الزياني: حريصون على إبراز دور مملكة البحرين الرائد في مجال حقوق الطفل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شاركت مبادرة «ابتسامة»، التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم في البحرين، في فعالية اليوم العالمي للطفل التي أقامتها اللجنة الوطنية للطفولة مؤخراً بمجمع سيتي سنتر البحرين باعتبارها عضوًا في اللجنة، حيث أقامت منصة توعوية خاصة لها ضمن مساحة الفعالية، استعرضوا خلالها البرامج والأنشطة المتنوعة التي تقوم بها «ابتسامة» في مجال دعم الأطفال مرضى السرطان على مدار العام.
وكرَّم سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للطفولة جمعية المستقبل الشبابية ممثلة برئيسها صباح عبدالرحمن الزياني لقاء المشاركة الفاعلة والمثمرة من قبل مبادرة «ابتسامة» في هذه الفعالية.
وقال الزياني إن هذه المشاركة تهدف إلى إبراز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال حقوق جميع الأطفال، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال مرضى السرطان الذين يحظون بكل رعاية صحية ونفسية واجتماعية من خلال ما توفره الحكومة الموقرة لهم من خدمات علاجية، إضافة إلى ما تقوم به «ابتسامة» كمنظمة عمل أهلي تطوعي في توفير الدعم النفسي والاجتماعي، مع التأكيد في الوقت ذاته على دور مؤسسات القطاع الخاص في دعم هذه الجهود من خلال التبرعات والأنشطة المختلفة.
وأعرب الزياني عن شكره لسعادة وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للطفولة واعضاء اللجنة وجميع القائمين على هذه الفعالية، وأضاف في تصريح له بهذه المناسبة «منذ أكثر من 12 عاما نعمل في مبادرة ابتسامة بالتكامل مع الجهات الحكومية وبشكل خاص وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية، إضافة إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وبدعم من القطاع الخاص، على مساندة الأطفال مرضى السرطان وأهاليهم، وهذه المساندة تكبر وتتنوع عاما بعد عام، وتقدم نموذجا على ما تقدم مملكة البحرين للطفل من حقوق، في مجال الصحة والتعليم والاستقرار الأسري وغيرها الكثير».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مرضى السرطان فی مجال
إقرأ أيضاً:
عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها
هي الأساس الأول الذي يقوم عليه المجتمع، هي النواة الفاعلة في تكوين الأفراد وبالتالي الأمم، أجل إنها العائلة التي تحتضن والتي يرتبط صلاحها بصلاح المجتمع، والعكس إن فسدت فسد وعمّ الجهل بين أفراده، والحديث عن الأسرة يقودنا حتما لذكر العلاقة بين الزوجين، فهي الطرف الأقوى في معادلة السعادة والتوازن الأسري، لأن اختلالها يؤثر وبصفة الأولاد ومستقبلهم، لهذا فإنّ الإسلام حثّ كثيرًا على توطيد أواصر المحبة والإخلاص بين أفراد الأسرة، وقديس العلاقة بين الزوجين إذ يقول تعالى: “يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”
فكيف تؤثر هذه الخلافات على الأطفال؟
1/ نفسيّة معقدة: فالمشاكل العائليّة والأسريّة تؤثر في النمو العقلي بطريقة سليمة، وهذا ما يخلق بعض العقد النفسيّة في شخصيتهِ، وقيامهِ ببعض التصرفات الغريبة، والعنيفة، بالإضافة لإصابتهِ بمشكلة الاكتئاب النفسي، القلق، والانعزال الاجتماعي.
2/ التأخّر والتراجع الدراسي والصحي:
لأن الخلافات تشتت ذهن الأطفال وتفقده القدرة على التركيز، وقد أثبتت دراسات عديدة أن معظم الأطفال المتأخرون دراسيًا يُعانون العديد من المشاكل الأسرية والخلافات، ليس هذا فحسب فحتى صحتهم مهددة بالتدهور، فالشعور الدائم بالخوف يصب الجهاز المناعي بالضعف.
3/ فقدان الشهيّة للطعام:
يُعاني الطفل الذي يعيش ضمن أسرة مفككة، من مشكلة انعدام الشهيّة لتناول أي صنف من الأطعمة، وهذا ما يجعلهُ يُصاب بالنحافة الزائدة، وافتقاد الفيتامينات المهمة من الجسم.
4/ ضعف الثقة بالنفس:
تتأثّر شخصية الطفل كثيرًا بطبيعة الجو الأسري الذي يعيش فيهِ، لهذا فإنّ المشاكل والخلافات الأسرية، تجعله يفتقد ثقته بنفسه وبكل الأشخاص المحيطين به بما ينعكس سلبًا على سلوكه وعلاقاته الاجتماعيّة مع الأيّام.
فيا معشر الأزواج:
يهب الله الأولاد ويجعلهم أمانة في أعناقنا، لهذا وجب علينا صونها، والحرص على الارتقاء بهم إلى فيه الصلاح لهم في الدين والدنيا، وحتى نتمكن من تأدية الرسالة على أكمل وجه ننصح بما يلي:
1/ محاولة الزوجين إخفاء المشاكل أمام أطفالهم، ومعالجتها خلال تواجد الأطفال خارج المنزل، وعدم إظهار مشاعر الغضب والتوتر أمام الأطفال.
2/ عدم استخدام الألفاظ السيئة وغير لائقة أمام الأطفال، أو توجيهها إليهم أثناء التحدّث معهم، مهما كانت الأسباب.
3/ تبسيط المشاكل أمام الأطفال، والتعامل معها بكل هدوء وعقلانيّة.
4/ الذهاب في نزهاتٍ مسليّة بين الحين والآخر، ليشعر الطفل بالمحبة والأمان.
5/ التحدث مع الطفل بشكلٍ دائم، وخل فرص للتواصل ليشعر بمدى اهتمام الأبوين بهِ ومدى مراعاتهم لشعورهِ وأحاسيسه.
6/ تعامل الزوج والزوجة مع بعضهما البعض بكل احترام أمام الأطفال، مهما كانت خلافاتهم الخاصة كبيرة