لجريدة عمان:
2024-09-17@00:45:42 GMT

نقلة نوعية شهدها مستشفى نزوى خلال العام الجاري

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

نقلة نوعية شهدها مستشفى نزوى خلال العام الجاري

اكتملت جاهزية الأقسام الحديثة والتوسعة المرافقة التي شهدها مستشفى نزوى إيذاناً بنقلة نوعية يقدّمها المستشفى ليكون واحداً من المستشفيات الرائدة في تقديم خدمات الصحة الثانوية بمحافظات الداخلية والوسطى وشمال الشرقية والظاهرة حيث تضمّنت مشروعات التوسعة وحدة قسطرة القلب والعناية المركزة لأمراض القلب والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والعناية المركزة للكبار ووحدتي المناظير والعناية النهارية، وإضافة غرف للعمليات وتوسعة قسم الطوارئ والعيادات الخارجية، كما شملت التوسعة قسم الأشعة مع إضافة وحدة للرنين المغناطيسي وكثافة العظام والأشعة المقطعية للحالات الطارئة وأقسام للتنويم ومركز متكامل للتدريب والدراسات، وقد جاء المشروع ليواكب الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة ممثلة بوزارة الصحة من أجل ضمان إيصال الخدمات التي تمس حاجة المواطن وتعزيز اللامركزية في المحافظات وفقًا للاستراتيجية الوطنية في «رؤية عُمان 2040» وأنَّ توسعة مستشفى نزوى المرجعي جاءت مواكبة للتنامي المستمر على طلب الخدمات الصحية التخصُّصية من أبناء محافظة الداخلية وسكان المحافظات المجاورة «الوسطى وشمال الشرقية والظاهرة» في تقديم الرعاية الصحية الثالثية التي كانت حصرًا على المستشفيات التخصُّصية في محافظة مسقط.

وللوقوف على أهم ما تمثّله هذه النقلة والدور المتوقّع منها في تعزيز منظومة الخدمات الصحية بعموم سلطنة عمان تحدّث لـ«عمان» الدكتور علي بن زايد البوسعيدي مدير المستشفى حيث قال في بداية حواره: مستشفى نزوى المرجعي يعد أحد المستشفيات الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية لسكان محافظتي الداخلية والوسطى والمحافظات المجاورة لها مضيفاً إن المستشفى يخدم أكثر من نصف مليون نسمة من سكان محافظتي الداخلية والوسطى كما أنه يستقبل بعض الحالات من محافظة الظاهرة وشمال الشرقية فيما يخص مرضى الجهاز الهضمي لعمل المناظير والحالات التي تحتاج إلى عمليات جراحية تخصصية وغيرها من الفحوصات اللازمة، كما أشار إلى أن وقوع مستشفى نزوى على الطريق السريع الذي يربط شمال سلطنة عمان بجنوبها جعله مركزا لتلقي الكثير من إصابات الحوادث المرورية خصوصا خلال فترة الخريف.

إضافات نوعية

وقال الدكتور علي البوسعيدي: التوسعة الجديدة بعد اكتمالها رفعت الطاقة الاستيعابية لأسرّة المستشفى إلى أكثر من 557 سريرا أي بزيادة 245 سريرًا على 312 من الأسرّة سابقا، مجهزة لاستقبال المرضى وموزعة في مختلف الأقسام الداخلية كأقسام الأمراض الباطنية وأقسام الجراحة بجميع تخصصاتها الفرعية وأقسام النساء والولادة ووحدات العناية المركزة . كما يحتوي على أقسام الحوادث والطوارئ وصالة للولادة ووحدة لغسيل الكلى ووحدة مناظير الجهاز الهضمي والتنفسي بالإضافة إلى العيادات الخارجية بمختلف تخصصاتها وهذه الإضافة تُعدُّ كبيرة ومهمة لتسهيل تقديم الخدمات الصحية التخصصية لأبناء المحافظة وبلغت مجموع الأسرة داخل الأجنحة بعد التوسعة ما يقارب 317 سريرا لخدمات التنويم على مدى الساعة و93 سريراً للعنايات المركزة أما فيما يخص الوحدات التخصصية فقد بلغت عدد الأسرة 147 وقد طُوّرت خدمات قسم الأشعّة حيث أصبح يقدّم 8 خدمات .

