أوكرانيا: روسيا تنشر فرقاطة بثمانية صواريخ "كاليبر" بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد الجيش الأوكراني، أن القوات الروسية نشرت الفرقاطة "أدميرال ماكاروف" في مهمة قتالية في البحر الأسود، وهي مجهزة بما يصل إلى ثمانية صواريخ "كاليبر".
وذكر الجيش - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم الثلاثاء - بأن قوات الدفاع في جنوب أوكرانيا رصدت نشر الفرقاطة، لافتة إلى أنه على الرغم من العاصفة الشديدة، أحضر الروس فرقاطة الأدميرال ماكاروف إلى البحر الأسود للقيام بمهمة قتالية، وهي مجهزة بما يصل إلى ثمانية صواريخ كاليبر".
وفي هذا الصدد، ارتفع مستوى التهديد الصاروخي، حيث حث الجيش الأوكراني، قواته على الانتباه إلى تحذيرات الغارات الجوية والاحتماء في حالة الخطر.
وفي السياق ذاته، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن عدد قتلى الجنود الروس ارتفع إلى 326 ألفا و440 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت الهيئة، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و523 دبابة و10 آلاف و285 من المركبات المدرعة و7 آلاف و876 من النظم المدفعية و907 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و597 من أنظمة الدفاع الجوي و323 طائرة مقاتلة و324 مروحية و22 سفينة حربية، فضلا عن 10 آلاف و302 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 1113 من المعدات الخاصة و5 آلاف و905 طائرات مسيرة وإسقاط 1565 من صواريخ كروز وغواصة واحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني البحر الأسود كاليبر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.
وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.
وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.
وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.
وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.
كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.
وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".