أزمة سكر تضرب مصر.. والحكومة تتوعد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مصر – أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى نقص السكر في البلاد وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، في وقت تحاول فيه الحكومة التوصل لحلول سريعة لإنهاء الأزمة.
ووعدت الحكومة المصرية التجار بعدة قرارات، فضلا عن مجموعة من الإجراءات التي فعلتها وزارة التموين خلال الأيام الماضية لحل أزمة السكر.
وقال علي المصيلحي وزير التموين: يبدأ موسم إنتاج السكر الجديد في يناير المقبل بمعدل 200 ألف طن، ثم 250 ألف طن في فبراير، وهو ما سيقضي على الأزمة، مؤكدا أنه “إذا لم يستقر سعر السكر في الأسواق خلال 10 أيام ستتخذ الإجراءات بوضع تسعيرة جبرية لسعر السكر”.
وأوضح أن أزمة ارتفاع أسعار السكر الحر ستنتهي خلال أسبوع بعد وصول كميات السكر الخام المستورد إلى مصانع التكرير تمهيدا لطرحه في منافذ البيع.
وقال: سنضخ 120 ألف طن من السكر إلى السوق خلال الأيام العشرة المقبلة لضبط الأسعار.
وأشار إلى أن هناك تعاونا بين الحكومة والبنك المركزي والقطاع الخاص في ما يتعلق بتوفير العملة، ويدير البنك المركزي 50% من قيمة الواردات للقطاع الخاص، وتدير الشركات النسبة المتبقية سواء من السوق الموازية أو عائدات التصدير.
من جانبه، قال أحمد كمال المتحدث باسم وزارة التموين، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر التمويني يكفي حتى أبريل 2024، مشيرا إلى أنه يتم ضخ 65 ألف طن سكر شهريا على البطاقات التموينية.
وعن الإجراءات العقابية للحد من أزمة السكر قال كمال، إنه يتم تنفيذ قرار وزير التموين والتجارة الداخلية باعتبار السكر سلعة استراتيجية، وتسجيل كافة بيانات الشركات المقيدة بالبورصة السلعية المصرية مع وزارة التموين.
وعلى المستوى العالمي، تراجعت أسعار العقود الآجلة للسكر في ختام تعاملات السوق الإنجليزية الأسبوعية في بورصة لندن اليوم الجمعة، مع ارتفاع تقديرات الإنتاج في الكتلة الأوروبية.
المصدر: وسائل اعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف طن
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن سيارات ذوي الهمم: دعوة لتسريع الإجراءات وحل العقبات
أكد منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، ضرورة الإسراع في الإفراج عن سيارات ذوي الهمم المحتجزة في الموانئ المصرية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، وأشار إلى أن السيارات محتجزة منذ فترة طويلة بالجمارك دون وجود أسباب واضحة للتأخير، إذ لا توجد مخالفات تتعلق بهذه السيارات.
المشكلة الحالية: احتجاز السيارات بالموانئالسيارات المحتجزة: سيارات ذوي الهمم التي استوفت الشروط القانونية.المستفيد الوحيد: شركات تحصيل رسوم الأرضيات بالموانئ.النتيجة: دفع مبالغ إضافية مقابل الجمارك والأرضيات تتجاوز أحيانًا قيمة السيارة نفسها.
أشار زيتون إلى الحاجة الملحّة لتدخل رئيس مجلس الوزراء لتخفيف رسوم الأرضيات، خاصة في ظل الأعباء المالية التي يتحملها المستوردون وأصحاب السيارات.
انعكاسات المشكلة على سوق السيارات1. زيادة أسعار السياراتسبب الزيادة:تحرك سعر الدولار.القيود المفروضة على الاستيراد.تأخير الإفراج عن السيارات في الموانئ.2. تراجع الإقبال على الشراءالتأثير المتوقع:قلة الطلب نتيجة ارتفاع الأسعار.نقص الكميات المتاحة من السيارات المستوردة.3. زيادة المعروض عند الإفراجالإفراج عن السيارات المحتجزة سيؤدي إلى:تحسين وضع السوق.خفض الأسعار نتيجة زيادة المعروض.
مطالب شعبة السياراتتسريع إجراءات الإفراج الجمركي.تخفيف رسوم الأرضيات بالموانئ.تحديد كميات مناسبة من السيارات المستوردة لتلبية احتياجات السوق.
توقعات السوق لعام 2025انفراجة في سوق السيارات: من المتوقع أن يشهد السوق تحسنًا تدريجيًا مع تقليل القيود وارتفاع المعروض.احتمالية انخفاض الأسعار: حال استقرار سعر الدولار وتسهيل عمليات الاستيراد.