4800 تشكيل مضيء تزين أبوظبي ومدنها الخارجية احتفاءً بعيد الاتحاد الـ52
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي تركيب 4800 تشكيل هندسي مضيء لتزيين شوارع جزيرة أبوظبي والمدن الخارجية الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للبلدية ومراكزها الفرعية، وذلك لمشاركة أفراد المجتمع احتفالاتهم بعيد الاتحاد الـ52، ونشر مظاهر الفرحة والابتهاج بهذا اليوم الغالي على قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
وعملت فرق البلدية على تركيب آلاف التشكيلات المضيئة في العديد من الشوارع الرئيسية والدوارات والجسور داخل وخارج جزيرة أبوظبي، والتي يعد أبرزها شارع كورنيش أبوظبي، وكذلك الطرق الخارجية السريعة مثل شارع الخليج العربي وشارع الشيخ زايد وطريق المطار، بالإضافة إلى المدن الخارجية الواقعة ضمن نطاق البلدية.
وجاءت تصاميم قطع الزينة متنوعة ومتناغمة لتشكل لوحات فنية مضيئة متكاملة، تجسد المعاني الوطنية وروح الاتحاد وابتهاج أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها باليوم الوطني، حيث تضمنت التشكيلات 120 مجسماً ثلاثي الأبعاد تم تثبيته بمستوى الأرض، و120 مجسماً ثلاثي الأبعاد معلقاً، وكذلك 1500 مجسم للرقم (52) للدلالة على عدد سنوات الاتحاد، بالإضافة إلى 320 حبلاً ضوئياً معلقاً بعرض الطريق على شكل ستائر من الإنارة تزين العديد من الشوارع والجسور.
أخبار ذات صلةوتتميز زينة العام الجاري بتركيب مجسمات ثلاثية الأبعاد باللون الأبيض مع خطوط رفيعة خضراء، وإنارة متحركة بشكل عمودي بألوان علم الإمارات (الأحمر، والأخضر، والأبيض)، بالإضافة إلى الآلاف من وحدات الإنارة الوميضية (FLASHERS) التي تم تثبيتها على المجسمات والتشكيلات الهندسية المضيئة.
وتجسد اللوحات المضيئة العديد من العبارات والجمل التي تعبر عن المناسبة الغالية، حيث تتميز التشكيلات والمجسمات الهندسية بتنوع النصوص والكلمات الاحتفالية، بالإضافة إلى تشكيلات تجسد شعار وعلم الدولة وأخرى تجسد بعضاً من عناصر التراث الإماراتي مثل الصقور والخيول والمباني والقلاع القديمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
أكد الفريق ركن محسن الداعري، وزير الدفاع اليمني، إن القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية.
وأكد الفريق الداعري، في أول تعليق لمسؤول عسكري يمني رفيع، عقب الضربات الأميركية، أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحذَّر وزير الدفاع اليمني، في تصريحات خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، جماعة الحوثيين من أن كل التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي على تنسيق عالٍ وتعمل كجبهة واحدة لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الجماعة.
وأضاف الداعري: «قواتنا المسلّحة الباسلة وجميع التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية، وهناك جهود مشتركة وتنسيق عال بين جميع هذه التشكيلات، من خلال هيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين من كل هذه التشكيلات للعمل كجبهة واحدة في مواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الميليشيا الحوثية الإرهابية».
كما ألقى وزير الدفاع اليمني المسؤولية الكاملة على التصعيد الأخير، على جماعة الحوثيين، وقال: «في ظل هذه التطورات نُحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين».
رفض السلام
أكد الفريق محسن الداعري أن جماعة الحوثي رفضت كل مبادرات السلام، واختارت التصعيد المدمِّر الذي ألحق الأذى بحياة اليمنيين، وأقلق الأمن والسِّلم الدوليين عبر استهداف خطوط الملاحة الدولية.
وتابع: «رغم التنازلات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إدراكاً لمسؤوليتهم على كل أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، واستجابةً لمبادرات الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في بلدنا، فإن تلك المبادرات قُوبلت برفض وتعنُّت ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي استهدف سُبل عيش شعبنا ومنشآته النفطية، وامتد إرهابها لإقلاق الأمن والسلم الدوليين من خلال استهداف خطوط الملاحة الدولية والإضرار بالاقتصاد العالمي».
لن يتأتيا إلا بدعم قدرات قواتنا المسلّحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقّى من ترابنا الوطني، في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي».
وكان الفريق محسن الداعري قد أكد، في حوار مع «الشرق الأوسط»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن العمليات الحوثية ضد سفن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف بمجرد توقف حرب غزة، وحذَّر حينها من أن استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يشكل خطراً على اليمن والمنطقة.