كوادر طبية وتمريضية متكاملة

وحول الكوادر الطبية والطبية المساعدة والإدارية بالمستشفى قال: الكوادر البشرية بمختلف فئاتها سواء كانت طبية أم طبية مساعدة أو إدارية هم جميعا قلب المستشفى النابض وبالتالي فإن العلاقة بين التوسعة الحاصلة بالمستشفى وبين الاحتياجات من الكوادر البشرية هي علاقة طردية حيث صاحب التوسعة حاجة في زيادة عدد الكوادر الطبية والتمريضية وتخصصاتها، ويبلغ عدد الكوادر البشرية بالمستشفى إجمالا ما يقارب 1759 موظفا منها 323 من الكوادر الطبية و 911 من الكوادر التمريضية بالإضافة إلى الكوادر الأخرى المساندة حيث تعمل هذه الكوادر في مختلف الأقسام بما فيها الأقسام المستحدثة بعد التوسعة الجديدة.

وحدة قسطرة القلب نقلة نوعية

تضمّنت المرحلة الأولى من التوسعة الجديدة مشروع وحدة قسطرة القلب التي تم تشغيلها بكفاءة وفي سياق أهمية هذه الوحدة بمحافظة الداخلية حيث قال: يعد افتتاح وحدة قسطرة القلب نقلة نوعية في الخدمات المقدمة والتي بدورها ستخدم عددًا من المحافظات المجاورة كالظاهرة والوسطى وأجزاء من محافظة شمال الشرقية وهو أحد تطلعات الوزارة في تبني اللامركزية في مجال الرعاية الصحية، حيث تسمح للمريض بالحصول على العلاج والخدمات الطبية بشكل أسهل وأسرع وفي مكان قريب منه دون الحاجة للرجوع للمستشفيات المركزية الكبرى لإجراء عمليات قسطرة القلب كما أنها تسهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات القائمة حالياً بمحافظة مسقط التي تقدّم هذه الخدمة وتضم وحدة العناية بعد القسطرة 20 سريراً وتعمل الوحدة حالياً بمتوسط 2 – 3 عمليات يومياً وحلّت هذه الوحدة إشكالية تحويل قرابة 16 مريضاً في الأسبوع إلى المستشفى السلطاني ممن ينتظرون مواعيدهم بالإضافة إلى احتياجات المرضى المرقّدين لعمليات القسطرة العاجلة.

730 عملية شهرياً

منذ بداية العام الحالي تزايدت أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى تدخّل جراحي حيث سعى المستشفى لتسريع وتيرة العمليات الجراحية وقد أفصح مدير المستشفى أن متوسط عدد العمليات الجراحية يبلغ 730 عملية في الشهر منذ بداية العام وحتى آخر شهر يونيو إذ تم إجراء 5210 عمليات في الفترة من 01/01/2023 حتى 30/06/2023 حيث استحوذ قسم طب أمراض النساء والولادة على أعلى معدّل إذ بلغ 1184 عملية ثم قسم الجراحة وبلغ عدد العمليات 988 عملية أما قسم العظام فقد شهد إجراء 694 عملية وقسم جراحة الأطفال 525 بينما بلغ عدد عمليات قسم العيون 493 وقسم الأنف والأذن والحنجرة 492.

