قاموس أمريكي يكشف عن "كلمة العام"!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يقول Merriam-Webster، أقدم ناشر للقواميس في الولايات المتحدة، إن مستخدميه رددوا كلمة واحدة باستمرار عام 2023: "أصلي"، حيث شهد الذكاء الاصطناعي (AI) بُعدا جديدا للعصر الرقمي.
وأدى ازدهار الذكاء الاصطناعي ونمو ما يسمى بـ "التزييف العميق"، حيث يمكن التلاعب بالصور أو مقاطع الفيديو رقميا وخداع المشاهدين، إلى سيناريو حيث أصبح من الصعب تصديق أعين المرء عند مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت.
ووفقا لـMerriam-Webster، أدى بحث الجمهور عن الوضوح إلى ارتفاع كبير في عمليات البحث عن كلمة "أصلي"، حيث أصبح من الصعب على نحو متزايد حل العقدة التي تفصل بين الحقيقة والخيال.
وقال بيتر سوكولوفسكي، رئيس تحرير Merriam-Webster، وفقا لوكالة Associated Press يوم الاثنين: "نرى في عام 2023 نوعا من أزمة الأصالة. ما ندركه هو أنه عندما نشكك في الأصالة، فإننا نقدرها أكثر".
إقرأ المزيد شواطئ الولايات المتحدة الجنوبية تعج بقطع أثرية "مخيفة"!وأضاف الناشر أن الاهتمام المتجدد بالكلمة كان مدفوعا جزئيا بـ "القصص والمحادثات حول الذكاء الاصطناعي وثقافة المشاهير والهوية ووسائل التواصل الاجتماعي"، ما أدى إلى ما وصفه بـ "زيادة كبيرة" في استعلامات البحث.
وقال منتجو القاموس أيضا إن فنانين مثل سام سميث وتايلور سويفت، قاموا أيضا بترويج الكلمة هذا العام من خلال الإدلاء بتصريحات حول متابعة "صوتهم الأصيل" أو "الذات الأصيلة".
حتى إيلون ماسك، مالك X (تويتر سابقا) كان مسؤولا عن زيادة طفيفة في عمليات البحث عن الكلمة بعد أن دعا الناس إلى أن يكونوا أكثر "أصالة" على المنصة.
وتكشف بعض الكلمات التي حصلت على المركز الثاني أيضا عن لمحة سريعة عن الموضوعات الأكثر مناقشة هذا العام. مثل "التزييف العميق"، وكذلك "deadname"، والذي يعرفه القاموس بأنه "الاسم الذي أُطلق على الشخص المتحول جنسيا عند الولادة ولم يعد يستخدمه عند التحول".
كما شهدت كلمة "kibbutz"، التي تشير إلى المستوطنات الجماعية في إسرائيل، ارتفاعا كبيرا بعد هجوم 7 أكتوبر.
وفي العام الماضي، قالت Merriam-Webster إن كلمة العام كانت "gaslighting"، وهو مصطلح يصف التلاعب بشخص آخر في محاولة لجعله يشكك في نفسه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
أخنوش: جلالة الملك أعطى تعليماته وتوجيهاته بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة
زنقة20ا الرباط.
بناء على التعليمات الملكية السامية خلال جلسة العمل التي ترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمس الإثنين، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والتي خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة، انعقد اليوم الثلاثاء بالرباط لقاء تواصلي خصص لتقديم المضامين الرئيسية لمقترحات مراجعة مدونة الأسرة.
وبهذه المناسبة أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن هذا اللقاء التواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية، يأتي تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي عَبر عنها بلاغ الديوان الملكي، قصد اطْلاعهم، ومن خلالهم مكونات الرأي العام، على مضامين التعديلات الرئيسة المقترحة لمراجعة جوهرية لمدونة الأسرة.
وأبرز أخنوش أن جلالة الملك أعطى تعليماته السامية وتوجيهاته النَيرة، بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة، وانتظارات جلالته بهذا الخُصوص، ” والتي سنعمل على بلورتها في صياغة مشروع المراجعة، في أقرب الآجال، حتى يتأتى عرضه على نظر البرلمان قصد المصادقة عليه “.
وتميز هذا اللقاء بمداخلات كل من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي استعرض الخطوط العريضة لما تحقق في موضوع مراجعة قانون الأسرة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السيدة نعيمة بنيحيى.
وحضر هذا اللقاء على الخصوص رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، السيد محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، السيد الحسن الداكي.
كما حضر هذا اللقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، والأمين العام للحكومة السيد محمد الحجوي.
وعرف هذا اللقاء أيضا حضور رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيدة آمنة بوعياش، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى السيد سعيد شبار، وعدد من أعضاء الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الاسرة، ورؤساء مؤسسات دستورية، وشخصيات أخرى.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد كلف، خلال جلسة العمل ليوم أمس، رئيس الحكومة والوزراء، بالتواصل مع الرأي العام، لتوضيح المضامين الرئيسة لمراجعة مدونة الأسرة، وإحاطته علما بمستجداتها