفية الخدمات وتأثير ذلك الإيجابي في تسديد احتياجات المجتمعات.

وفي الختام وزع قداسته هدايا تذكارية على الحضور، والتقطت صورًا تذكارية.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست

إقرأ أيضاً:

بلا عنوان!

لينا الموسوي

اقتربت السنة على الانتهاء وأنا أبحث لها عن عنوان، إنِّها سنة متنوعة الأحداث مليئة بالمنعطفات والانحدارات في جميع المستويات وعلى جميع الأفراد في مختلف المجتمعات تقريباً.

إنها سنة على رغم الصعوبات التي تعرضت لها بعض المجتمعات من حروب وآلام وضغوطات وأهوال وأحداث. لكنها لم تخلو من الانفراجات والإشراقات كبصيص أمل يضيء لهم القادم من الطرقات.

أصبح العالم في الحقيقة يدور في مسار واحد حول نفسه رغم اختلاف مجتمعاته وثقافاته، يتأثر بالأحداث التي تحدث من حوله لأي مجتمع من المجتمعات سلباً وإيجاباً وهذا يعود إلى الإعلام التقني الذي أصبح يؤثر وبقوة شديدة على نفوس وعقول أفراد المجتمعات فيُغير توجهاتهم وأحيانا مخططاتهم إلى القادم من الحياة، حيث إن قوة التواصل التقني والحرية المتكاملة في نشر المواضيع والأفكار أصبحت تؤثر سلباً أو إيجابا على حياة الأفراد؛ حيث يتأثر الفرد في اللاشعور بما يُقال وما ينشر من حوله، فينعكس ذلك بالطبع على حياته الطبيعية وإنتاجه وقراراته ومزاجه فنجده إما يعطي ويتقدم أو يفقد شغفه ويتأثر بما يدور من حوله فينجرف مع الأمواج أحيانا.

ما حدث خلال السنوات الأخيرة من أحداث غيرت معالم لوحات سنوات حياتنا في رأيي لتجعلها لوحات تجريدية متنوعة الألوان خالية من المعالم المحددة الدقيقة الواضحة الأفكار، نقرأها أو نفهما حسب ما تراه عقولنا ونفوسنا ومفاهيمنا وشخصياتنا. فلا نستطيع أن نحدد من خلالها وجهات نظر معينة أو مسارات قادمة مترقبين متفائلين لما ستقودنا إليه عقولنا.

من الصعب على الإنسان أن يعيش من غير أفكار أو معالم معينة يحدد بها عناوين لوحات حياته القادمة مهما تكن تلك الأفكار بسيطة أو مجردة، وإن تغيرت أحيانا المسارات وأخذت الفرشاة ترسم في زوايا أخرى من تلك اللوحات لكنها تبقى تبحث عن الأسلوب أو المسار الذي تتخذه تلك الفرشاة لرسم تلك الأفكار بالقوة الداخلية الموجودة داخل روح الإنسان والتي تغذى بالإيمان واليقين بالله.

لذلك علينا أن نتحكم جاهدين بما نتعرض له من اضطرابات نفسية سواء مفرحة أو محزنة وأن نتأكد من المنقولات سواء كانت كلمات أو مقولات وأن نحذر الشائعات والخزعبلات التي تعرض أنفسنا وصحتنا إلى اضطرابات قد تكون قوية وذات وقع شديد علينا وتأثر سلبا على إنتاجنا واتخاذ قرارات حياتنا فتعمى أعيننا عن رؤية الإيجابيات وما تجلبه لنا الحياة من أفراح ومسرات،  وأن نحدد عناوين وملامح وأفكار لوحات سنوات حياتنا القادمة فتكون مبنية على فكر معين ومسار واضح، وإن اندمجت الألوان وتنوعت الخلطات لكننا لا نعلم بما هو آت من أفراح ومسرات هدية لنا من الرحمن.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يشارك في تعبئة كراتين الطعام للمحتاجين (فيديو)
  • محافظ الغربية يلتقي بالمرضى ويستمع لاحتياجاتهم ويشيد بتطوير مستشفى المحلة العام
  • قداسة البابا يهنئ بطريرك الروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • البابا تواضروس يهنئ بطريرك الروم الأرثوذكس بالكريسماس.. صور
  • البابا تواضروس يهنئ بطريرك الروم الأرثوذكس بالكريسماس
  • البابا تواضروس يهنئ بطريرك الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد
  • البابا تواضروس: عيد الميلاد المجيد احتفال للسماء والأرض
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • بلا عنوان!
  • البابا تواضروس يترأس صلوات رأس السنة بالإسكندرية