هاجس يؤرقنا

وقال مدير المستشفى: نحن على علم باستياء عدد من المواطنين بشأن تباعد المواعيد في العيادات الخارجية التابعة لمستشفيات القطاع الصحي الحكومي، فضلا عن قوائم انتظار العمليات الجراحية متسائلين عن الأسباب التي تقف وراء هذه الإشكالية، وحسب رأيي فإن هذه الأسباب قد تُعزى إلى زيادة في عدد التحويل والمراضة المجتمعية المتمثلة في زيادة عدد السكان، وتأثر الأنظمة الصحية في سلطنة عُمان كغيرها مثل باقي الدول في العالم بشكل كبير جرّاء جائحة كورونا إضافة إلى عوامل أخرى ومع ذلك يبذل مستشفى نزوى جهودًا كبيرة ومتواصلة لتقليص قوائم الانتظار للمرضى من خلال الكثير من المبادرات وإدراج عدد من الخطط منها زيادة عدد المرضى الذين يتم استيعابهم في العيادات الخارجية وتشغيل غرف للعمليات الجراحية خلال الفترة المسائية وتحويل المرضى المزمنين للعلاج الدوائي إلى المؤسسات والمراكز الصحية القريبة من إقامتهم لأجل الدواء ونأمل أن تتكلل الجهود لتقديم خدمة صحية نوعية ترضي المجتمع، مشيراً إلى أن العمل في القطاع الصحي لا يخلو من الصعوبات التي تعترض سير العمل حيث لا يخفى على أحد أن المرافق الطبية تختلف عن المنشآت والمنظمات الأخرى كونها تعنى بسلامة المجتمع صحيا من خلال ما تقدمه للأفراد من خدمات علاجية ووقائية، وأن مخرجاتها تمس المجتمع كاملا ومباشرة، فلا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم في مختلف المجالات وهو يعاني من المشاكل الصحية، فكما قيل بأن العقل السليم في الجسم السليم لذا عنيت سلطنة عمان بالقطاع الصحي الحكومي والخاص على السواء إلا أن هناك عددا من التحديات والمعوقات لا تزال تعترض سير العمل كالحاجة لمرافق إضافية بعد إدراج التخصصات الدقيقة لبعض الأقسام ووجود كوادر طبية وتمريضية بها كذلك يحصل نقص في توفير الإمدادات الطبية الضرورية بسبب خلل في سلاسل الإمداد والتوريد على مستوى العالم حيث تلجأ بعض الدول لتقليص التصدير رغم وجود اتفاقيات بسب حاجة الدول المصدرة المحلية لتلك للمستلزمات بالإضافة إلى أهمية وجود ضمان مواصلة الخدمة في العيادات التخصصية وغرف العمليات من خلال توفير المستلزمات.

طموحات مستقبلية

في المحور الأخير من الحوار تحدّث الدكتور علي البوسعيدي عن الطموحات المستقبلية فقال: هناك مراحل لتطوير المستشفى تم تقسيمها لثلاث فترات حيث انتهت المرحلة الأولى بما تطرقنا إليه من تخصصات أما المرحلة الثانية التي نأمل أن يتم توفير المخصصات المالية لها فقد تم اعتماد مشاريعها ومخططاتها وتتضمن هذه المرحلة 8 أسرة للطوارئ مع استحداث قسم طوارئ الأطفال وإضافة 8 أسرّة لعناية الجلطات الدماغية وتوسعة المختبر وتوسعة قسم التعقيم وتوسعة طوارئ النساء والولادة وتوسعة بنك الدم وإنشاء مبنى المخازن الطبية، أما المرحلة الثالثة التي هي قيد الدراسة الاستشارية الآن فنطمح أن ترى النور حيث ستجعل المستشفى شاملاً ومن بينها توفير خدمات الصحة النفسية لتقليل الضغط على مستشفى المسرّة ووحدة مستقلة ومتكاملة لأمراض وغسيل الكلى ووحدة متكاملة للتأهيل الطبي والأطراف التعويضية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العیادات الخارجیة بالإضافة إلى مستشفى نزوى

إقرأ أيضاً:

مركز بحوث أكاديمية الشرطة.. نقلة نوعية في تعزيز الدراسات الأمنية والإستراتيجية

خليفة العميري: البحث العلمي ركيزة أساسية لتطوير العمل الشرطي

محمد بيت سعيد: تقديم الاستشارات الأمنية ورصد أهم الظواهر لإيجاد حلول علمية

عادل الهمسي: تزويد المركز بأحدث التقنيات لخدمة البحث والتعلم

كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي

يقوم مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بدور حيوي في تعزيز ثقافة البحث العلمي وإجراء الدراسات والبحوث الأمنية في المجالات الإستراتيجية، وتوظيف البحث العلمي لخدمة العمل الشرطي.

وقال المقدم خليفة بن سعيد العميري مدير مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة: إن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية للتقدم والازدهار، فمن خلال الاكتشافات والابتكارات الجديدة، تستطيع الدول التغلب على التحديات الملحة التي تواجهها، وإيجاد فرص واعدة لمستقبل أفضل، حيث قامت شرطة عمان السلطانية بترجمة هذا الاهتمام من خلال العديد من الخطوات الجادة والحثيثة لتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار في ميادين العلم والعمل.

