تقرير: ديون الأسر البريطانية تصل حد الانفجار!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إنجلترا – أفاد مكتب مسؤولية الميزانية (OBR) أن ديون الأسر في المملكة المتحدة سترتفع من المستوى الحالي البالغ 73 مليار جنيه إسترليني (92 مليار دولار) إلى 190 مليار دولار في عام 2026.
وتعني الزيادة أن متوسط عبء الديون لكل أسرة سيرتفع إلى ما يعادل حوالي 6700 دولار.
ووفقا للتوقعات، فإن تكلفة سداد الديون ستكون أعلى بنحو 63 مليار دولار مما كانت عليه خلال الأزمة المالية عام 2008.
وسيضطر الناس إلى صرف مبلغ إضافي قدره 289 دولارا شهريا بحلول عام 2026، مقارنة بنحو 50 دولارا سيدخرها صاحب الدخل المتوسط، من التخفيض الذي أعلنه المستشار جيريمي هانت مؤخرا للتأمين الوطني.
وأرجع الديمقراطيون الليبراليون عبء الديون المتزايد إلى ارتفاع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا، وفقا لـ”التلغراف”.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم خزانة الحزب، سارة أولني، قولها: “هذا رعب للبريطانيين. لا توجد نهاية في الأفق لكابوس الرهن العقاري الذي يواجهه الملايين”.
وأضافت: “لم تتضرر الموارد المالية للأسر بسبب وابل من الزيادات الضريبية فحسب، بل إنها تواجه الآن ديونا أسرية لم نشهدها منذ الأزمة المالية”.
ووفقا لتقرير منفصل صادر عن مكتب مراقبة الميزانية، سيكون النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة في عامي 2025 و2026 أقل مما توقعته الوكالة الرقابية سابقا. ويتوقع مكتب OBR أيضا أن تعاني الأسر من أكبر ضغط على مدى خمس سنوات في مستويات المعيشة في وقت السلم، حيث يقدر الدخل الحقيقي المتاح للأسر بنسبة 3.5٪ أقل من مستواه قبل الوباء.
ويعد هذا الانخفاض هو الأكبر في مستويات المعيشة الحقيقية منذ أن بدأ مكتب الإحصاءات الوطنية في جمع السجلات في الخمسينيات، وفقا لـ”التلغراف”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: حددت مع أبنائي الثلاث المبلغ الذي سأتركه لهم
كشف مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن حجم التبرعات التي قدمتها مؤسسته الخيرية لدعم جهود مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والحد من الفقر حول العالم.
وقال غيتس: "لقد تبرعت بما يزيد عن 100 مليار دولار، ولا يزال لدي المزيد لأقدمه".
ولتقريب حجم هذا المبلغ، فإنه يعادل اقتصاد دولة مثل بلغاريا، أو ميزانية مشروع خط سكة حديد فائق السرعة في المملكة المتحدة "أتش أس تو-HS2".
كما يعادل تقريباً مبيعات عام واحد لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، الذي يتصدر حالياً قائمة أغنى رجال العالم، وهو المركز الذي احتله غيتس لسنوات طويلة.
ويتعاون غيتس مع وارن بافت، شريكه في العمل الخيري، في تمويل مؤسسة غيتس الخيرية، التي أسسها سابقاً مع زوجته السابقة ميليندا. وأشار غيتس إلى أن والدته هي من غرست فيه حب العطاء منذ صغره، حيث كانت تقول له: "تأتي الثروة مع مسؤولية مشاركتها مع الآخرين".
ويحل الشهر المقبل الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس المؤسسة، وكشف غيتس في المقابلة أنه تبرع حتى الآن بنحو 60 مليار دولار من ثروته الشخصية للمؤسسة.
وأضاف أنه يستمتع بالتبرع بأمواله، مؤكداً أن ذلك لم يؤثر على أسلوب حياته اليومي، حيث قال: "لم أقدم أي تنازلات شخصية، ولم أقلل من تناول الهامبرغر أو مشاهدة الأفلام". وبالطبع، يظل غيتس قادراً على تحمل تكاليف طائرته الخاصة ومنازله الفاخرة.
وعن خططه المستقبلية، أكد غيتس نيته التبرع بـ"أغلب" ثروته، مشيراً إلى أنه ناقش "بشكل متكرر" مع أبنائه الثلاثة المبلغ الذي يرونه مناسباً لتركه لهم.
وعندما سُئل: "هل سيعانون الفقر بعد رحيلك؟"، أجاب مبتسماً: "لن يكونوا فقراء"، موضحاً أنهم "سيكونون في وضع جيد من حيث القيمة المطلقة، ولكن النسبة ليست ضخمة للغاية".
إذا كانت ثروتك تُقدّر بـ160 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن ترك نسبة ضئيلة منها لأولادك سيجعلهم من بين الأثرياء جداً. ويقول بيل غيتس، في هذا الصدد: "أنا واحد من 15 شخصاً فقط على هذا الكوكب يمتلكون ثروة تزيد على 100 مليار دولار".