هجوم إلكتروني مفاجئ تعرضت له خطوط الاتصال بخدمات الإسعاف والشرطة والإطفاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى إعلان طوارئ في جميع المناطق المصابة بالهجوم، في ظل استمرار الانهيار الداخلي الإسرائيلي بعد العدوان الغاشم الذي بدأته إسرائيل على المدنيين في غزة، حيث يدفع الإسرائيليون ثمن القرارات العشوائية لقادتهم.

ونشرت الأجهزة الإسرائيلية المستهدفة بالهجوم الغامض، اليوم، أرقاما للراغبين في مراسلتها في حالات الطوارئ عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة لحين إصلاح الخطوط.

وأفادت القاهرة الإخبارية نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ هناك تعطلًا للاتصالات بمراكز طوارئ الشرطة والإطفاء وبعض خدمات الطوارئ الطبية في إسرائيل مضيفة أن هناك اشتباهًا بهجوم إلكتروني وراء الواقعة.

من المسؤول عن الهجوم؟

أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، بأنّه حتى الآن لم تتضح الجهة التي شنّت الهجوم على خدمات الطوارئ في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنّ سبب الانقطاع غير معروف، وجار العمل على إصلاح العطل وحل المشكلة.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي

#سواليف

لم يكن #نداء_الاستغاثة الذي وصل “مستشفى ناصر” بقطاع #غزة مختلفا عن البلاغات التي اعتاد الطاقم الطبي التعامل معها خلال #الإبادة التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف، لكن #الطبيب_أحمد_النجار استقبل في نوبة عمله أفظع مشهد في حياته.

فبينما كان النجار يستعد لاستقبال مصابين فجر اليوم الخميس بعد ورود إشارة تفيد بقصف منزل بمدينة #خان_يونس جنوب القطاع، تلقى اتصالا هاتفيا أبلغه أن القصف المذكور استهدف منزل عائلته.

ورصدت عدسات الكاميرات لحظة وصول #سيارات_الإسعاف إلى المستشفى، حيث فتح الطبيب أحد أبوابها ليجد جثامين الضحايا بداخلها.

مقالات ذات صلة صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم 2025/04/24

الطبيب الملهوف لمح جسدين ممددين على نقالة مغطاة بالدماء، فاقترب بخطوات مرتجفة، ورفع الغطاء عن وجه أحد الضحايا، ليفاجأ بأن الجثمان لوالده. ثم أزاح الغطاء عن الجثمان الآخر، ليكتشف أنه لوالدته، وقد فارقا الحياة نتيجة قصف استهدف منزلهما.

تجمد الطبيب في مكانه للحظات، قبل أن ينهار باكيا غير مصدق ما رأته عيناه، فيما سارع زملاؤه في الطاقم الطبي لمواساته واحتضانه. ولم تقتصر الفاجعة على والديه فقط، بل كانت من بين الضحايا أيضا جثة طفلة صغيرة قتلت في القصف ذاته، وقد بدا رأسها ممزقا.

تلك الواقعة ليست جديدة بقطاع غزة، إذ واجه العديد من المسعفين ورجال الدفاع المدني لحظات عصيبة مماثلة خلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية إلى 51355 شهيدا، و117248 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

فيديو .. الطبيب أحمد النجار يُفجع باستقبال والديه شهـ.ـداء خلال عمله في مجمع ناصر الطبي بعد استهداف الاحتــلال منزلهم جنوب خانيونس. pic.twitter.com/KEizBMoQ8E

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 24, 2025

مقالات مشابهة

  • غرفة طوارئ معسكر زمزم تنفذ مشروع توزيع الخراف لأسر النازحين
  • حرائق إسرائيل تقضي على 2500 فدان في دولة الاحتلال
  • طوارئ الخرطوم توجه بتطوير معالجات إدارة أزمة المياه إلى آلية دائمة لمقابلة الطوارئ
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • عاجل- طوارئ في إسرائيل: حرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدس
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • الانتهاء من استعدادات إطلاق خدمات وزارة العمل بشكل إلكتروني ومُميكن
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