صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@20:18:21 GMT

أونيل ينقلب على «الفار»!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

 
لندن (رويترز) 

أخبار ذات صلة ويليان يُعيد فولهام إلى «سكة الانتصارات» أرتيتا يتفوق على فينجر!

يعد جاري أونيل مدرب ولفرهامبتون من المعجبين دائماً بتقنية حكم الفيديو المساعد، لكنه انضم إلى مجموعة متزايدة من المدربين الذين يشتكون من نظام المراجعة، بعد احتساب ضربتي جزاء ضد فريقه في الهزيمة 3-2 على ملعب فولهام.


وسجل ويليان هدفاً من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وهي الثانية له في المباراة، ليمنح فولهام فوزاً مثيراً 3-2 على ولفرهامبتون في مباراة ممتعة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتم احتساب ضربتي الجزاء، بعد تدخل من نيلسون سيميدو على توم كايرني، ثم تدخل من جواو جوميز على هاري ويلسون، وجاءت الضربة الأخيرة بعد مراجعة تقنية الفيديو.
وقال أونيل للصحفيين: «كنت دائماً أؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد، لكنني أعتقد أنها تسبب مشكلة كبيرة في الوقت الحالي، وحقيقة أن الخطأ الأول لا يعتبر خطأ واضحاً، والثاني أعتقد فقط أن تقنية حكم الفيديو المساعد كلفتنا هذه الركلة، ربما تكون هذه الليلة قد جعلتني أرفض تقنية الفيديو عندما اعتقدت أنها تساعد، لكن الأمر لم يحدث، واعترف الحكم بشكل أساسي أنه كان هناك خطأ من نيلسون، لكن في حالة هاري ويلسون نحن نختلف قليلاً».
ويحتل ولفرهامبتون المركز 12 في الدوري برصيد 15 نقطة من 13 مباراة، لكن أونيل قال إن القرارات التحكيمية السيئة كلفته سبع نقاط أخرى.
وأضاف: «أنا أدرب نادياً كبيراً لكرة القدم هنا، والفارق الذي تحدثه في سمعتي وفي تقدم النادي بالدوري وفي معيشة الناس، فارق هائل، ولا يمكن أن يكون الأمر هكذا مع كل التكنولوجيا، وطوال الوقت في أكبر دوري في العالم، حيث تحدث الكثير من الأخطاء، لا يمكن أن يكون الأمر على ما يرام».
وبات أونيل أحدث مدرب في الدوري الإنجليزي يهاجم تقنية حكم الفيديو المساعد بعد يورجن كلوب مدرب ليفربول، وأنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، وماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، وميكل أرتيتا مدرب أرسنال، وجميعهم انتقدوا هذا النظام.
واعترفت لجنة الحكام الإنجليزية ببعض الأخطاء، ولكنها أوصت أيضاً بمشاركة أكثر استباقية لتقنية حكم الفيديو أثناء المباريات. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ولفرهامبتون فولهام

إقرأ أيضاً:

ترامب ومائة يوم في الحكم

مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديداته، وما يلوّح به من تغيير، لم يقم على دراسة استراتيجية، أو خطط مدروسة معدّة للتنفيذ.

فهو يعتمد على نمط من الحرب النفسية، أو إخافة من يتوجّه إليهم، في تحقيق ما يطلبه منهم، فإذا قوبل برفض ومعارضة، أو واجه مقاومة مبطنة بالمساومة، فلا حرج عنده من التراجع، أو التقدّم بطلبات أخرى. فهذا ما حدث له، مثلا، مع عدد من الدول الحليفة لأمريكا، أو غير الحليفة، وهو يعالج رفع الرسوم الجمركية. وقد تراجع متخذا قرارا لتنفيذ وعده بعد تسعين يوما، طبعا قابلة للتمديد، بل هي قابلة أيضا للتراجع بعد مفاوضات.

الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وهذا ما حدث له بالنسبة إلى مطالباته من كندا والمكسيك وبنما، أو ما سيحدث له في مطالبته بإعفاء السفن الأمريكية من الرسوم لعبور قناة السويس. بل يمكن اعتبار تخليه عما فرضه على نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلا آخر على تردّده، أو في الأصح على عدم ثباته على الموقف، وتحويل ما حققه من نجاح إلى فشل، وذلك عندما عاد ليعطي الضوء الأخضر لنتنياهو الذي أطلق العنان لحرب إبادة ثانية، كانت نتيجتها عزلة عالمية، إذ لم تؤيدّهما دولة واحدة في العالم.

وبهذا عاد ترامب إلى سياسة متردّدة مرتبكة، بين المضيّ في تغطية سياسة نتنياهو الخرقاء الفاشلة من جهة، وبين الضغط مرّة أخرى لوقف إطلاق النار، لكن بازدواجية راحت تراوح بين المفاوضات واستمرار الحرب.

ترامب وطاقمه التنفيذي منحازون تماما للكيان الصهيوني، وقد وصل التطرّف بهم إلى المطالبة بترحيل فلسطينيي غزة، ودعك من المزحة السخيفة المتعلقة بتحويلها إلى "ريفييرا". ثم أضف التناقض الصارخ في نهج ترامب وإدارته للسياسة أو الحرب، عندما يصرّ على ضرورة إطلاق الأسرى جميعا، وهو الأمر الذي لا يتحقق إلّا بوقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي تقبل بها المقاومة.

وهذا الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من هنا يحق توقع التقلّب والتذبذب والفشل لترامب على مستوى عام، كما على المستوى الفلسطيني، ولا سيما إذا لم يحسم في وضع حدّ لنتنياهو المأزوم، والآخذ بأمريكا والغرب إلى العار، وتغطية جرائم الإبادة.

مقالات مشابهة

  • دفعة معنوية لـ مانشستر سيتي قبل مواجهة ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي
  • إكس تدعم رفع مقاطع الفيديو بدقة قدرها 4K للمشتركين
  • مُجدّداً... إسرائيل تستهدف بلدة ميس الجبل شاهدوا الفيديو
  • خبير بـ "تقنية القطيف" يستعرض مخاطر وفرص الذكاء الاصطناعي
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • موسوعة غينتس
  • الاتحاد العربي للتنمية يستعد لإطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
  • مفاجأة.. صديق نجل المتهم بالتعدي على طفل الجمالية قائم بتصوير الفيديو
  • إيداع المتهم صاحب الفيديو المتداول المتعلّق بموت الكباش المستوردة حبس الحراش
  • شرطة مأرب توقف احد منتسبيها بسبب إسائته لوزير الداخلية