الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استمرار الحوار للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على ضرورة أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق على الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه خلال أيام الهدنة الإنسانية، تمكنت الأمم المتحدة من توسيع نطاق الإغاثة في غزة وإرسال المساعدات إلى شمال القطاع الذي كان معزولا بشكل كبير على مدى أسابيع، لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن هذه المساعدات تلبي بالكاد الاحتياجات الهائلة لـ 1.
وأضاف المتحدث الأممي أن سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة أدت إلى خسائر فادحة صدمت العالم، وخلال الأيام الأربعة الماضية، صمتت الأسلحة، وشهدنا إطلاق سراح محتجزين وسجناء من الجانبين.
ونقل المتحدث الأممي، إشادة الأمين العام للأمم المتحدة بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتسهيلها هذه الترتيبات، وإعرابه عن تقديره للدور الحاسم الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد المتحدث الأممي أن الأمم المتحدة ستواصل دعم اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو "المستقبل المستدام الوحيد للمنطقة"، وهو حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده حماس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.