وأضاف أن مركز البحوث والدراسات في الأكاديمية يأتي كواحد من أهم الإنجازات التي تحققت على أرض الأكاديمية، والذي يعنى بالبحوث والدراسات الإستراتيجية في المجال الأمني والشرطي.

وأشار العميري إلى أن الأكاديمية شهدت في السنوات الماضية اهتماما وتحديثا كبيرا في جانبي البحث العلمي والابتكار، إضافة إلى الجانب التدريبي والتعليمي، المتمثل في دورها في هذا الاتجاه.

وأضاف: يعد البحث العلمي ركيزة أساسية لتطوير العمل الشرطي من منطلق اهتمام الحكومة ورؤية "عمان 2040"، فقد أولت شرطة عمان السلطانية اهتماما بالبحث العلمي والتعليم والتدريب، وبناء القدرات الوطنية.

وبين المقدم خليفة العميري بأن مركز البحوث والدراسات هو أحد المكونات البارزة في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، ويؤدي المركز دورا حيويًّا في تعزيز ثقافة البحث العلمي، بالإضافة إلى توظيف البحث العلمي لخدمة العمل الشرطي، ويعنى المركز بإجراء الدراسات والبحوث الأمنية في المجالات الإستراتيجية، إضافة إلى أدواره البحثية فإنه يقدم المشورة في الجانب العلمي والتدريبي في الأكاديمية،مشيرا إلى أن المركز يتكون من عدة أقسام من أبرزها قسم البحوث وقسم للابتكار والتطوير، وقسم لتقنيات التعليم، وقسم لمصادر التعلم، وقسم المطبوعات والنشر وغيرها من الأقسام الأخرى التي تعنى بالبحث العلمي وتطوير العملية التدريبية، بالإضافة إلى مكتبة الأكاديمية التي تقع تحت مظلة مركز البحوث والدراسات، وهي مكتبة متخصصة في المجال الأمني والشرطي.

مؤكدا بأن المكتبة شهدت خلال السنوات الماضية تطورات ملحوظة على مستوى البنية الأساسية، وكذلك رفدها بالمصادر الورقية والإلكترونية المتخصصة التي يستفيد منها أعضاء هيئة التدريس والمتدربون في كثير من الجوانب المتعلقة بالجانب التعليم.

وأوضح العميري أن الحراك العلمي الذي شهده المركز حقق العديد من الإنجازات من أبرزها إصدار العديد من الكتب العلمية، التي يزيد عددها على 70 كتابا علميا، مضيفا بأن هذه الكتب تأتي في إطار دعم الباحث العماني، حيث تضم إصدارات ومؤلفات عمانية يتم تبنيها من قبل المركز لدعم بناء القدرات الوطنية.

وقال: إن هناك تعاونا وشراكة مع عدد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية خارجيًّا وداخليًّا، لإيجاد الحلول ومواكبة التطورات الحديثة في مختلف المجالات، ومد جسور التواصل والتعاون بين هذه المؤسسات، حيث حرصت الأكاديمية على إقامة برامج تعاون مشتركة مع عدة مؤسسات، مشيرا إلى أنه يجري الإعداد للمؤتمر العلمي الثاني، الذي سيأتي بعنوان (الإبداع والابتكار في مجال العمل الشرطي)، والذي سيعقد خلال شهر أكتوبر المقبل بمشاركة باحثين من داخل سلطنة عمان وخارجها.

وأضاف بأن لدى المركز برنامج تمويل بحثي يعنى بتمويل البحوث على مستوى شرطة عمان السلطانية، والباحثين العمانيين حيث قام بتمويل 10 أبحاث في العام الماضي على مستوى المحلي، كما يصدر المركز مجلة (الأمانة) التي تعنى بنشر البحوث، وهي مجلة محكمة تعتبر من أقدم المجلات وأعرقها على المستوى الوطني تتعلق بالمجال الأمني والقانوني.

