الإعمار تعلن قرب افتتاح أول مشروعين ضمن حزمة فك الاختناقات المرورية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
كشفت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الثلاثاء، عن مشاريعها المنجزة في قطاعي الماء والمجاري، فيما اشارت الى قرب افتتاح أول مشروعين ضمن حزمة فك الاختناقات المرورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، إن "مشاريع الوزارة مستمرة، سواء كانت مشاريع الخطة الاستثمارية أو مشاريع البرنامج الحكومي في جميع قطاعات الطرق والماء والمجاري والبلديات والسكن".
وأضاف، أن "الوزارة افتتحت عدداً من محطات المجاري، منها محطة الصويرة، فضلاً عن وجود مشاريع أخرى في قطاع المجاري مستمر العمل فيها في محافظات بغداد ونينوى والبصرة والأنبار".
وأوضح، أن "مشاريع الماء مستمرة، حيث تم افتتاح محطة ماء الدجيل ومحطة ماء الكوت، إضافة إلى أن هنالك مشروع ماء البغدادي في الانبار الذي شارف على الانتهاء، فضلاً عن مشروع ماء تازة في كركوك، الذي وصلت نسب الإنجار فيه إلى أكثر من 61% ، وكذلك مشروع ماء النهروان الذي وصلت نسب الانجاز فيه إلى حوالي 89% وغيرها من المشاريع في باقي المحافظات الأخرى".
وعن مشاريع الحزمة الأولى، لفك الاختناقات المرورية في بغداد، أشار إلى أن "مشروع تأهيل مدخل بغداد الكوت بسماية سينتهي قريباً اضافة الى مدخل بغداد ديالى من جهة الشعب التي وصلت إلى نسب انجاز متقدمة"، مؤكداً أن "هذه المشاريع ممكن أن تشهد افتتاحها في الفترة القادمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.