«الزراعة»: متابعة الحالة المرضية للمحاصيل بمختلف المحافظات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمود قمحاوي، مدير معهد أمراض النباتات، اليوم الثلاثاء، إن المعهد أصدر تقريرًا يتضمن أنشطته خلال شهر يونيو 2023، متضمنًا متابعة الحالة المرضية، حيث تم المرور على محافظات (المنيا – أسيوط – بنى سويف –الإسماعيلية – الغربية –الدقهلية) للوقوف على الحالة المرضية لمحاصيل الخضر وإعطاء التوصيات الملائمة لكل حالة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاهتمام بالبحوث التطبيقية والنشاط الارشادى والخدمي والتواجد الميداني مع المزارعين.
أخبار متعلقة
وزير الزراعة يكلف «أمراض النباتات» بمتابعة حالة القمح لزيادة إنتاجية المحصول
«أمراض النباتات» ينظم برنامجا تدريبيا حول المتكاملة لأمراض المحاصيل الحقلية
«أمراض النباتات»: افتتاح صوبة لإنتاج مادة جديدة لتقليل استخدام الأسمدة وتحسين خواص التربة
وأضاف «قمحاوي» أنه تم عمل زيارة ميدانية لمحافظات الاقصر وقنا لمتابعة الحالة المرضية لقصب السكر وكانت هناك نسب بسيطة بإصابات بالتفحم السوطى وتم إعطاء التوصيات الفنية للعلاج، وتم المرور على زراعات الفاكهة (مانجو- خوخ - عنب) بمحافظات الغربية والجيزة والاسماعيلية للوقوف على الحالة المرضية وإعطاء التوصيات المناسبة.
وأوضح مدير معهد أمراض النباتات أنه تم المرور على مزارع النخيل بتشوكي لمتابعة الحالة المرضية وإعطاء التوصيات المناسبة، مشيرًا إلى إنه أثناء المرور على حقول الأرز بقرية كفر ميت علوان- مركز كفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ وجمعية قابيل- مركز دمنهور- محافظة البحيرة تبين ظهور بؤر إصابة بمرض لفحة الأوراق على مساحة 2 فدان بشدة إصابة تتراوح بين (1- 5 %).
يأتي ذلك بينما نظم معهد أمراض النباتات ندوات ارشادية منها المشاركة في ندوة علمية باكاديمية البحث العلمى للتكنولوجيا تحت عنوان «الذكاء الاصطناعى نحو خدمات صحية أفضل»، وذلك بتاريخ 11/6/2023 بقاعة المؤتمرات والمشاركة بالندوات الخاصة بالحملة القومية للذرة الرفيعة بمحافظة الوادي الجديد.
وشارك المعهد في ندوة علمية بعنوان «التطوير الزراعى المطلوب ودوره في إدارة الأزمات» وندوة ارشادية عن أهم الأمراض التي تصيب الذرة الرفيعة وطرق مكافحتها وذلك بمحافظتى (الفيوم – أسيوط) بتاريخ 21/6/2023 وإلقاء محاضرات من قبل بعض الباحثين بقسم بحوث أمراض الذرة والمحاصيل السكرية عن «أهم الأمراض التي تصيب الذرة الرفيعة وطرق مكافحتها» ضمن البرنامج التدريبي لتدريب الأخصائيين الزراعيين بمحافظات مصر المختلفة، وذلك بتاريخ 20/6/2023.
ونظم معهد أمراض النباتات عدد من الدورات التدريبية، منها حضور برنامج تدريبي تحت عنوان «تدريب مطبقى المبيدات المعتمدين» في برنامج إعداد المدرب (TOT)، وحضور دورة تدريبية بعنوان «إدارة نظام تسجيل مبيدات الآفات الزراعية في مصر»، وذلك في الفترة من 7/6 وحتى 13/6/2023.
