مندوبة قطر بالأمم المتحدة: هدفنا وقف مستدام لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
طالبت مندوبة قطر في الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني بضخ مزيد من المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، معبرة عن أمل بلادها في التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في القطاع.
وقالت المندوبة القطرية -عقب جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة الهدنة الإنسانية المؤقتة- إن هناك حاجة لوقف نزيف الدماء في غزة.
وأضافت "الوضع على الأرض مروع، وما تريد قطر رؤيته هو خطوة تلو الأخرى للوصول إلى الهدف الأسمى، وهو الوقف المستدام لإطلاق النار، هذا ما نأمل أن نصل إليه".
وتابعت "نريد مزيدا من الهدن الإنسانية وتخفيفا أكبر لمعاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين، هذا هو هدفنا".
يشار إلى أن قطر -التي لعبت دورا محوريا في التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت أمس الاثنين تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين، وأكدت الحركة أن التمديد سيكون بشروط الهدنة السابقة نفسها.
ويتوقع اليوم الإفراج عن دفعة خامسة من الأسرى الإسرائيليين في غزة تضم 10 أفراد مقابل الإفراج عن 30 فلسطينيا من سجون الاحتلال، فضلا عن إدخال مزيد من المساعدات والوقود للقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة: تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني
الثورة نت/سبأ أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة، إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة. وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة في بيان صدر عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن إعلان الأمم المتحدة عبر بيان لأمينها العام أعلى ممثل فيها يمثل عدواناً جديداً وسافراً على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصاراً جديداً ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره . واعتبر البيان هذه الخطوة تجيير للعمل الإنساني، لأعمال استخبارية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب الشعب اليمني إزاء موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وأوضح أن من أسباب هذا القرار ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار الشعب اليمني . واستعرض البيان الخطوات التي أقدمت عليها الأمم المتحدة أبرزها تخفيض المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي في بداية حرب روسيا وأوكرانيا بذريعة تحويل المانحين الدعم لأوكرانيا ، وإدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة لا تصلح في بعضها حتى للاستخدام الحيواني . وذكر أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهراً ، مبيناً أن آخر دورة لصرف السلات الغذائية في صعدة كانت في شهر أكتوبر 2023م . وأشار البيان إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تنفذ أي مشاريع في المحافظة خلال مدة العدوان والحصار على غزة وإنما تصرف نفقات تشغيلية بمبالغ طائلة بدون أي أنشطة إنسانية للمجتمع . ودعت السلطة المحلية بصعدة في بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في التراجع عن هذا الإعلان والقرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي . كما أكد البيان أن السلطة بالمحافظة ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية، وستعمل على توفير البدائل الممكنة بحسب الإمكانات المتاحة بعيداً عن أي ضغط سياسي تحاول الأمم المتحدة فرضه على المحافظة .