متحف البحرين الوطني يستضيف جلسة نقاشية حول كتاب «معنى الحياة: مقدّمة وجيزة»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن استضافة متحف البحرين الوطني يوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر 2023م في تمام الساعة 6:00 مساءً جلسة نقاشية لكتاب «معنى الحياة- مقدّمة وجيزة» الصادر عن مشروع «نقل المعارف»، والتي تُقام بالتعاون مع جمعية كلنا نقرأ و»القرّاء البحرينيون»، وذلك ضمن مبادرة «كتاب ومكان» التي تنظمها الهيئة، مشيرة إلى أنّ الدعوة إلى هذه الفعالية عامة.
وقالت الهيئة إنّ هذا كتاب «معنى الحياة- مقدّمة وجيزة» هو من تأليف الأكاديمي والناقد والأديب البريطاني تيري إيغلتون، وترجمة رندة بعث، حيث يتناول فيه سؤال «معنى الحياة»، إذ يعالج هذا السؤال بطريقة فريدة وذكية ومشجّعة على التفكير، مقدّماً كذلك جوابه ضمن رؤيته الخاصة.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد أطلقت في 23 أبريل من العام الجاري وبالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب مبادرة «كتابٌ ومكان»، وجاءت هذه المبادرة بالتعاون مع «جمعية كلنا نقرأ» بهدف تعزيز ثقافة القراءة في المجتمعات بشكل عام وتسليط الضوء على إصدارات هيئة الثقافة من مشروعي «النشر المشترك» و «نقل المعارف» بشكل خاص، إلى جانب ذلك تتيح هذه المبادرة الفرصة أمام الجمهور للتعرف على الأدباء والكتّاب البحرينيين وتمكين فئة الشباب من اللقاء بهم ومحاورتهم والاطلاع على تجاربهم الأدبية.
يذكر أن هيئة البحرين للثقافة والآثار أطلقت مشروع نقل المعارف خلال عام 2014م من أجل ترجمة خمسين كتاباً عالمياً إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمسة مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب، ومن بين أهم الكتب التي تمت ترجمتها ضمن المشروع: دليل أكسفورد في الفلسفة وكتاب قصة الفن.
وإضافة إلى ندوة الترجمة في العالم العربي، نظم مشروع نقل المعارف عدداً من الندوات واللقاءات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تقريب وجهات النظر المختلفة في هذا المجال وإلقاء الضوء على دور الترجمة في التبادل الثقافي والحضاري ما بين الشرق والغرب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معنى الحیاة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل: اقتراح ترامب بشأن السيطرة على غزة لا معنى له
قال الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" اليوم الأربعاء إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى والسيطرة على قطاع غزة، "لا معنى له".
أمير قطر والعاهل الأردني يبحثان آخر تطورات الأوضاع في غزة "الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيينوتسائل دا سيلفا - في تصريحات نقلتها قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن المكان الذي سيعيش فيه الفلسطينيون في حال تهجيرهم، مشيرا إلى أنهم الوحيدون الذين لديهم الحق في العيش بقطاع غزة وإعادة إعماره.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أول أمس (الإثنين) - خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - عزمه السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة كما أوضح أن الولايات المتحدة هي من ستتولى السيطرة على القطاع.
متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير ويطالب المجتمع الدولي بحماية "الدولة الفلسطينية"ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة، في مداخلة هاتفية مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، :"إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
الهباش: نرفض رفضا قاطعا الاستماع لأفكار ترامب بشأن غزة
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.
وقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".
وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.
وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتانياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.
وأكد الهباش علي أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها.
وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء رفضها الكامل لمقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها، مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم.
وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.