وتضمن النشاط البحثي والإنتاجي لمعهد أمراض النباتات نشر 10 بحوث في مجلات علمية دولية، وفحص 466 عينة تقاوى وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية وفحص 28 عينة نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية وطرق المكافحة والإشتراك في أعمال (11) لجنة فحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة وفحص 40 مزرعة لبيان خلوها من الأمراض وفحص 15 طرد بهم تقاوى محاصيل مختلفة وشراء (1) عزلة فطرية بقسم حصر وتقسيم الفطريات وشراء 5 جم من مادة أكسيد الزنك النانونية وعمل تفريد البروتين لعدد 7 عينة.
أمراض النباتات قصب السكر معهد أمراض النباتات الذكاء الاصطناعى الآفات الزراعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذكاء الاصطناعى المرور على
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الراحة.. كيف تحول منزلك إلى ملاذ طبيعي في الصيف؟
مع اقتراب فصل الصيف، تزداد الرغبة في الاستمتاع بأوقات الفراغ في الهواء الطلق سواء في حديقة المنزل أو على الشرفة أو سطح المبنى. ويمكن لتجديد هذه المساحة وتحويلها إلى زوايا مريحة تنبض بالحياة أن يسهم ليس فقط في تحسين المظهر العام، بل في تعزيز الراحة النفسية، وتقوية الروابط الاجتماعية، ورفع جودة الحياة اليومية. ومن خلال خطوات عملية وبسيطة، يمكن لأي مساحة، مهما كانت محدودة، أن تتحول إلى ملاذ هادئ يعكس جمال الطبيعة وهدوءها.
قبل كل شيء جهّز مساحتكيُعد تجهيز الحديقة قبل حلول فصل الصيف خطوة أساسية تضمن لك أقصى قدر من الاستفادة من مساحتك الخارجية خلال الموسم بأكمله. تبدأ العملية بتنظيف شامل للمكان، سواء كانت المساحة حديقة أو سقيفة غالبا ما تتحول في الشتاء إلى مخزن مؤقت للأغراض غير المستخدمة. من خلال إفراغ المساحة وفرز المحتويات، يمكنك تحديد ما يستحق الاحتفاظ به والتخلص من الفائض، ثم إعادة تنظيم المكان بطريقة تجعل أدواتك في متناول اليد وتزيد من حماسك للعناية بالمساحة.
يلي ذلك مرحلة إعداد وتجهيز العناصر الأساسية، بدءًا من الشواية التي تتطلب تنظيفا دقيقا وفحصًا للتأكد من جاهزيتها، سواء كانت حجرية أو معدنية، وصولا إلى الأثاث الخارجي الذي يجب تنظيفه من العفن والغبار، والتأكد من متانة الوسائد وسلامتها.
إعلانلا يجب تجاهل صيانة السياج والجدران المحيطة، وإعادة طلائها أو استخدام مواد واقية يطيل عمرها ويمنح الحديقة مظهرا متجددا.
الزراعة والعناية بالنباتاتالزراعة في البيت ليست فقط للزينة، بل هي تجربة مفيدة تساعد على الراحة النفسية والجسدية، وتُقوّي علاقتنا بالطبيعة. وللاستفادة من هذه التجربة، إليك بعض الخطوات البسيطة:
تنويع النباتات: من الأفضل عدم الاعتماد فقط على العشب الأخضر، ويمكن استبدال بعضه بزهور برية. هذا يقلل من الحاجة للسقي والعناية المستمرة، ويساعد في جذب الحشرات المفيدة مثل النحل والفراشات، ويُحسن التربة.
اختيار نباتات مناسبة: من الأفضل زراعة النباتات المحلية التي تعيش بسهولة في مناخ منطقتك، لأنها لا تحتاج للكثير من الماء أو الأسمدة، وتعيش لمدة أطول دون مشاكل.
زراعة الأشجار الصغيرة: مثل شجرة التفاح القزمي التي تضيف بعدا بصريا وظلالا موسمية جميلة دون استهلاك مساحة كبيرة
التغذية العضوية للنباتات: يفضل دائمًا استخدام مواد عضوية لتغذية النباتات، مثل السماد الطبيعي أو مستخلصات الأعشاب البحرية، فذلك يُعزز مناعة النباتات ويقلل من التلوث الكيميائي في التربة، الذي بدوره يعد آمنا وأفضل لصحتك وصحة أسرتك.
