وزير الدفاع الكويتي: ما يُقال في الصحف الأجنبيّة “مدفوع” ومن حق كل نائب قول ما يحلو له
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
عمان- “رأي اليوم”: قال وزير الدفاع الكويتي الشيخ أحمد الفهد بأن النطق السامي لم يجف حبره، مُطالباً بالابتعاد عن الخلافات الشخصية. وتمنّى الفهد النأي بالمجلس (مجلس الأمّة) عن الخلافات، فهُناك توجّه سام بتعديل المسار بالتعاون مع مجلس الأمة. وكانت الكويت قد تأرجحت بين مجلسي أمّة 2020 بقيادة مرزوق الغانم، ومجلس 2022 بقيادة أحمد السعدون، لتذهب البلاد إلى انتخاب مجلس 2023 خلال أشهر معدودة، ويأمل الكويتيون ألا ينتهي به الحال بالحل الأميري، أو الإبطال الدستوري.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وأوروبا تبحثان إنشاء “بنك إعادة التسليح” لتمويل الدفاع
فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تنامي التحديات الأمنية في أوروبا، تناقش وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي سبل تمويل الدفاع المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة العشرين المنعقد في كيب تاون بجنوب إفريقيا هذا الأسبوع.
ووفقًا لما نقلته صحيفة فاينانشال تايمز، فإن النقاشات تتركز حول صياغة اتفاقيات مالية لدعم القدرات الدفاعية، حيث كشف وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي أن المشروع قد يتخذ شكل صندوق أو مصرف متخصص، وربما يتم تأسيس “بنك إعادة التسليح”، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الجيوسياسية.
دوافع التحرك الأوروبي البريطانييأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية في أوروبا، لا سيما في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، وتنامي التوترات مع روسيا. ومع تزايد الإنفاق العسكري، تبحث الدول الأوروبية عن آليات تمويل أكثر كفاءة لتعزيز قواتها وتسليحها، مما يجعل فكرة إنشاء مؤسسة مالية متخصصة في تمويل الدفاع أكثر إلحاحًا.
تحديات أمام المشروعرغم أهمية الفكرة، فإن المشروع يواجه عقبات عدة، أبرزها الخلافات المحتملة حول آليات التمويل، وتحديد الدول المستفيدة، ومدى استقلالية مثل هذا الكيان عن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. كما أن مشاركة بريطانيا في هذه المبادرة، رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، تثير تساؤلات حول مدى التنسيق بين لندن وبروكسل في المسائل الدفاعية.
انعكاسات المشروع على الأمن الأوروبيإن إنشاء بنك لإعادة التسليح قد يمنح أوروبا قدرة أكبر على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، كما قد يسهم في تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في تمويل وتسليح الجيوش الأوروبية. وفي حال نجاحه، قد يشكل نموذجًا جديدًا لتعزيز التكامل الدفاعي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد البريكست.
يبقى السؤال: هل سيمضي هذا المشروع قدمًا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه أوروبا؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.