أعلنت حماس عن قائمة بأسماء الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سيتم الإفراج عنهن اليوم وغدا في الدفعتين الخامسة والسادسة من صفقة التبادل  مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويبلغ عدد الأسيرات 50 أسيرة وعليه سيتم الإفراج أيضا اليوم وغدا عن عشرة من الأشبال الذين وردت أسماؤهم في القائمة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في قرارها.

والأسيرات هن: 

ازدهار محمد حوراني / الداخل

اميمة عبد الله بشارات / الضفة

أحلام ابراهيم مصاروة / الداخل

آيات سعيد عثاملة / الداخل

آية احمد خطيب / الداخل

آية جلال تميمي / القدس

آلاء شكري شحادة / الداخل

أماني جمال عثمان / الضفة

أسيل حسين سويطات / الداخل

أسيل سميح خضر / الضفة

أسيل عبد الوهاب ابراهيم / الداخل

أسماء حسن ابو تكفة / الضفةً

دانا يوسف خوري / الداخل

دانيا صقر حناتشة / الضفة

هالة عمر غنام / القدس

هديل باسم محمد / الداخل

هيا نشأت حاج يحيى / الداخل

هنادي محمد جبر مكاوي / القدس

خديجة احمد ابو غالية / القدس

خلود نضال شتيوي / الضفة

حنين اكرم المساعيد / الضفة

حنين فيصل الزرو / الداخل

ياسمين يوسف قدورة / الداخل

لما الفاخوري / الضفة

لميس ماهر ابو عرقوب / الضفة

لانا نادر ابو صلاح / الداخل

تمارا معمر حسين ابو لبن / القدس

مايا زياد يونس / الداخل

ميرفت منير حشيمة / القدس

منال سعيد دودين / الضفة

ميرفت محمود عبد الرحمن العزة / القدس

مريم محمود سلهب / الضفة

ندين منيف شبلي / الداخل

نوال محمد فتيحه / القدس

صابرين علي عطاونة / الداخل

سجى عودة اطرش / الداخل

سهير اسماعيل برغوثي / الضفة

عدن ابراهيم الطوري / الضفة

عهد باسم تميمي / الضفة

فاطمة شاهر بلعوم / الضفة

فيروز حسن سلامة / القدس

ربا فهمي عاصي / الضفة

ريتا سليم مراد / الداخل

رنا محمد سويلات / الداخل

رقية عبد الرحمن عمرو / الضفة

شذى محمد برغوثي / الضفة

شهد حمد سويطات / الداخل

شيماء احمد هندي / القدس

شاتيلا سليمان عيادة / الداخل

ثريا محمود ابو الهوى / القدس

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟

غزة- «عُمان»- بهاء طباسي: في مشهد متكرر من الألم والمأساة، تتعرض الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس لاعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. اعتداءات باتت جزءًا من حياة الفلسطينيين اليومية، تتجسد في إحراق ممتلكات، وسرقة أرزاق، واقتحامات تستهدف المقدسات.

هذه الحملة المدروسة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإضعاف صموده في مواجهة سياسة الاحتلال. كما تأتي هذه الاعتداءات في سياق سياسة استعمارية واضحة تهدف إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية وتفريغها من سكانها الأصليين، وفرض مخطط «القدس الكبرى» وذلك من خلال مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وبناء المستوطنات بشكل متسارع وغير مسبوق.

جريمة الفجر في أم صفا

عندما تشرق الشمس على قرية أم صفا شمال غرب رام الله، يكون المشهد ملبدًا برائحة الرماد وحزن الأهالي الذين يصرون على التشبث بأرضهم رغم القهر. في تمام الساعة الرابعة إلا ربع من فجر اليوم، شنَّت مجموعة من كبار المستوطنين هجومًا على جراج سيارات يقع على المدخل الغربي للقرية. في تلك اللحظة، كان أهالي القرية يعدون طعام السحور، لكن صوت النيران المتأججة أجبرهم على ترك طعامهم.

مروان صباح، رئيس مجلس قروي أم صفا، وقف أمام السيارات المحترقة، وتحدث بلهجة حزينة وقوية في الوقت نفسه: «توجهنا إلى الموقع، حاولنا إنقاذ السيارات لكنها كانت مشتعلة بالكامل».

