غواصة سعودية: مياه المملكة حاضنة لكنوزٍ لم تُكتَشف بعد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في عام 2009، رافقت السعودية، ريم فؤاد بخيت، قريبة لها في رحلةٍ لممارسة الغوص.
وكانت قريبتها تعاني من الاكتئاب آنذاك، ونصحها طبيبها بممارسة أنشطة متنوعة من ضمنها رياضة الغوص.
وبعد فترة من الممارسة، اكتشفت بخيت أنّ تلك التجربة مهّدت لها الطريق لتحقيق الشفاء الذاتي الخاص بها بشكلٍ لم تتوقعه، وقالت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "فتح ذلك آفاقًا كثيرة لي كنت أجهلها في ذاتي".
ومن هنا بدأت رحلة بخيت مع الغوص، والتوعية بشأن التحديات التي تواجهها المحيطات.
اكتشفت السعودية، ريم فؤاد بخيت، شغفها بالغوص في عام 2009. Credit: Dr. Reem Bakheet, Diving Instructor and Educational consultantوالآن، إضافةً لعملها كمستشارة اجتماعية، وتربوية، ومدربة مُعتمَدة في مجال الذكاء العاطفي، تقضي بخيت وقتها أيضًا في مشاركة خبراتها بصفتها مدربة تقدم دورات متقدمة في الغوص الترفيهي بالمملكة العربية السعودية، وذلك عبر شركة "ميرميتس" التي شاركت في تأسيسها قبل 10 أعوام تقريبًا.
في السعودية كنوز لم تُكتَشف أكّدت بخيت أنّ الغوص فتح لها "آفاقًا كثيرة". Credit: Dr. Reem Bakheet, Diving Instructor and Educational consultantالكنوز التي تقبع في أعماق بحار ومحيطات العالم لا تزال مجهولة، وتحتاج إلى الاكتشاف.
وأوضحت بخيت: "الأمر ذاته ينطبق على أعماق البحر في السعودية".
Credit: GIUSEPPE CACACE / Contributorوتتميز المملكة بوجود سواحل بحرية تمتد لـ2،700 كيلومتر، كما أنّها حاضنة لثلاث محميات بحرية قائمة، وهي محمية جزر فرسان، ومحمية جزر أم القماري، إضافةً إلى محمية الجبيل للأحياء البحرية، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في البلاد.
تتمتع المملكة العربية السعودية ببيئة بحرية زاهية. Credit: HASSAN AMMAR / Stringerأشارت بخيت إلى أنّ بيئة الغوص في السعودية "جذابة بشكل كبير" عندما يأتي الأمر لمجتمع الغوص، إذ أنه "مجتمع متنوع يضم خلفيات متعددة تُغذي بعضها البعض".
تحديات "كبيرة" مشهد لساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. Credit: FRANCK FIFE / Contributorوتستغل بخيت منصتها لنشر الوعي بشأن التحديات "الكبيرة" التي تواجهها البيئة البحرية، بحسب تعبيرها.
وفي عام 2013، كانت شركة "ميرميتس" عبارة عن مبادرة تنظم أنشطة توعوية متخصصة بالبيئة البحرية، وشملت 13 شخصًا من محبّي البحر فقط.
ورغم أنّها تحولت إلى شركة رياضية الآن، إلا أنها لا تزال تبذل الكثير من الجهد في مجال حماية البيئة البحرية.
شاركت بخيت في تأسيس شركة "ميرميتس" في عام 2013. Credit: Dr. ReBakheet, Diving Instructor and Educational consultantوتشمل فعالياتها تنظيف مواقع تحت الماء، كما أنّها درّبت 400 شخص تقريبًا على برنامج للمحافظة على البيئة البحرية اسمه "المياه الزرقاء" التابع لمنظمة "Scuba Schools International"، أو "SSI"، وغيرها من الجهود.
وتدعو الغواصة جميع الأشخاص إلى ممارسة الغوص، إذ من شأن هذه الرياضة أن تغير منظورهم تجاه الحياة إلى حدّ كبير.
السعوديةالبيئةنشر الثلاثاء، 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مشروعات إبداعية لملتقى إعلام القاهرة الأول تبحث عن حاضنة لدعمها وتحقيق نجاحاتها
نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة لأول مرة، الملتقى الأول للمشروعات الإعلامية لطلاب الدراسات العليا، بحضور مجموعة من الأكاديميين والخبراء في المجال الإعلامي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي، رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميد الكلية، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتحت اشراف الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا.
