أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن استضافة متحف البحرين الوطني يوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر 2023م في تمام الساعة 6:00 مساءً جلسة نقاشية لكتاب «معنى الحياة- مقدّمة وجيزة» الصادر عن مشروع «نقل المعارف»، والتي تُقام بالتعاون مع جمعية كلنا نقرأ و»القرّاء البحرينيون»، وذلك ضمن مبادرة «كتاب ومكان» التي تنظمها الهيئة، مشيرة إلى أنّ الدعوة إلى هذه الفعالية عامة.


وقالت الهيئة إنّ هذا كتاب «معنى الحياة- مقدّمة وجيزة» هو من تأليف الأكاديمي والناقد والأديب البريطاني تيري إيغلتون، وترجمة رندة بعث، حيث يتناول فيه سؤال «معنى الحياة»، إذ يعالج هذا السؤال بطريقة فريدة وذكية ومشجّعة على التفكير، مقدّماً كذلك جوابه ضمن رؤيته الخاصة.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد أطلقت في 23 أبريل من العام الجاري وبالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب مبادرة «كتابٌ ومكان»، وجاءت هذه المبادرة بالتعاون مع «جمعية كلنا نقرأ» بهدف تعزيز ثقافة القراءة في المجتمعات بشكل عام وتسليط الضوء على إصدارات هيئة الثقافة من مشروعي «النشر المشترك» و «نقل المعارف» بشكل خاص، إلى جانب ذلك تتيح هذه المبادرة الفرصة أمام الجمهور للتعرف على الأدباء والكتّاب البحرينيين وتمكين فئة الشباب من اللقاء بهم ومحاورتهم والاطلاع على تجاربهم الأدبية.
يذكر أن هيئة البحرين للثقافة والآثار أطلقت مشروع نقل المعارف خلال عام 2014م من أجل ترجمة خمسين كتاباً عالمياً إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمسة مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب، ومن بين أهم الكتب التي تمت ترجمتها ضمن المشروع: دليل أكسفورد في الفلسفة وكتاب قصة الفن.
وإضافة إلى ندوة الترجمة في العالم العربي، نظم مشروع نقل المعارف عدداً من الندوات واللقاءات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تقريب وجهات النظر المختلفة في هذا المجال وإلقاء الضوء على دور الترجمة في التبادل الثقافي والحضاري ما بين الشرق والغرب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معنى الحیاة

إقرأ أيضاً:

الكرملين يندد باحتجاز موظفة حكومية لفترة وجيزة في مطار فرنسي

موسكو"أ.ف.ب": ندد الكرملين اليوم الأربعاء باحتجاز باريس موظفة حكومية روسية لفترة وجيزة الأحد في مطار رواسي شارل ديغول، محذرا بأن هذه الحادثة الدبلوماسية "ستفاقم بشكل إضافي" العلاقات المتوترة أساسا بين البلدين.

وأعلنت موسكو أن شرطة الحدود الفرنسية احتجزت موظفة في وزارة الخارجية الروسية لفترة قصيرة الأحد في مطار رواسي شارل ديغول بضاحية باريس قبل السماح لها بدخول فرنسا.

وتراجعت العلاقات بين موسكو وباريس منذ بدء التدخل الروسي في أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، في ظل الدعم الفرنسي لكييف.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي حضرته وكالة فرانس برس "ندين هذه التصرفات من قبل فرنسا ونعدها غير مقبولة... هذا يفاقم بشكل إضافي علاقاتنا الثنائية المتضررة أصلا".

ولم تعلق السلطات الفرنسية في الوقت الحاضر على هذه الاتهامات.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الفرنسي الجديد في موسكو نيكولا دو ريفيير.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي إن "ما حصل في 6 أبريل في مطار شارل ديغول لا يمكن تفسيره".

وأضافت أن "أجهزة الحدود الفرنسية احتجزت بدون تفسير موظفة في وزارة الخارجية الروسية عضو في الوفد الرسمي الروسي وصادرت هاتفها وحاسوبها".

وأشارت إلى أنه تم إرسال "موظف قنصلي" روسي على وجه السرعة إلى المطار للتواصل مع الموظفة المحتجزة.

وختمت "على إثر الإجراءات التي باشرناها، سُمح أخيرا لزميلتنا بدخول البلاد، لكنها اضطرت إلى قضاء يوم في المنطقة الحدودية في المطار".

ولفتت المتحدثة إلى أن موسكو أبلغت "احتجاجها الشديد" إلى السفير الفرنسي في موسكو لدى استدعائه إلى وزارة الخارجية.

وحذرت "لا ننوي أن ندع هذا الأمر يمر بدون عواقب".

واتهمت فرنسا في الأشهر الأخيرة روسيا بتنفيذ سلسلة من عمليات زعزعة الاستقرار والتضليل الإعلامي على أراضيها.

وفي فبراير، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يبذل مساع دبلوماسية مكثفة دعما لأوكرانيا، أن روسيا تطرح "خطرا وجوديا على الأوروبيين".

في المقابل، تتعرض الحكومة الفرنسية لانتقادات كثيرة في وسائل الإعلام الروسية الرسمية، ولا سيما منذ التقارب المسجل بين موسكو وواشنطن بدفع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما كانت الانتقادات الروسية تتركز قبل ذلك على الولايات المتحدة.

وعمدت فرنسا في أعقاب التدخل الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022 إلى طرد 41 دبلوماسيا روسيا لاتهامهم بالقيام بأنشطة تجسس تحت ستار عملهم في السفارة في باريس.

وردت موسكو معلنة 34 دبلوماسيا فرنسيا أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضيها.

وفي ظل هذا التوتر، حكمت محكمة في موسكو في أكتوبر 2024 على الباحث الفرنسي لوران فيناتييه بالسجن ثلاث سنوات لعدم تسجيله بصفة "عميل أجنبي".

ونددت فرنسا مرارا بحكم "اعتباطي" داعية إلى "الإفراج الفوري عنه".

مقالات مشابهة

  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
  • الصغير: قسم “عودة الحياة” بالمتحف مسمى سياسي للكثير من الكذب والتدليس
  • جلسة نقاشية حول "دور المجالس التشريعية" بختام "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" بـ"تقنية صور"
  • الكرملين يندد باحتجاز موظفة حكومية لفترة وجيزة في مطار فرنسي
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: أي تأخير في عودتهم هو حكم بالإعدام مدى الحياة
  • رئيس هيئة الأركان البحرية اليوناني في زيارة لمكتبة الإسكندرية
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • عمرو أديب للتجار: مش معنى إن الدولار وصل 51 جنيه تزودوا الأسعار