العلم الفلسطيني يرفرف وسط الخراب.. فيديو يوثق حجم الدمار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وثق مقطع فيديو، حجم الدمار الهائل الذي يعيشه قطاع غزة في فلسطين، إثر القصف الإسرائيلي. ويظهر المقطع المصور، لقطات للعديد من المناطق في غزة، الا أن اللقطة التي رسمت البهجة، تمثلت بظهور طفلة ترفرف بعلم بلادها، وسط الدمار، وهي فرحة.
واستمر القصف الإسرائيلي على القطاع، لأكثر من 40 يوماً، أي قبل الاتفاق على عقد هدنة إنسانية للإفراج عن سراح الاسرى، مقابل إيقاف اطلاق النار.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.
وفي وقت سابق، اتفقت حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، في إطار التهدئة في قطاع غزة، على مبادلة 50 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة بـ 150 محتجزا فلسطينيا في سجون إسرائيل.
وأعلن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، الخميس الماضي، استلام قائمة أولية بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طـ.ـفلين فلسطينيين في رفح جراء القصف الإسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طفلين استشهدا وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال مخيم الشابورة ومنطقة البرازيل في مدينة رفح.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في مخيم الشابورة بمدين رفح، ما أدى لاستشهاد الطفلة ماريا مصلح زعرب (9 أعوام) وإصابة خمسة مواطنين معظمهم أطفال.
أضافت الوكالة الفلسطينية أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار على منزل بشكل مباشر في منطقة البرازيل وسط مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الطفل عبد الله سامر الشاعر، وإصابة والدته وشقيقته الطفلة.
وفي سياق متصل، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أنه تم تسجيل 921 شهيدا، و2,054 إصابة، منذ 18 مارس الجاري، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
أوضحت أن 26 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و70 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.