علاج المغص عند الرضع والطريقة المثلى لتهدئتهم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يعد المغص وآلام المعدة من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال الرضع، لذا تبحث الكثير من الأمهات عن أفضل الطرق للتخلص من آلام المخص لدى أطفالهن، هذا ما سوف نستعرضه خلال السطور القادمة، بحسب موقع southern.
المغص عند الأطفال الرضعويبدأ المغص عادةً عندما يبلغ عمر الطفل بضعة أسابيع، ويصل إلى ذروته عند عمر ستة أسابيع تقريبًا، ويتوقف عادةً عندما يبلغ من العمر ثلاثة إلى أربعة أشهر، ويكون بكاء المغص أكثر تواترًا وكثافة وأعلى نبرة وأطول من البكاء الطبيعي، وليس له سبب واضح عند الرضع الأصحاء والذين يتغذون جيدًا.
و مازال سبب المغص عند الرضع غير معروف، فيما تلعب العديد من العوامل دورًا، وذلك وفقا لما يلي:
1) جهاز هضمي لم يكتمل نموه بعد.
2) ألم في البطن أو عدم الراحة بسبب الغازات أو عسر الهضم.
3) خلل في البكتيريا في الجهاز الهضمي « الميكروبيوم ».
4) الارتجاع المعدي « أي ظهور محتويات المعدة».
5) الحساسية الغذائية «مثل حساسية بروتين حليب البقر».
6) عدم تحمل الطعام « مثل عدم تحمل اللاكتوز في الحليب».
7) الإفراط في التغذية، أو نقص التغذية، أو التجشؤ غير المتكرر.
إلا أنه لا يوجد علاج محدد للمغص وبدلاً من ذلك، فإن الهدف من العلاج هو تهدئة الطفل قدر الإمكان
الاستراتيجيات المهدئة للطفل المصاب بالمغصهذا وتتضمن الاستراتيجيات المهدئة للطفل المصاب بالمغص ما يلي:
- حمل أو احتضان الطفل
- حمل الطفل في وضع مستقيم أثناء الرضاعة لمنعه من ابتلاع الهواء
- تجشؤ الطفل بعد الرضاعة لتخفيف الغازات المحتبسة
- المشي مع الطفل أو هزه بلطف فوق كتفك
- فرك بطن الطفل أو وضع الطفل على بطنه لفرك الظهر
- استحمام الطفل في حمام دافئ
- الضوضاء الإيقاعية اللطيفة والاهتزاز
- الغناء بهدوء، أو الهمهمة، أو التحدث مع طفلك
- تشغيل صوت لطيف ومنخفض الصوت في الخلفية « على سبيل المثال، نبضات القلب والأصوات المهدئة والضوضاء البيضاء».
- لا ينبغي استخدام القطرات أو المكملات الغذائية المضادة للمغص إلا بعد استشارة الطبيب.
- قد ترغب الأمهات المرضعات أيضًا في محاولة إزالة بعض الأطعمة من نظامهن الغذائي، بما في ذلك:
- مسببات الحساسية الغذائية الشائعة مثل منتجات الألبان والبيض والمكسرات والقمح
- الأطعمة التي من المحتمل أن تسبب تهيجًا، مثل الكرنب أو البصل أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
منها البرتقال والطماطم.. أطعمة تساعد على إنقاص الوزن
أبرزها البيض والشوكولاتة.. 5 أطعمة هامة لتقوية الذاكرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال الأطفال الرضع
إقرأ أيضاً:
أطعمة ومشروبات تسرع شيخوخة الجسم والدماغ
أميرة خالد
أظهرت أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ.
تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكرياتالمضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة.
وارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب.
وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوةالمحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية.
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها.
وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة.