فيضانات الفلبين تنهي حياة 5 أشخاص وتجبر 370 ألفا على النزوح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أسفرت فيضانات ضربت مناطق واسعة من جزيرة سامار غرب الفلبين عن مصرع 5 أشخاص على الأقل، فيما أجلت السلطات 370 ألف شخص هناك، وفر أكثر من 61 ألفا من منازلهم، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فليبنية.
فيضانات الفلبين أثرت على أكثر من مليون شخصوأعلنت صحيفة «إنكويرر» الفلبينية أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار في جزيرة سامار، أثرت على أكثر من مليون شخص، وتتوقع السلطات استغراق عودة الحياة الطبييعة إلى الجزيرة بعد الفيضانات ما بين شهر إلى 3 أشهر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وارتفع منسوب المياه عدة أمتار، بمدينة كاتارمان، ما أدى إلى غمر المنازل والطرق والمنشآت لتعزيز الخط الساحلي، فيما أشارت تقديرات إلى أن الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي لحقت بالبنية التحتية في الجزيرة الفلبينية، تقدر بنحو 515 مليون بيزو فلبيني «حوالي 9.3 مليون دولار أمريكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات الفلبين الفلبين فيضانات
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن منطقة غرب ووسط أفريقيا لا تزال تعاني من فيضانات كارثية حيث تضرر أكثر من 7 ملايين شخص في 16 دولة أفريقية.
وذكر موقع «أفريقيا نيوز رووم» الإخباري الأفريقي، اليوم الأربعاء، أن تشاد والنيجر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية تعتبر الأكثر تضررا، إذ تؤدي الفيضانات إلى تفاقم المشاكل القائمة الناجمة عن الصراعات والكوارث الطبيعية السابقة.
من جانبه، قال الجنرال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إننا نواصل نحن وشركاؤنا دعم استجابة الدول من خلال توفير الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات النقدية ودعم المأوى وخدمات الرعاية الصحية، ولكن هذه الجهود محدودة للغاية بسبب نقص الموارد.
وحذر من أن الوضع معرض لخطر التفاقم، خاصة في أفريقيا الوسطى، حيث يستمر موسم الأمطار حتى الشهر المقبل.
في سياق متصل، خصصت جويس مسويا القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية 38.5 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (سي إي آر إف) لدعم الكاميرون وتشاد والكونغو الديمقراطية والنيجر ونيجيريا، وكذلك جمهورية الكونغو برازافيل.
ويتجاوز هذا المبلغ الإجمالي لتمويل الصندوق المركزي لمواجهة الفيضانات للاستجابة للفيضانات على مدى السنوات الأربع الماضية.
بدوره، أكد عبد الرؤوف غنون كوندي مدير المكتب الإقليمي للمفوضية لغرب ووسط أفريقيا أن المفوضية وشركاءها يعملان بما يتماشى مع خطط الاستجابة الحكومية لتقديم المساعدة الفورية والدعم طويل الأمد للسكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم وهم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ومع ذلك، بدون موارد إضافية لن يتم تلبية الاحتياجات الحرجة مما سيزيد من ضعف المتضررين.
وتؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية وتؤدي إلى موجات جديدة من النزوح في المناطق التي تستضيف بالفعل أعدادا كبيرة من الأشخاص الذين شردهم الصراع وانعدام الأمن.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد دعت الاسبوع الماضي إلى تقديم المساعدة الطارئة لـ228 الف نازح قسريا والمجتمعات المضيفة لهم المتضررة من الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا.
وشددت المفوضية على أنه "من المتوقع أن تمتد الآثار الكارثية للفيضانات إلى ما بعد موسم الأمطار هذا العام، مما يؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجهها بالفعل المجتمعات الضعيفة" والتي يعد تمويلها ضروريا لتوفير المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك الحماية والمأوى والإغاثة في حالات الطوارئ وتعزيز أنشطة الإستعداد.
يذكر أنه في منطقة غرب ووسط أفريقيا، نزح 14 مليون شخص قسرا، أي ضعف العدد المبلغ عنه في عام 2019. وتسلط هذه الأزمات المتداخلة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والمساعدات الإنسانية لحماية الأشخاص الأكثر ضعفا.
الفيضانات تقطع الكهرباء عن مركز للاقتراع بولاية ميسوري فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية
فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش