“ياس باي ووترفرونت” تستقبل عيد الاتحاد الـ 52 بأجمل الاحتفالات والعروض المميزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تستعد “ياس باي ووترفرونت”، وجهة الترفيه والطعام والحياة العصرية الأبرز على جزيرة ياس، للمشاركة في احتفالات عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة برنامج حافل بالفعاليات الثقافية والفنية التي ستعم خلالها مظاهر الفرح والبهجة، وتتألق بأجمل الديكورات والأعلام يومي 2 و3 ديسمبر من الساعة 5:00عصراً حتى 9:00 ليلاً.
وستستقبل “ياس باي ووترفرونت” ضيوفها خلال عطلة نهاية الأسبوع بالعديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المستوحاة من التراث الشعبي والثقافي الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة مثل جلسات التزيين بالحناء، وفرصة التقاط صورة مع الصقر والتي تسلط الضوء على تراث الصقارة التقليدية التي تعتبر من الرياضات الأقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيتعرف الضيوف أيضاً على فنون الحرف البحرية المتعلقة بالصيد والتي تشكل جزءاً أصيلاً من التراث الشعبي للدولة. وتستضيف “ياس باي ووترفرونت” أيضاً العديد من الفقرات الاحتفالية والوطنية المميزة مثل رقصات “العيالة” التراثية و التي دائماً ما تضفي المزيد من أجواء الفرح والبهجة.
ولا تكتمل بهجة هذه الاحتفالات دون تذوق أشهى الأطباق والمأكولات لدى المجموعة الواسعة من المطاعم العالمية التي تحتضنها “ياس باي ووترفرونت” مثل “آسيا آسيا”، و”باراديسو”، و”سنترال”، و”لوك ستوك آند باريل”، و”لا كارنيتا”، و”ذا تريلوجي باي بودا بار”، و”هانتر آند باريل”، وغيرها من المطاعم التي تستقبل الضيوف وسط أجواء مفعمة بالفرح والاحتفال بالإضافة الى “بوا تاي كافيه باي ديسيرت لوتس” و “نوري جريل اند بار باي مادانج” المنضمين حديثاً الى تشكيلة مطاعم ياس باي ووترفرونت.
ويمكن للضيوف أيضاً متابعة حفل عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاتحاد أرينا في الأول من ديسمبر، والذي يشارك فيه حسين الجسمي وبلقيس وأحلام بمجموعة من الاغاني الوطنية الإماراتية الخاصة بهذه المناسبة العظيمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام