برلماني: مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية تعلى صوت السلام والتنمية بالعالم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أشاد النائب عمرو القطامي أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بإعلان إدارة منتدي شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري الذي يلعبه منتدي شباب العالم، في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع، مؤكدا أن المبادرة جاءت في وقت شديد الحساسية لتعزيز السلام والتنمية في العالم.
وأضاف النائب عمرو القطامي، في بيان له، أن إطلاق منتدى شباب العالم مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، تعد خطوة تكاملية مع الدور المصري الرائد الذي تبذله القيادة السياسية لتحقيق الاستقرار وعملية السلام في ظل الصراع الذي تشهده الأراضي الفلسطينية.
أشار أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" تستهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمى، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولًا إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
وتابع النائب عمرو القطامي: كما أن المبادرة تهدف إلى تعزيز شتى أنواع الدعم وإحلال السلام في كل أرجاء العالم، موضحا أن المباردة جاءت لإعلاء صوت السلام والتنمية في مختلف دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحياء الإنسانية النائب عمرو القطامي برلمان فلسطين شباب من أجل إحیاء الإنسانیة السلام والتنمیة
إقرأ أيضاً:
(رجل السلام) الملطّخ بالدم!!
-ما فتئ يسوّق نفسه على أنه رجل سلام، وأنه لو كان رئيسا خلال الأربع السنوات الماضية، ما اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، ولا كانت الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة وما كان للحرب السودانية الطاحنة لتنشب بين أبناء البلد الواحد، ولعمّ السلام والأمن والسكينة والرخاء شعوب الأرض قاطبة.
-أرسل دونالد ترامب وهو الطامح للفوز بجائزة نوبل للسلام طائراته وصواريخه وقنابله لتقتل وتصيب مئات اليمنيين الآمنين في منازلهم فقط من أجل عيون مجرمي الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني وإسنادا ودعما لمجازرهم وإتاحة المجال أمامهم لاستئناف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وإزالة أي اعتراض أو تهديد قد يعكر مزاجهم ليتفرغوا تماما لتطهير الأرض الفلسطينية من شعبها المحاصر والطامح للتحرر من نير الاحتلال.
-يواصل الرئيس الأمريكي هذيانه حول شغفه بالسلام إلى هذه اللحظة ولا يترك مناسبة صغيرة ولا كبيرة إلا ردد هذه النغمة الممجوجة وعزف مطولا على الأسطوانة المشروخة ذاتها بينما ظل وفيا لنهجه الدموي ودعمه اللا محدود لكيان الاحتلال الصهيوني ولكل الطغاة والمجرمين في العالم بل زاد طغيانا وفجورا في هذا المسار وأكثر بكثير مما كان عليه خلال ولايته الرئاسية الأولى وقد تجلى هذا النهج الدموي بصورة جلية أمس الأول خلال عدوان بوارجه على الشعب اليمني بجريرة اعتراضه على الجرائم المروعة في الأراضي الفلسطينية.
-دشن الرئيس الجمهوري «المُحب للوئام» عهده الجديد بقرارات وفرمانات صادمة ومثيرة، اثارت خوف ورعب واستهجان العالم، الذي راح يستمع إليه بذهول وهو يتحدث بكل غرور وغطرسة عن ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما وتهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة وإعطاء كيان الاحتلال الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية وما يشاء من أراضي الدول العربية المجاورة فالدولة العبرية كما يردد ذات مساحة صغيرة ولها الحق في التوسع والتمدد.
-لن يكون غريبا أن نسمع قريبا أن يتم تتويج الرئيس المليادير بالجائزة الدولية التي يطمح إليها فسجله «الدموي» الحافل بالجرائم يؤهله لذلك بكل جدارة واستحقاق وربما فاز بها مناصفة مع الإرهابي الآخر بنيامين نتنياهو!!