وشهد الملتقى تكريم محاضري برامج الدبلومات والماجستير والطلاب المشاركين بمشاريع إعلامية متميزة.
بدأ الملتقى بكلمة افتتاحية أكاديمية، حيث عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم ألقت الدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي للبرنامج، كلمة تناولت خلالها أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على أفكار الطلاب وأهمية دورهم في مجالات الإعلام المتنوعة. تلتها كلمة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا، التي أكدت على الجهد الكبير الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس في دعم الطلاب لتحقيق نتائج متميزة في مشاريعهم الإعلامية، مشيرة إلى حماس الطلاب وحرصهم على تقديم محتوى إعلامي مميز.
في ختام الجلسة الافتتاحية، ألقت الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية، كلمتها التي شددت فيها على الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في كل جوانب الحياة، خصوصًا في الإعلام السياسي، داعية الطلاب إلى الاعتزاز بمهنهم والعمل على تحسين سمعتها ودعم وطنهم. توالت العروض المتميزة للمشروعات التي قدمها طلاب الدراسات العليا، حيث قدم كل مشروع في مجال تخصصه الإعلامي، ليكشف عن قدرات الطلاب العالية وحماستهم، وشملت المشروعات التي تم عرضها في الملتقى مختلف التخصصات الإعلامية مثل الاتصال السياسي، الإعلام الرقمي، الإعلام التلفزيوني، والأمن المعلوماتي.
مشروعات ماجستير الإعلام الرقمي والأمن المعلوماتي
تم عرض مشروعات ماجستير الإعلام الرقمي والأمن المعلوماتي، حيث كان أبرز المشاريع نشرة إخبارية منتجة باستخدام الذكاء الصناعي (AI)، تحت اشراف الدكتور نجلاء حامد مدرس بقسم الاذاعة والتليفزيون ، وكذلك مشروعات الـ Motion Graphic التي تم إشراف المهندس إسلام رجب عليها، إضافة إلى مشروعات التصميم الجرافيكي تحت إشراف المهندسة سماح حسن. كما قدمت مشروعات "أيادي مصرية" و"Roses" تحت إشراف الأستاذ يحيى صقر، و"تطبيق Fly" و"تطبيق يلا فوود" تحت إشراف الأستاذة نهى لملوم.
مشروعات ماجستير الاتصال السياسي
بدأت العروض مع مشروعات ماجستير الاتصال السياسي، ومنها مشروع “فوكاست في الكواليس” و”فود كاست مين بکام”، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أشرف جلال، عميد كلية الإعلام بجامعة السويس.
مشروعات ماجستير الإنتاج التلفزيوني
كما تم عرض مشروعات ماجستير الإنتاج التلفزيوني، حيث قدم مشروع “حرفة مصرية” و”بودكاست نبض الثقافات” تحت إشراف الدكتورة الزهراء رشاد، المدرس بقسم الصحافة، بالإضافة إلى مشروع كيميت الذي تم إشراف الدكتورة نجلاء حامد عليه. كما تم عرض تقرير "الخروقات الإعلامية" لوسائل الإعلام، الذي أشرفت عليه الأستاذة أميرة سالم، و مشروع "لغة الصمت PSA" تحت إشراف الدكتورة دينا منصور.
دبلوم الإنتاج التلفزيوني والأمن المعلوماتي
شهد الملتقى أيضًا عرض مشروعات دبلوم الإنتاج التلفزيوني، حيث تم عرض "فيديوجراف المركبات الملكية" و"فيتشر إرادة" تحت إشراف دكتور سارة فوزي، بالإضافة إلى مشروع "عندليب" تحت إشراف الدكتورة نجلاء عبد القادر. فيما تناولت مشروعات دبلوم الأمن المعلوماتي مواضيع مثل "يوجا الضحك" و"نشأة التلفزيون"، بالإضافة إلى مشروعات "Cross Media" و"الاحتيال الرقمي" تحت إشراف الدكتورة ماجدة عبد المرضي.
اختتمت فعاليات الملتقى بتكريم جميع من ساهم في نجاحه من طلاب الدراسات العليا، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والخبراء الذين أشرفوا على المشروعات، بالإضافة إلى المنسقين الأكاديميين ومُنظمي الملتقى من هيئة التدريس والهيئة المعاونة.