غزة مدمرة بالكامل| صور حديثة تكشف حجم الخراب في القطاع.. شاهد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت صور التقطتها وكالة رويترز بطائرات مسيرة، حجم ما فعله العدوان الإسرائيلي على غزة.
وحلقت المسيرة فوق غزة قبل وبعد بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، ليظهر حجم الدمار الشامل الذي حل به، وفق ما نقلت صحف عدة.
وأوضحت اللقطات المصورة قبل 7 أكتوبر المدارس والمساجد والكنائس وقلعة برقوق الإسلامية التي تعود إلى القرن الرابع عشر.
وأظهر أحد المشاهد أطفالا في طريقهم إلى المدرسة على متن عربة يجرها حمار، بينما عرضت لقطات أخرى أناسا يمرحون في متنزه مائي.
وأظهرت بعض اللقطات مخيم الشاطئ، وهو واحد من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان وموطن لعائلات وأحفاد اللاجئين من حرب عام 1948.
وعرضت لقطات أخرى مخيم النصيرات حيث كان أطفال يستمتعون بالرقص في أحد الشوارع.
لكن لقطات للمخيم من طائرات مسيرة بعد بدء القصف الإسرائيلي أظهرت دمارا واسع النطاق، إذ بدا في الصور حفرا في الأرض يخرج منها الدخان ومباني سويت بالأرض.
وأدى الهجوم الإسرائيلي الشامل على مدى أسابيع إلى استشهاد ما يقرب من 15 ألف شخص في القطاع وأزمة إنسانية مع فرار الناس من منازلهم بحثا عن مأوى في مكان آخر داخل الجيب الساحلي المكتظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر احفاد احتلال الهجوم الإسرائيلي الدمار الشامل العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي المساجد والكنائس طائرات مسيرة عام 1948
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن هرمون نباتي جديد يحل مشكلة نقص الغذاء العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرها علماء من جامعة "تسمانيا" الأسترالية عن هرمون نباتي جديد يساهم فى حل مشكلة نقص الغذاء العالمي وفقا لما نشرتة مجلة “تاس”.
ووصف العلماء تفاصيل آلية ضبط تخليق النشا بواسطة الأوكسين في بذور الأرز والذرة والبازلاء حيث يؤدي هرمون الأوكسين الذي يلعب دورا محوريا في إنتاج النشا الذي يشكل أساسا لأهم المحاصيل الزراعية في العالم عدة وظائف مهمة؛ فهو ينشط الجينات المسؤولة عن تخليق النشا ويحفز إنتاج الطاقة ويساعد في نقل السكر إلى البذور.
ونتيجة لذلك يقوم النبات بتكوين النشا الذي يشكل جزءا كبيرا من المحصول وعلى سبيل المثال تصل نسبة النشا في حبات الأرز إلى 80%.
وقال البروفيسور جون روس: "إن هذا الجزيء الصغير يحدد ما إذا كانت النباتات قادرة على تخزين الطاقة بكفاءة فبدونه لن تنتج البذور كمية كافية من النشا وستموت.
وأن هذا الاكتشاف يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام، أما فهم كيفية التحكم في هذه العملية فيمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاجية المحاصيل الأساسية وحتى تعزيز قيمتها الغذائية.
وأشارت الدكتورة إيرين ماكآدم: إذا تعلمنا كيفية تنظيم عمل هذا الهرمون، فسيفتح ذلك أبوابا جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل بمقدار أضعاف المرات.
فلماذا يعد هذا الأمر مهما جدا لأن الأرز والذرة والمحاصيل الأخرى تشكل أساسا لغذاء المليارات من سكان الأرض.
ويمكن لأساليب جديدة أن ترفع الإنتاجية وتقلل من خطر الجوع خاصة في ظل تغير المناخ أما استخدام العمليات الطبيعية بدلا من الأسمدة الكيميائية أو المواد الغذائية المعدلة وراثيا يجعل هذا النهج أكثر فاعلية بيئيا.
وفي الوقت الحالي بدأ العلماء في دراسة إمكانيات هذا الاكتشاف الذي يبعث على الأمل في حل مشكلة الجوع وتحسين الأمن الغذائي مستقبلا.
ومع تزايد عدد سكان العالم وتغير المناخ، أصبحت الحاجة إلى تحسين الإنتاجية الزراعية أكثر إلحاحا. ويمكن لهذا الاكتشاف أن يوفر حلولًا مستدامة لزيادة إنتاج الغذاء، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد الغذائية.