وأكد خلال حديثه لـ«عُمان» أن قرية أم صفا تتعرض إلى اعتداءات متكررة ومستمرة من كبار قطعان المستوطنين على مدار الساعة.

وأوضح أن هذه الاعتداءات الغرض منها فرض واقع التهجير على الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه التاريخي في الأرض: «نحن صامدون في أراضينا ولن نرحل مهما كانت الظروف ومهما كانت التضحيات».

هذا الهجوم لم يكن الأول من نوعه. رأفت صباح، صاحب السيارات المحروقة، يؤكد ذلك بقوله: «المستوطنون جاءوا وحرقوا السيارات على الساعة الرابعة فجرًا، وسبق وأتوا أكثر من مرة وحطموا وحرقوا هذه السيارات».

ويضيف لـ«عُمان»: «نحن نعيش بالقرب من المستوطنين، وهم يفعلون ذلك متعمدين بغرض ترحيلنا من أرضنا. ولكن سنظل متمسكين بأرضنا مهما حدث».

الهجمات المتكررة على قرية أم صفا تشير بوضوح إلى سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ القرى الفلسطينية من أهلها، غير أن رسائل الصمود تتجدد في كل مرة، لتعلن أن الجذور أعمق من محاولات الاقتلاع.

السرقة الكبرى

لم تكن عين العوجا بمنأى عن هذا التغول الاستيطاني المتواصل، حيث شهدت واحدة من أكبر الهجمات الاستيطانية على تجمع بدوي في غور الأردن. صبيحة يوم الجمعة 7 مارس 2025، تجمع نحو 200 مستوطن مسلح تحت حماية قوات الاحتلال وشرطة الاحتلال، مستهدفين هذا المجتمع الذي لا يعرف سوى الأرض كمصدر وحيد للرزق.

هاني زايد، أحد سكان المنطقة والذي فقد نحو 70 رأسًا من الأغنام في الهجوم، يحكي بمرارة وألم: «المستوطن جاب غنمه خلطها في وسط التجمع تبعنا مع الغنم تبعتنا، في نفس اللحظة مع هجوم ما يقارب من 200 مستوطن. دخلوا على المجمع كله بحماية الجيش معهم، الجيش والشرطة، ونظفوا السير كله. ما في وحدة ما دخلوها وما خلوا فيها شيء».

وأضاف بنبرة يملؤها اليأس خلال حديثه لـ«عُمان»: «كان معهم 20 تندر (سيارة)، حملوا الغنم فيها. هذا أكبر هجوم للمستوطنين. كانوا يأخذون رأسًا أو رأسين في السابق ويقولون إنها مسروقة منهم، لكن مثل هذا الهجوم لم يحدث قط. ما يقارب 1500 رأس من الأغنام أخذوها من المجمع».

يبدو المشهد وكأنه جزء من كابوس متكرر، غير أن الحقيقة أبشع من الخيال. هذا الهجوم لم يكن مجرد حادثة سطو، بل هو تدمير ممنهج لسبل الحياة ورزق الناس، الذين يعتمدون على هذه الأغنام لتأمين معيشتهم.

زايد يشير بوضوح إلى أن اللجوء إلى الشرطة لم يعد خيارًا مجديًا، قائلاً: «الشرطة ما بتعمل أي شيء. عمرهم ما فادونا في شيء. يعني المستوطن بفتح بدو يأخذ الغنم، الشرطي بيقول أنت متأكد، آه، هاي الغنم لك».

هذا السطو المنظم لا يستهدف الأغنام فحسب، بل يسعى إلى انتزاع الروح من الجسد، وإجبار السكان على الهجرة من أرضهم، ليفسحوا المجال أمام المستوطنات التي تتمدد على حسابهم بلا رحمة.

الأقصى في مرمى الاستفزازات

وفي القدس، الهدف الأكبر للصهاينة، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في فرض وقائع جديدة عبر استباحة المسجد الأقصى، حيث اقتحم عشرات المستوطنين المسجد تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال اليوم، جالوا في ساحاته وأدوا طقوسًا تلمودية استفزازية، بينما فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين لتضييق الخناق عليهم.