اختر أواني الزرع المناسبة لنوع وحجم النبات، فبعض النباتات تنمو بشكل محدود وتكفيها أوانٍ صغيرة، بينما تحتاج النباتات الأكبر إلى أوانٍ أعمق وأوسع لتتيح للجذور التمدد والنمو السليم. الاختيار الصحيح يسهم في صحة النبات ويمنع تقييد جذورها أو ذبولها المبكر.
الزراعة ليست فقط للحدائق الواسعة، بل يمكن ممارستها في الشرفات والأسطح وحتى داخل المنزل. بإمكانها أن تكون مصدر إلهام وتجديدا يوميا تنعكس أثاره الإيجابية على جميع أفراد الأسرة.
إعلان تنسيق المساحة الخارجيةبعد زراعة النباتات وتجهيز التربة، تأتي مرحلة ترتيب الحديقة لتصبح مكانا مريحا وجميلًا وسهل الاستخدام.
أول خطوة هي إزالة الأعشاب الضارة لأنها تفسد شكل الحديقة وتؤثر على نمو النباتات. يمكن استخدام أدوات بسيطة مثل سكين "هوري هوري" لجعل المهمة أسهل. أما بالنسبة للأثاث الخارجي، فاختيار قطع مقاومة للحرارة والرطوبة ومريحة في الاستخدام يضمن بقاءها لمدة طويلة دون حاجة دائمة للصيانة.
في الأماكن التي يصعب الزراعة فيها مثل الشرفات أو الأسطح، يمكن استخدام العشب الصناعي ليمنح المساحة مظهرا أخضر جميلا بدون تعب. كما أن وضع إضاءة خفيفة مثل الفوانيس أو الأضواء التي تعمل بالطاقة الشمسية يضيف جوا دافئا ومريحًا في المساء. ويمكن تخصيص ركن للشواء أو الطبخ ليضيف نشاطا ممتعا للعائلة والأصدقاء. ولا ننسى الأطفال، فإضافة أرجوحة أو كراس صغيرة يجعل المكان ممتعا وآمنا لهم، ويشجعهم على اللعب والتواصل مع الطبيعة.
غالبًا ما نستخدم المساحات الخارجية بشكل تقليدي كأن تكون مخصصة لحفلات الشواء أو تجمعات العائلة، لكن في الحقيقة يمكن تحويلها بسهولة إلى مكان متنوع الاستخدامات بأفكار بسيطة وتكاليف قليلة، مثل تخصيص ركن مريح للقراءة أو الاسترخاء تحت أشعة الشمس يُضفي على المكان فائدة يومية. كما أن إضافة مرآة خارجية يمكن أن تعطي شعورًا باتساع المساحة وتضيف لمسة جمالية، خاصة في الأماكن الضيقة.
استخدام سجادة خارجية مقاومة للعوامل الجوية يمنح الجو طابعا دافئا وكأنه امتداد للبيت في الهواء الطلق. كما أن الشموع، خاصة المصنوعة من السترونيلا، تسهم في الإضاءة الهادئة وتساعد على إبعاد الحشرات.
وبإضافة لمسات بسيطة مثل الإكسسوارات الملونة أو الوسائد، يمكن تحويل الحديقة إلى مساحة أنيقة ومريحة تناسب جميع الأوقات، سواء للاسترخاء بمفردك أو لاستضافة الأصدقاء، من دون الحاجة لتجديد كامل أو ميزانية كبيرة.
الاهتمام بالمساحات الخارجية لا يقتصر على الشكل فقط، بل يساعد أيضا في تحسين المزاج، تقوية الروابط العائلية، وتحفيز نمط حياة صحي ومتوازن. فالطبيعة تقلل التوتر، وتزيد التركيز، وتشجع على قضاء وقت مفيد وممتع في الهواء الطلق.