منوعات طفرة في كورونا تقتل قطط قبرص وتمتد لإسرائيل ولبنان وتركيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
منوعات، طفرة في كورونا تقتل قطط قبرص وتمتد لإسرائيل ولبنان وتركيا،الثلاثاء 11 يوليو 2023 16 31تستشري في جزيرة قبرص طفرة من فيروس كورونا .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طفرة في كورونا تقتل قطط قبرص وتمتد لإسرائيل ولبنان وتركيا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 16:31
تستشري في جزيرة قبرص طفرة من فيروس كورونا السنوري تسببت في مقتل 300 ألف قط منذ يناير (كانون الثاني)، فيما يحضّ مدافعون عن الحيوانات بينهم دينوس أيوماميتيس الحكومة على التحرك لوقف تفشي الوباء الذي قد يمتد إلى لبنان وإسرائيل وتركيا، حسب خبراء.
نفوق 300 ألف قط بسبب المرض في 6 أشهر
عوارض المرض تتمثل في الحمى والتورم في البطن والضعف وأحياناً العدوانية
وأُدخل القط "بايبي" إلى عيادة بيطرية في العاصمة نيقوسيا، إثر معاناته التهاب البريتون المعدي السنوري.ويقول الطبيب البيطري كوستيس لاركو إن هذا الفيروس "متأتٍ من طفرة لفيروس كورونا المعوي تعاني منها 90% من القطط"، وهي "شديدة العدوى" بين هذه الحيوانات لكنها لا تنتقل إلى الإنسان بعد التعامل مع قط مُصابة.ولالتهاب البريتون المعدي السنوري أعراض متعددة الأشكال بينها الحمى والتورم في البطن والضعف وأحياناً العدوانية.ويشير المتخصصون إلى أن أعداد القطط، سيتجاوز عدد سكان الجزيرة المقدر بأكثر من مليون بقليل.
ويشير رئيس "كاتس باوس سايبرس" ونائب رئيس "سايبرس فويس فور أنيملز" دينوس أيوماميتيس إلى أن ما لا يقل عن 300 ألف قط نفق بسبب المرض في ستة أشهر.
لبنان وإسرائيل وتركياوسيؤثر هذا الوباء أيضاً على البلدان المجاورة مثل لبنان وإسرائيل وتركيا، ولكن بسبب النقص في الأبحاث "لا شيء يتيح تأكيد ذلك"، على قول ديميتريس إيبامينونداس، وهو نائب رئيس نقابة الأطباء البيطريين القبارصة.ورسمياً، رُصدت 107 حالات فقط في الجزء الجنوبي من الجزيرة القبرصية اليونانية، حسب الهيئة البيطرية لوزارة الزراعة. إلا أنّ الرقم لا يعكس الواقع، فعدد كبير من المعنيين بالقطاع يؤكدون صعوبة تشخيص المرض فضلاً عن النقص الذي تشهده الموارد اللازمة لذلك.
حل المشكلة بعقارينويتمثل الحل في خيارين فإمّا استخدام دواء مُجاز ضد فيروس كورونا البشري في الهند، وهو مولنوبيرافير، وإما عقار بيطري مضاد للفيروسات معتمد في إنجلترا هو "جي اس-425144".ولم تسمح السلطات القبرصية إلا باستيراد "جي اس-425144" مع إخضاع الاستيراد لقيود، فضلاً عن مشكلة التكلفة المرتفعة للعلاج والتي تراوح بين 3 و7 آلاف يورو لكل قط. ونتيجة ذلك تفتقر الجزيرة إلى مخزون من هذه الأدوية.
حلول وتركيبات دوائيةويحاول إيبامينونداس منذ أسابيع الحصول على موافقة من الحكومة على مولنوبيرافير، وهو دواء تبلغ كلفته نحو 200 يورو لكل قط.وأكدت وزارة الزراعة أنها تدرس "الوسائل الممكنة لحل هذه المسألة" من خلال "تركيبات دوائية مُتاحة في سوق الاتحاد الأوروبي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.