وفي كثير من الأحيان يتم استهداف الشباب الفلسطينيين بشكل خاص، واعتقالهم أو إبعادهم عن المسجد لفترات زمنية متفاوتة، في محاولة لإضعاف الحضور الفلسطيني ومنعهم من الدفاع عن مقدساتهم.

هذا التوتر المتواصل يُقابل بتحدٍّ مستمر من الفلسطينيين الذين يتدفقون إلى المسجد بأعداد كبيرة للصلاة والرباط فيه، مؤكدين على هويتهم وحقهم التاريخي فيه. وفي مشهد يعكس الإصرار على حماية الأقصى، يتواجد المرابطون والمرابطات بشكل يومي في ساحاته، رغم كل محاولات التضييق والاعتقال التي يتعرضون لها.

كما يشير النشطاء إلى أن هذه الاستفزازات تهدف إلى فرض واقع جديد يسمح للاحتلال بفرض سيطرته الكاملة على المسجد الأقصى في المستقبل.

تحذير حركة حماس

من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن طريق القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، من استمرار اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والتي تتم تحت حماية قوات الاحتلال.

وقال خلال حديثه لـ«عُمان»: «إن هذه الجرائم لن تنجح في كسر إرادة شعبنا». داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى تعزيز المقاومة والتصدي لهذه الاعتداءات بكل السبل المتاحة.

وأوضح شديد أن الاحتلال يواصل التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية، حيث خطط خلال الشهر الماضي لبناء 2684 وحدة استيطانية صهيونية جديدة، منها 1278 وحدة لمستوطنات الضفة، وأكثر من 1400 لمستوطنات داخل حدود القدس.

وأضاف: «كما يواصل الاحتلال عمليات هدم بيوت المواطنين ومحلاتهم التجارية في الضفة والقدس المحتلة، فخلال شهر فبراير الماضي نفذ الاحتلال 79 عملية هدم طالت عشرات المنازل والمنشآت وغيرها من عمليات الهدم والتدمير الممنهجة».

وبيّن أن «رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المجرم المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، يحاول وحكومته الفاشية من خلال الحصار والعدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا ومساجدنا ومقدساتنا تنفيذ مخططاتهم في الضم وإخلاء وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس وتهجير سكانهما، وتغيير وطمس الحقيقة التاريخية والطابع الديموغرافي لهذه المخيمات الفلسطينية، سعيًا لتنفيذ مخططاته وأحلامه فيما يسمى بالقدس الكبرى».

مخطط القدس الكبرى

ويركز مخطط «القدس الكبرى» على إحداث تغييرات واسعة وشاملة في البنية التحتية للمستوطنات، بهدف دمجها في مشروع استيطاني ضخم يُعرف بـ«القدس الكبرى». يعتمد هذا المخطط على تطوير شبكة من السكك الحديدية الخفيفة والطرق التي تربط المستوطنات بشبكة الطرق الرئيسية الممتدة غرب القدس وصولاً إلى أراضي 1948، مع ربطها أيضًا بالمستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية والأحياء الشرقية من القدس المحتلة.

ويتضمن المشروع أراضي مناطق عديدة تشمل نبي يعقوب، وبيت حنينا، وبيت إكسا، وشعفاط، وبيت صفافا (المنطقة الجنوبية)، إلى جانب مختلف الأراضي المقدسية الأخرى. يشار إلى أن هذا المشروع ليس جديدًا، بل هو خطة ممنهجة تم العمل عليها تدريجيًا على مدار سنوات الاحتلال بهدف تهويد القدس وتغيير تركيبتها السكانية، ليصبح الفلسطينيون فيها أقلية في مدينتهم.

مقالات مشابهة

  • ننشر أسماء ضحايا حادث طملاي السادات بالمنوفية
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • ننشر أسماء الأطفال ضحايا الأم الجاحدة بالخانكة
  • العصيمي: فرص أمطار متفرقة اليوم وغداً تتركز على حائل وغرب القصيم والرياض
  • تقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • نقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • العقيل: استمرار الأمطار على معظم مناطق المملكة اليوم وغدا.. فيديو
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي.. ويؤكد أهمية التراث الإسلامي