قال الدكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إن المعلومات الكاملة حول بناء الأهرامات، لم تكتمل بعد، ولا تزال الأبحاث مستمرة عن قصة بناء الهرم، بقيادة الدكتور زاهي حواس، لكن هناك تخيلات عن البناء، من خلال ما يسمى بالممرات الخارجية، التي يجري رص الأحجار عليها.

«منصور»: أحجار الهرم ضخمة جدًا

أضاف «منصور» خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «dmc»، أن وزن الحجر ضخم جدًا، ويحتاج إلى عدد كبير من العمال لحمله من أجل بناء الهرم، وهناك ما يسمى ببردية «ميرير»، التي جرى اكتشافها عند ساحل البحر الأحمر، وتعود لأحد رؤساء فرق العمل، الذي جرى تكليفه من قبل الملك خوفو لبناء الهرم، أي في فترة حكم الأسرة الرابعة، قبل 2500 عام قبل الميلاد.

«منصور»: اكتشاف اسم الملك خوفو في أحد الكهوف القديمة

وتابع: «جرى اكتشاف اسم الملك خوفو، في أحد الكهوف القديمة، ويقرأ من اليسار إلى اليمين، واكتُشفت فيه البردية «ميرير»، وكانت جافة جدًا وجرى وضعها في لوحات زجاج، حتى ترجمة اللغة الهيروغليفية، وتشير إلى الكسوة الخارجية في بناء الهرم الأكبر، وطريقة الحصول على الكتل الحجرية من محاجر طرة، بواسطة 40 عاملا، وحملها من محاجر طرة وتسليمها لموقع البناء، لبناء الكسوة التي سقطت مع مرور الزمن، وضاعت البردية على ساحل البحر الأحمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهرامات اللغة الهيروغليفية بناء الهرم

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية لتأهيل المنازل المتضررة من الزلزال في حلب

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس -عبر الاتصال المرئي- اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ المرحلة الثالثة لإعادة تأهيل المنازل وتأمين المأوى للعائلات المتضررة من الزلزال بمنطقة إعزاز التابعة لمحافظة حلب في الجمهورية العربية السورية.
وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
وتهدف الاتفاقية إلى إعادة تأهيل 715 منزلًا للعائلات التي تضررت منازلها من الزلزال بشكل طفيف أو متوسط، وتجهيز 55 وحدة سكنية مؤقتة بديلة للعائلات الأشد تضررًا وأصبحت بلا مأوى، إضافة إلى تزويد المنازل والوحدات السكنية المؤقتة بالاحتياجات الأساسية، مثل الكهرباء من خلال الألواح الشمسية، وتركيب خزانات مياه حديثة وتوفير التهوية السليمة، يستفيد من المشروع 4.587 فردًا.
يُذكر أن هذا المشروع يعد استمرارًا للمراحل السابقة، حيث تم في المرحلتين الأولى والثانية إعادة تأهيل 1.203 منازل متضررة ضررًا خفيفًا أو متوسطًا، وتقديم 39 وحدة سكنية مؤقتة مسبقة الصنع مجهزة بالاحتياجات الأساسية للعائلات المتضررة منازلها ضررًا شديدًا وأصبحت بلا مأوى، استفاد من المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية 10.000 فرد بشكل مباشر.
ويأتي ذلك امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتوفير متطلبات العيش الكريم.

مقالات مشابهة

  • مركز دراسات: جهود ترامب لإضعاف الحوثيين سيعتمد على مجلس القيادة الرئاسي لكنه يعاني الصراعات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 115 سلة غذائية في السويداء بسوريا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات غذائية في سوريا
  • خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية لإعادة تأهيل المنازل المتضررة من الزلزال
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 581 سلة غذائية في منطقة البقاع الغربي بجمهورية لبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية لتأهيل المنازل المتضررة من الزلزال في حلب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة
  • الأقصر: إزالة 11 حالة مخالفة بناء بنطاق مركز ومدينة الطود
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: إعادة بناء الجيش العربي السوري تعتمد على مزيج من الخبرة والتحديث