قال الدكتور محمود قمحاوي، مدير معهد أمراض النباتات، اليوم الثلاثاء، إن المعهد أصدر تقريرًا يتضمن أنشطته خلال شهر يونيو 2023، متضمنًا متابعة الحالة المرضية، حيث تم المرور على محافظات (المنيا – أسيوط – بنى سويف –الإسماعيلية – الغربية –الدقهلية) للوقوف على الحالة المرضية لمحاصيل الخضر وإعطاء التوصيات الملائمة لكل حالة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاهتمام بالبحوث التطبيقية والنشاط الارشادى والخدمي والتواجد الميداني مع المزارعين.

أخبار متعلقة

وزير الزراعة يكلف «أمراض النباتات» بمتابعة حالة القمح لزيادة إنتاجية المحصول

«أمراض النباتات» ينظم برنامجا تدريبيا حول المتكاملة لأمراض المحاصيل الحقلية

«أمراض النباتات»: افتتاح صوبة لإنتاج مادة جديدة لتقليل استخدام الأسمدة وتحسين خواص التربة

وأضاف «قمحاوي» أنه تم عمل زيارة ميدانية لمحافظات الاقصر وقنا لمتابعة الحالة المرضية لقصب السكر وكانت هناك نسب بسيطة بإصابات بالتفحم السوطى وتم إعطاء التوصيات الفنية للعلاج، وتم المرور على زراعات الفاكهة (مانجو- خوخ - عنب) بمحافظات الغربية والجيزة والاسماعيلية للوقوف على الحالة المرضية وإعطاء التوصيات المناسبة.

وأوضح مدير معهد أمراض النباتات أنه تم المرور على مزارع النخيل بتشوكي لمتابعة الحالة المرضية وإعطاء التوصيات المناسبة، مشيرًا إلى إنه أثناء المرور على حقول الأرز بقرية كفر ميت علوان- مركز كفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ وجمعية قابيل- مركز دمنهور- محافظة البحيرة تبين ظهور بؤر إصابة بمرض لفحة الأوراق على مساحة 2 فدان بشدة إصابة تتراوح بين (1- 5 %).

يأتي ذلك بينما نظم معهد أمراض النباتات ندوات ارشادية منها المشاركة في ندوة علمية باكاديمية البحث العلمى للتكنولوجيا تحت عنوان «الذكاء الاصطناعى نحو خدمات صحية أفضل»، وذلك بتاريخ 11/6/2023 بقاعة المؤتمرات والمشاركة بالندوات الخاصة بالحملة القومية للذرة الرفيعة بمحافظة الوادي الجديد.

وشارك المعهد في ندوة علمية بعنوان «التطوير الزراعى المطلوب ودوره في إدارة الأزمات» وندوة ارشادية عن أهم الأمراض التي تصيب الذرة الرفيعة وطرق مكافحتها وذلك بمحافظتى (الفيوم – أسيوط) بتاريخ 21/6/2023 وإلقاء محاضرات من قبل بعض الباحثين بقسم بحوث أمراض الذرة والمحاصيل السكرية عن «أهم الأمراض التي تصيب الذرة الرفيعة وطرق مكافحتها» ضمن البرنامج التدريبي لتدريب الأخصائيين الزراعيين بمحافظات مصر المختلفة، وذلك بتاريخ 20/6/2023.

ونظم معهد أمراض النباتات عدد من الدورات التدريبية، منها حضور برنامج تدريبي تحت عنوان «تدريب مطبقى المبيدات المعتمدين» في برنامج إعداد المدرب (TOT)، وحضور دورة تدريبية بعنوان «إدارة نظام تسجيل مبيدات الآفات الزراعية في مصر»، وذلك في الفترة من 7/6 وحتى 13/6/2023.

وتضمن النشاط البحثي والإنتاجي لمعهد أمراض النباتات نشر 10 بحوث في مجلات علمية دولية، وفحص 466 عينة تقاوى وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية وفحص 28 عينة نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية وطرق المكافحة والإشتراك في أعمال (11) لجنة فحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة وفحص 40 مزرعة لبيان خلوها من الأمراض وفحص 15 طرد بهم تقاوى محاصيل مختلفة وشراء (1) عزلة فطرية بقسم حصر وتقسيم الفطريات وشراء 5 جم من مادة أكسيد الزنك النانونية وعمل تفريد البروتين لعدد 7 عينة.

أمراض النباتات قصب السكر معهد أمراض النباتات الذكاء الاصطناعى الآفات الزراعية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذكاء الاصطناعى المرور على

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • الحميض البري.. نكهة ربيعية تزيّن طبيعة الحدود الشمالية
  • القابضة للصناعات الغذائية تتوسع في إنشاء المجمعات التجارية بمختلف المحافظات
  • محافظ أسوان يوجه بسرعة حل أزمة نقص الأدوية لتلبية مطالب الحالات المرضية
  • متابعة 84 شخصاً بتهمة الإفطار العلني في رمضان
  • محمد رمضان يحذّر من استغلال برنامجه للاحتيال على الجمهور!
  • آلية حكومية قي شوارع بغداد خلال موسم التكاثر.. معاناة مستمرة