شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن يا خضيرا ويا ملوخية، يا خضيرا ويا ملوخية يوسف_غيشان مؤسسة_ال زواج هي المؤسسة الأكثر إشكالية منذ بداية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يا خضيرا ويا ملوخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يا خضيرا ويا ملوخيةيا #خضيرا ويا #ملوخية
#يوسف_غيشان
#مؤسسة_الزواج هي المؤسسة الأكثر إشكالية منذ بداية التزاوج البشري، ربما لأنها مبنية على علاقة ملتبسة بين اثنين، أقول ملتبسة لأنها حائرة بين الواحب الإنساني الذي يحتم التزاوج المنظم من أجل بناء المجتمعات السليمة، وبين صراع الأرادة بين الذكر والأنثى، نعم صراع الإرادة، إذ رغم التفوق الذكوري الواضح في مجال تحقيق الذات على حساب الآخر في هذه العلاقة، إلا أن الآخر لا يستسلم ويعبر عن إرادته بأساليب متنوعة وغير واضحة للطرف السائد نظريا.
المرحوم #سقراط حل هذه الإشكالية بأن نصح تلاميذه ومريديه أن يتزوجوا، فأذا كانت الزوجة صالحة فإن الإنسان يسعد في حياته، أما إذا كانت طالحة ونكدة فإن المريد ينجح في أن يصبح فيلسوفا، وعلى الحالين هو ربحان.
وقد نقل التاريخ لنا أقوالا شبه متناقضة لسقراط، ولا نعرف إذا كان هو القائل أم تم تحميله وزر هذه الأقوال، لأن أزواجا ضعاف الشخصية قالوها دون أن يمتلكوا الجرأة في الاعتراف بذلك، فلبّسوها إلى أخينا سقراط. ومنها قول سقراط: “الشبان الذين يتهافتون على الزواج، كالسمك الذي يسبح حول شبكة الصياد، إنه يتهافت عليها في حين أن السمك العالق بها يتخبط دون جدوى للتخلص منها.
مدام دي ريو تقول: “إذا لم يكن الزواج موفقا، فمعظم اللوم يقع على عاتق الرجل، إذ قلما تكون المرأة صاحبة الخيار”…. وهو قول صحيح نسبيا، فيما تقول مدام سكوري بسخرية انتقامية من الرجل، تقول: “على الرجل أن يفتح عينيه جيدا قبل الزواج، وأن يغمضهما نصف إغماضة بعده”، أما مدام دي ستايل، الخبيرة بألأعيب نساء طبقتها من نساء النبلاء قبل الثورة الفرنسية، فتقول: “أنا سعيدة لأني لم أخلق رجلا، ولو خلقت رجلا لاضطررت الى الزواج من إمرأة”.
تقول حكمة-على الأغلب من صنع امرأة فاضلة-، “الزوجة معشوقة الرجل في صباه، ورفيقته في رجولته، وممرضته في الشيخوخة”. فيما تقول حكمة ثانية أقل تفاؤلا بكثير: “الناس يولدون أحرارا ومتساوين، لكن بعضهم يتزوج”. فيما ذكر الكاتب الساخر ومؤلف قصص الأطفال لافونتين عبارة مفرطة في السخرية، تقول: “إياك أن تتزوج، عش عازبا، ثم إنصح أبناءك بذلك”، وهي عبارة توجز هذه الحيرة البشرية في موضوع الزواج، لكنها لا تصل إلى الحل، ولن نصل الى الحل أبدا.
ويا خضيرا ويا ملوخيّة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زواج موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم
شهدت مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، حادثة غريبة من نوعها، حيث تعرض رجل لإصابة بطلق ناري بعدما ضغط كلبه على زناد مسدس كان بالقرب منه أثناء استلقائه في الفراش.
وأفادت الشرطة بأن الرجل كان مستلقياً على ظهره وبجانبه الكلب، حينما تسبب الحيوان الأليف في إطلاق النار عن طريق الخطأ.
كيف وقع الحادث؟
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، كان الرجل يمتلك كلب بيتبول يُدعى "أوريو"، والذي قفز على السرير، وعلق مخلبه داخل واقي الزناد، مما أدى إلى إطلاق النار، لتصيب الرصاصة فخذه الأيسر، ولكنها لم تكن إصابة خطيرة.
ووفقاً للتقارير، كانت صديقة الرجل متواجدة في مكان الحادث وقت وقوعه، إلا أنها غادرت المنزل فور إصابته، وأخذت معها السلاح، في حين نُقل المصاب إلى المستشفى، حيث وُصفت حالته بالمستقرة.
وفي مقابلة تليفزيونية، أوضحت المرأة أن "الكلب من النوع المرح الذي يحب القفز واللعب، لكنه لم يكن يقصد إيذاء أحد"، لافتة إلى أن إطلاق النار كان مفاجئاً، مؤكدة أنها استيقظت على صوت العيار الناري.
وبعد الحادث، أكدت المرأة وصاحب الكلب إنهما سيحرصان على تأمين الأسلحة داخل المنزل من خلال تشغيل أمان السلاح أو استخدام قفل الزناد لتجنب وقوع حوادث مشابهة، فيما لم تتخذ الشرطة أي إجراءات قانونية ضد الرجل أو كلبه، واعتبرت الحادث غير مقصود.
وفي عام 2019، فقد لاعب كرة القدم السابق في جامعة لويزيانا، مات برانش، ساقه بعدما أطلق كلبه النار عليه أثناء رحلة صيد عندما داس الحيوان على بندقية موضوعة في عربة.