نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023

المستقلة/- أعلنت دائرة شؤون المفصولين السياسيين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، عن تعليق المقابلات الخاصة بمدعي الفصل السياسي، اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، 4 كانون الأول 2023.

وأكدت الدائرة في بيان أن “هذا القرار جاء نتيجة لأمور تنظيمية في ظل اقتراب نهاية العام الجاري”.

مبينة انه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد للمقابلات لاحقًا، خلال العام القادم 2024 “.

مطالبات بإعادة النظر في القرار

أثار قرار تعليق المقابلات الخاصة بمدعي الفصل السياسي، استياءً من قبل العديد من المواطنين الذين تقدموا بطلبات الفصل السياسي.

وطالب هؤلاء المواطنين بإعادة النظر في القرار، وفتح باب المقابلات بشكل مستمر، حتى يتم البت في جميع طلبات الفصل السياسي.

الدائرة تؤكد التزامها بتطبيق القرار

أكدت دائرة شؤون المفصولين السياسيين، التزامها بتطبيق القرار، مشيرة إلى أنه تم اتخاذه بعد دراسة متأنية للوضع الحالي.

وأكدت الدائرة أنها تعمل على إنجاز جميع طلبات الفصل السياسي التي تم تقديمها حتى تاريخ تعليق المقابلات، على أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد للمقابلات لاحقًا.

أهمية إعادة النظر في القرار

يعتقد العديد من المراقبين أن إعادة النظر في قرار تعليق المقابلات الخاصة بمدعي الفصل السياسي، أمر ضروري، وذلك لعدة أسباب، منها:

إن الآلاف من المواطنين تقدموا بطلبات الفصل السياسي، ومن المتوقع أن يزداد عدد المتقدمين خلال الفترة المقبلة.إن تعليق المقابلات سيؤدي إلى تأخير البت في طلبات الفصل السياسي، مما سيؤدي إلى معاناة المواطنين الذين تقدموا بهذه الطلبات.إن إعادة النظر في القرار سيساهم في سرعة البت في طلبات الفصل السياسي، ومنح الحقوق لأصحابها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين

يمانيون../
شهدت العاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، احتجاجات حاشدة نظمها أنصار المعارضة ضد ما وصفوه بـ “الحكم الاستبدادي” للرئيس قيس سعيّد، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وفي وقتٍ لاحق، أعلن 6 من الشخصيات السياسية المعارضة المحتجزة إضراباً عن الطعام في السجون، احتجاجاً على محاكمتهم الوشيكة.

وتجمع أنصار “الحزب الدستوري الحرّ” في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن زعيمتهم المعتقلة عبير موسي، ورددوا شعارات مناهضة للرئيس سعيّد. كما نظّم أنصار حزب “جبهة الإنقاذ” تظاهرة مماثلة احتجاجاً على اعتقال السياسيين والناشطين والصحافيين.

وفي السياق نفسه، بدأ 6 من الشخصيات المعارضة البارزة إضراباً عن الطعام داخل السجون، في خطوة احتجاجية ضد المحاكمات التي يرونها غير عادلة. السياسيون المعتقلون، وهم عبد الحميد الجلاصي، جوهر بن مبارك، خيام التركي، رضا بلحاج، عصام الشابي، وغازي الشواشي، ينفون التهم الموجهة إليهم ويؤكدون أن اعتقالهم كان بسبب محاولتهم توحيد المعارضة.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من قادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك عبير موسي وراشد الغنوشي، رئيس حزب “النهضة”، يقبعون حالياً في السجون.

مقالات مشابهة

  • قرارات جمهورية جديدة: السيسي يوافق على اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية مع إيطاليا
  • معاداة السامية.. إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
  • إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
  • «فوالة العيد».. مبادرة لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
  • «فوالة العيد» لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
  • تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين
  • برلمانيو الأحرار يستعدون للدورة الربيعية بمناقشة رهانات الدخول السياسي وتطلعات المواطنين
  • "فتح" تُقرّر دراسة طلبات الأعضاء المفصولين الراغبين بالعودة إلى الحركة
  • «زايد للكتاب» تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة