لماذا عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر لفترة جديدة؟ أزمة غزة ترد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة عن تغير كبير في سياسات بعض القوى الدولية والإقليمية وحتى العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، لكن يبقى الموقف المصري ثابتا تجاه فلسطين وشعبها وكل الأشقاء، وهذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تجدد الصراع داخل غزة وقبل ذلك بسنوات طوال كما هو معهود عن مصر وموقفها من فلسطين.
وأصبحت مصر بعد تجدد الصراع داخل قطاع غزة قبل 52 يوما محط أنظار العالم أجمع، ولم تعرف القاهرة وقيادتها السياسية النوم من أجل تهدئة الأوضاع وحل الأزمة وعدم تمدد الصراع الذي انفجر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية داخل غزة.
كما أكدت القاهرة ثوابتها تجاه عدد من النقاط فيما يتعلق بالأوضاع التي خرجت عن السيطرة في القطاع وما صاحب ذلك من تصريحات غير مسئولة من قادة دولة الاحتلال.
ورفض الرئيس السيسي أي محاولات لطمس القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم من خلال التهجير قسريا أو من خلال سياسة العقاب الجماعي، وأن تكون مصر وتحديدا سيناء وطنا بديلا لهم.
وشدد على أن الأراضي المصرية لن تكون إلا للمصريين، وهذا ما أكده مرارا وتكرارا في لقاءات واتصالات وقمم تطرقت للصراع وطريقة حل الأزمة، ومع كثير من زعماء العالم بداية من المستشار الألماني ثم الرئيس الفرنسي والرئيس الأمريكي ولقادة الأمة العربية والإسلامية، وغيرهم.
ويحمل الرئيس السيسي القضية الفلسطينية على عاتقه ويسعى لإنهاء الصراع، وتبذل مصر جميع الجهود من أجل تخفيف مُعاناة الفلسطينيين في غزة حيث قامت بفتح معبر رفح الحدودي منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
ويشدد الرئيس دائما على ضرورة تسوية جذور الصراع والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر الرئيس مرارا وتكرارا من خطورة التصعيد في قطاع غزة، مشدداً على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
وأكد السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانبها، نشرت الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي السيسي، أبرز تصريحات المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة، بمعبر رفح.
وجاءت أهم تلك التصريحات فيما يلي:
الجهود المصرية مزج فيها الحسم بالحكمة للحفاظ على استقرار المنطقة. لم تغلق مصر معبر رفح نهائيًا وهو مفتوح كعادته من الجانب المصري، ولكن المعبر تم قصفه 4 مرات من الجانب الفلسطيني.حجم المساعدات التي تم دخولها إلى القطاع والتي تقدر بـ12 ألف طن نقلتها 1300 شاحنة، منها 8400 طن مساعدات وفرتها الدولة المصرية والشعب المصري فقط، أي 70% من إجمالي حجم المساعدات.نثمن الجهود الدولية التي لعبت مصر فيها النصيب الأكبر والأرشد التي توصلت لهدنة لوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.نؤكد أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خط أحمر للدولة المصرية. نأمل أن تكون الهدنة هي البداية للوصول لحل عادل نهائي مبنٍ على سلام مستدام وحقيقي وفعال.ندعو جميع قادة وشعوب إلى توجه عين الإعانة والدعم وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع.ورحبت عدة دول عربية وغربية ومنظمات أممية بالجهود المصرية المبذولة في التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بموقف مصر في الوساطة المشتركة التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة، وثمن الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
في السياق ذاته، أكد رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دى كرو، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورا محوريا للغاية في مسألة إجلاء الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة، معربا عن بالغ شكره للرئيس السيسي لإجلاء ما يقرب من 100 مواطن بلجيكي من غزة.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن خالص شكره لمصر على الدور الأساسي الذي تقوم به فى ظل الحرب فى غزة.
وقال سانشيز إن الدور المصري كان محوريا لتوصيل المساعدات للفلسطينيين الذين كانوا بحاجة إلى المعدات الطبية، بالإضافة إلى إجلاء المدنيين من الجنسيات المختلفة.
ووجه رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشولاكو، الشكر لمصر لجهودها فى إجلاء راعيا بلاده من قطاع غزة، كما ثمن الدورين المصري فى سبيل التوصل للهدنة الإنسانية المؤقتة الحالية.
ووجه الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة، فمصر على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.
وحذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دولياً، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
من جانب آخر، حققت قطاعات الدولة خلال الـ9 سنوات الماضية إنجازات تنموية غير مسبوقة وشهدت فيها جميع القطاعات نقلة نوعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسعت مصر لإعادة الوطن لمسار الإصلاح والبناء، ومن هنا يأتي اختيار أن يستمر الرئيس السيسي رئيسا لفترة جديدة.
وفي هذا الصدد، قال جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية هو دور تاريخي وهناك روابط جغرافية، وهناك روابط عربية وإسلامية وإنسانية، وكلها روابط تجعل الدور المصري دورا أصيلا ويحمل ثوابت رئيسية لا تتغير تجاه القضية الفلسطينية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة.
وأوضح رائف، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن لمصر ثوابت ممتدة تجاه الأشقاء في فلسطين داعمة للقضية، وهذا الدور في الحقيقة سواء على الصعيد الدبلوماسي أو حتى الصعيد الإنساني يشهد تناميا ملحوظا ومحل إشادة من المجتمع الإقليمي والدولي، فالجميع يثق أيضا في القدرة والإمكانيات المصرية وفي نزاهة وشرف الدور المصري.
