مرصد الأزهر: حملة صهيونية مسعورة على قطاع التعليم في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد مرصد الأزهر، أن الكيان الصهيوني استغل انشغال العالم بالمحرقة التي ينفذها في قطاع غزة بحق المدنيين العُزل والنساء والأطفال، لشن حملة مسعورة على قطاع التعليم في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف في بيان له، أن لجنة برلمانية داخل الكنيست الصهيوني بحثت إمكانية إغلاق عدد من المدراس الفلسطينية في القدس، بزعم "التحريض على الإرهاب".
وأغلقت شرطة الاحتلال مدرسة ورياض أطفال "الأقصى الإسلامية"؛ لتمسكها بتدريس المنهج الفلسطيني الأصيل، ومشاركة طلابها في المواجهات المقاومة للاحتلال وممارساته في الأقصى والقدس المحتلة، وهددت سلطات الاحتلال بإغلاق 3 مدارس توجد بباحات الأقصى المبارك، وهي: ثانوية الأقصى الشرعية للذكور، وثانوية الأقصى للإناث، ومدرسة الأقصى، وهي المدراس التي يقصدها مئات الطلبة المقدسيين من البلدة القديمة.
وأكد المرصد أن أسوأ ما يقض مضاجع الاحتلال الصهيوني هو استمرار الوعي بأبعاد القضية الفلسطينية، وبجذور الصراع الدائر داخل أراضيه المُقدسة، وغرسها داخل النشء الفلسطيني المتجدد، لذا نجد الكيان الصهيوني يشن حربًا ضروس على المدارس الفلسطينية ومناهجها التي تخدم هذا الغرض، في محاولة واهية منه خراج جيل فلسطيني مشوه ثقافيًا، لا يدرك حقيقة الصراع بين الحق والباطل، وهو أسلوب الغاصب السارق الذي يخشى افتضاح فعلته الخبيثة.
وسبق وشدد المرصد على أن التعليم الفلسطيني والمدارس في القدس المحتلة تواجه تحديات عدّة، أبرزها: إجبار المدارس على تدريس المناهج الصهيونية، كما يفرض إجراءات تعسفية صارمة على المدارس المقدسية التي ترفض تدريس تلك المناهج الصهي.ونية، ففي يوليو من العام الماضي أصدرت ما تسمى وزارة المعارف الصهيونية قرارًا يقضي بسحب الترخيص الدائم من 6 مدارس في المدينة لمدة عام، بحجة "التحريض في الكتب المدرسية على دولة الاحتلال وجيشها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مرصد الأزهر القدس الكيان الصهيوني قطاع غزة التعليم طوفان الأقصى المزيد القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.