وأوضح بأن المركز حقق مراكز متقدمة في المسابقات على مستوى دول مجلس التعاون، منها مسابقة الأمير نايف للبحوث الأمنية.

من جانبه قال النقيب محمد بن سالم بيت سعيد رئيس قسم البحوث: إن القسم يُعنى بإعداد الدراسات والبحوث الأمنية، وتقديم الاستشارات الأمنية، ورصد أهم الظواهر الأمنية التي تتعلق بمهام شرطة عمان السلطانية، وفي حدود اختصاصاتها، كما يسهم قسم البحوث في تطوير العلوم الشرطية، وإثراء مكتبة السلطان قابوس لعلوم الشرطة، مشيرا إلى قيامه بترجمة الخطة الإستراتيجية، ورؤية ورسالة الأكاديمية من خلال الأهداف الإستراتيجية الموضحة في إستراتيجية الأكاديمية، ويعمل القسم على بلورة هذه الأهداف الإستراتيجية لينبثق منها 25 هدفا معتمدا في الخطة التشغيلية، موضحا بأن القسم يسعى إلى 25 هدفا من الأهداف المنبثقة من الأهداف الإستراتيجية والرئيسية المتعلقة بقسم البحوث.

وبين أن المركز لديه تعاون مع عدد من المؤسسات الخليجية والإقليمية فيما يتعلق بتبادل المستجدات حول الجرائم، والأحداث والعمل الشرطي والأمني، إضافة إلى دراسة المؤشرات المرتفعة والظواهر والجرائم المنتشرة لإيجاد حلول لها ومعالجتها.

مشيرا إلى تفعيل العديد من برامج ومذكرات التعاون مع الجامعات والمؤسسات في سلطنة عمان، وتوقيع الاتفاقيات لإقامة حلقات وورش وملتقيات مشتركة تعزز الجوانب البحثية.

من جانبه قال الملازم عادل بن عوض الهمسي رئيس قسم تقنية التعليم والتعلم: إن القسم هو أحد الأقسام الرئيسية المساندة لعملية التعليم والتعلم بكلية الشرطة بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، وأُعد ليكون رافدا للعديد من الخدمات الفنية والتعليمية للمعاهد الأخرى في الأكاديمية، ومن هذا المنطلق فإن الهدف الرئيسي لهذا القسم هو خدمة عملية التعليم، بحيث يسهل عملية البحث، واستخدام الوسائل وكافة السبل الحديثة في التقنيات التي تسهل وصول المعلومات والمعارف.

وأكد على أن الأكاديمية شهدت نقلة نوعية في التقنيات الحديثة المستخدمة في عملية التعليم والتعلم، ومن أبرزها استفادة الطلبة والمنتسبين لهذه الكلية، والمحاضرين من هذه التقنيات.

ويقدم القسم خدمات الدعم الفني والتدريب في مجال التعليم والتعلم لكلية الشرطة والمعاهد الموجودة في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، والعمل على إيجاد الحلول والتطبيقات التعليمية الابتكارية الحديثة التي من شأنها تحسين عملية التعليم والتعلم، وتشجيع الاستخدام والتوظيف الأمثل للتقنيات التعليم الحديثة، مشيرا إلى فكرة تطبيق الكتاب الإلكتروني التي تأتي كمشروع علمي يواكب التطور التقني.

مقالات مشابهة

  • 241 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة خلال العام الجاري بقنا
  • إجراء 270 ألف جلسة علاج اشعاعى بمستشفيات شفاء الأورمان بالأقصر
  • محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للاطمئنان على الخدمات وتوافر الأدوية
  • أبو عبيدة: العملية اليمنية نقلة نوعية في مسارات ومآلات معركة طوفان الأقصى
  • مركز بحوث أكاديمية الشرطة.. نقلة نوعية في تعزيز الدراسات الأمنية والإستراتيجية
  • أبو عبيدة : عملية اليمن في يافا نقلة نوعية في معركة طوفان الاقصى
  • 10 علامات من السماء: المعجزات التي شهدها العالم يوم ميلاد النبي
  • وزير الصحة: مستشفى حديثة العام جهز بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية
  • الصحة الفلسطينية: نناشد بالكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية المختطفة من غزة
  • حزب مصر أكتوبر: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية في النظام القانوني