وتابع: “نجد جميع الأطراف تتصل بالقاهرة عندما يكون هناك تصعيد في الأزمة كما يحدث حاليا، فالرئيس السيسي خلال الأيام القليلة الماضية تلقى مكالمات من قادة الدول الكبرى حول العالم سواء فرنسا، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية، النمسا، تركيا، رئيس السلطة الفلسطينية، العاهل الأردني، وغيرهم من القادة”.
وأكد أنه منذ عام 2014 ونحن أمام مسار بناء سياسي للدولة المصرية مسار له عدة اتجاهات سواء على صعيد بناء مؤسسات الدولة السياسية (السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وأيضا بناء الدستور) أو على صعيد تمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم والفئات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة السيسي القضية الفلسطينية تهجير الفلسطنيين الحملة الانتخابية الرسمية إشادة بجهود مصر حماس القضیة الفلسطینیة عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی الدور المصری قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
4 مليارات يورو دعمًا من أوروبا لمصر.. وقبرص في طليعة المؤيدين.. ونواب: نجاح لجولات الرئيس السيسي الخارجية
رئيس موازنة النواب: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو لتوتر حصيلة النقد الأجنبي
نائب: الدعم القبرصي لمنح مصر 4 مليارات يورو تتويج لتعاونها في ملف المهاجرين
برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد
أكد عدد من أعضاء لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو يأتي في إطار إقرار حزمة من التفاهمات منذ فترة بين أوروبا ومصر متعلقة بالدعم الاقتصادي المالي القوي من أوروبا، وهذا كان بموافقة البرلمان الأوروبي بشكل عام والحكومات الأوروبية، وأشاروا إلى أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.
في البداية قال النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو ، جاء باعتبار أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري واقتصادي وسياسي منذ أمد طويل.
وأشار الفقي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه مؤخرا نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، ومصر تحديدا، خاصة بعد الحرب في غزة، والصراع الدائر على باب المندب، وتوتر حصيلة قناة السويس من النقد الأجنبي، فإنه تم رفع هذه الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية منذ أشهر قليلة، وبالتالي التزم الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبي تقوم بدور مهم جدا ، خاصة في الحد من الهجرة غير الشرعية من خلال البحر المتوسط إلى أوروبا.
وأكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن مصر لديها 9 ملايبن نازح من السودان وغيرها من الدول المجاورة، وبالتالي تقديرا من الاتحاد الأوروبي لدور مصر في تقليل عدد النازحين ومنع النازحين، وتحمل هذا العبء الثقيل، مع تداعيات ما يدور في العالم بصفة عامة، فلذلك تم رفع الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا ، وتم رصد 7.4 مليار يورو ، بما يعادل 8.1 دولار بسعر الصرف السائد ، منها 5 مليارات يورو قروضا لمصر وبها قروض ميسرة في شروطها، والبقية 1.8 مليار دولار، تعتبر ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي ، إذا ما لجأ القطاع الخاص إلى استيراد أي سلعة من الاتحاد الأوروبي ، فإنه يحتاج إلى ضمانه ، ولكل نقلل الضمانات على وزارة المالية ، لأن القطاع الخاص لن يجد من يضمنه في هذه الحالة.
وتابع: كما أن القطاع الخاص هو من سيستفيد من قيمة 1.8 مليار دولار قيمة الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر ، ما يذلل كافة العقبات ، حتى يستطيع الاستيراد بأسعار فائدة ميسرة، طالما هناك ضمانات موجودة ، وهناك 600 مليون يورو تعتبر منحة منها 200 مليون يورو لتحمل عبء بعض النازحين من الدول الأفريقية المجاورة، و400 مليون يورو تقدم للحكومة المصرية والقطاع الخاص أيضا.
وقال النائب محمد بدراوي ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو ، يأتي في إطار إقرار حزمة من التفاهمات منذ فترة بين أوروبا ومصر متعلقة بالدعم الاقتصادي المالي القوي من أوروبا ، وهذا كان بموافقة البرلمان الأوروبي بشكل عام والحكومات الأوروبية.
وأشار بدراوي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الـ 4 مليار يورو كانوا جزء من برنامج ممتد وليست اخر دفعة ولكن هناك دفعات لاحقة ، مؤكدا أن أوروبا تعلم مدى دور مصر الحالي ، خصوصا في حفظ الأمن الإقليمي وفي ملف المهاجرين .
وأضاف أن الدعم الذي يقدمه البرلمان الأوروبي لمصر حلقة مستمرة من التعاون المشترك ، الذي يحقق مصالح الطرفين ، مشيرا إلى مصر لا تحصل على مساعدات أو معونات بدون مقابل ، ولكن مصر لها دور كبير في الحفاظ على أمن أوروبا واستقرارها من خلال التعاون في ملف المهاجرين والملفات الاقتصادية المختلفة ، وبالتالي مصر تقدم خدمات جليلة لأوروبا وهناك تعاون متبادل كبير بين مصر وأوروبا وليس مجرد مساعدات أو معونات.
وقال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر.
وأوضح أن الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية، الأمر الذي عكس ثقة الدول الأوروبية في مصر، نظرا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.
وأضاف نظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، إشارة جيدة، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعبا وشرطة وجيشا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.
وكان قد أشاد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.