إقلاع الطائرة الـ30 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة بـ 10 أطنان من المساعدات لمجابهة فصل الشتاء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الثلاثاء الطائرة الـ 30 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة محملة بـ10 أطنان من المساعدات لمساعدتهم في مجابهة فصل الشتاء .
وقال رئيس مجلس إدارة (جمعية السلام) عضو مجلس إدارة (الهيئة الخيرية) الدكتور نبيل العون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الاقلاع إن هذه المساعدات بتنظيم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالتعاون والشراكة مع الهيئة الإسلامية الخيرية العالمية وبالتنسيق مع وزارات الشؤون والدفاع والخارجية الكويتية والهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.
وأضاف العون أن الطائرة الـ 30 تحتوي على مساعدات إغاثية عاجلة جاءت بطلب من الهلال الأحمر الفلسطيني من خيام وبطانيات وملابس ثقيلة للحاجة الملحة لها لدخول فصل الشتاء.
وأكد تجهيز مساعدات أخرى إضافية لذات الطلب منها غذائية وطبية وأسرة مقاومة للرطوبة وخيام ومستلزمات إيواء سترسل مع رحلات الجسر الجوي الكويتي الإغاثي للأهالي في قطاع غزة.
وأوضح أن (جمعية السلام) و(الهيئة الخيرية) تبحثان مع الجهات المعنية في الداخل الفلسطيني مع استقرار الأوضاع هناك وضع آلية وخطط تهدف لبيان الدور المنوط لهما للإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة مشددا على أن الجمعية ستركز غالبية أعمالها لنجدة وإنقاذ القطاع مع تخصيص جزء من هذه الأعمال لمحتاجي إدلب السورية واليمن وقرغيزيا.
وأشار إلى احتواء مستودعات (جمعية السلام) على ما يتجاوز 200 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة تمهيدا لإرسالها في الرحلات المقبلة إلى قطاع غزة بالتنسيق والتعاون مع وزارات الشؤون والدفاع والخارجية الكويتية علاوة على تجهيز 5 آلاف خيمة تم إيصال ألف منها وبانتظار وصول الـ4 آلاف المتبقية خلال الأسبوع المقبل.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانية جمعیة السلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منع المساعدات وتصاعد القصف| العدوان على غزة يحصد الأرواح ويقطع سبل الحياة
يشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 تصعيدا عسكريا غير مسبوق، أفضى إلى كارثة إنسانية شاملة تطال المدنيين في كافة أنحاء القطاع، فمع استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف، تتزايد أعداد الشهداء والجرحى بشكل يومي، في ظل دمار هائل للبنية التحتية، وانهيار كامل للقطاع الصحي.
وانقطاع سبل الحياة الأساسية من غذاء ودواء ومياه، وفي الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة خطر الإبادة الجماعية، تعاني الجهات الإنسانية من صعوبات كبرى في إيصال المساعدات.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أساذ العلوم السياسية، إن لابد من استمرار وصول المساعدات لقطاع غزة، وأوضح أن نتنياهو يرغب في التصعيد والاستمرار خاصة في إطلاق النار.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قرار منع المساعدات إلى غزة يعد إجراء تتخده حكومة الاحتلال للضغط على حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الدولة المصرية تسعى دائما لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وسبق، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل السماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أنه تناول خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو مسألة تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، قائلا: "طرحت مسألة غزة، وقلت: علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وأوضح ترامب أنه شدد على أهمية فتح نقاط الوصول لإدخال المساعدات، مضيفا: "نعم، سنتولى ذلك، هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء، نحن نتولى ذلك".
وعندما طرح عليه سؤال حول رد نتنياهو على هذه المطالب، أجاب ترامب قائلا: "كان هناك شعور بالارتياح حيال ذلك".
الوضع الإنساني في قطاع غزةوتوقفت المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس، في وقت ترفض فيه إسرائيل السماح بدخول البضائع والإمدادات، مشترطة إطلاق حركة حماس سراح الرهائن المحتجزين لديها.
وفي السياق ذاته، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح آلاف المدنيين.
تفاقم حصيلة الضحايا جراء العدوانوفي السياق نفسه، ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث بلغت أعداد الشهداء 51.495 شهيد، فيما وصل عدد الجرحى إلى 117.524 جريح، وفقا لآخر الإحصائيات الموثوقة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية أن حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي فقط بلغت 2.111 شهيد، إضافة إلى 5.483 مصاب.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أكدت المصادر ذاتها وصول 56 شهيدا، من بينهم 7 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 108 إصابات إلى مستشفيات القطاع. وأشارت إلى أن هناك عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
وفي تطور مأساوي جديد، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستشهاد 4 مواطنين إثر قصف جوي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقد أسفر القصف عن تدمير المنزل بالكامل، بينما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض، وسط تحديات كبيرة تواجه طواقم الإنقاذ في الوصول إلى المواقع المستهدفة.
وتشهد غزة منذ اندلاع الحرب تصعيدا عسكريا عنيفا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل السكنية، وسط عجز دولي متزايد عن وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.