واجهت جيجي حديد ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد منشور على "إنستغرام" حذفته لاحقا، قالت فيه إن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفظ بالأطفال كأسرى حرب".

وأشارت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية في المنشور إلى أن إسرائيل مسؤولة عن "اختطاف واغتصاب وإذلال وتعذيب وقتل الفلسطينيين قبل سنوات وسنوات من 7 أكتوبر 2023".

Gigi Hadid under fire for claiming Israel is ‘only country’ that keeps kids as prisoners of war https://t.co/8nXK2XOw19pic.twitter.com/FFpG4iFO5Z

— New York Post (@nypost) November 27, 2023

وتضمن منشور حديد صورة لأحمد مناصرة، وهو أسير فلسطيني كان عمره 13 عاما عندما اعتقلته إسرائيل عام 2015 بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس الشرقية. وحُكم عليه بالسجن 12 عاما، ثم تم تخفيض الحكم لاحقا إلى 9.5 سنوات.

وأضافت حديد في منشورها أن "الاحتلال الإسرائيلي" اختطف مناصرة وأخضعه للحبس الانفرادي على الرغم من "حالته الصحية الصعبة"، وقالت إن "مئات الأطفال الفلسطينيين ما زالوا معتقلين ويعانون في السجون الإسرائيلية".

إقرأ المزيد الصفحة الرسمية للحكومة الإسرائيلية على "إنستغرام" تهاجم جيجي حديد بسبب منشور لها

وذكرت وسائل الإعلام أن حديد أعادت أيضا نشر مقطع فيديو تتهم إسرائيل بسرقة أعضاء فلسطينيين، ويقول الفيديو إن "مسؤولي الصحة صرحوا بأن السلطات الإسرائيلية قامت منذ سنوات بنزع أعضاء القتلى الفلسطينيين دون موافقتهم".

وأثار موقف حديد غضب الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد منهم وكالة عرض الأزياء الخاصة بها، IMG، بإنهاء عقدها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعرب فيها حديد عن موقفها إزاء الأحداث في غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وقد تعرضت إلى هجوم من قبل الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية على "إنستغرام" في وقت سابق من الشهر الماضي، بعد انتقادها للقيادة الإسرائيلية في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه: "لا يوجد شيء يهودي في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. إدانة الحكومة الإسرائيلية ليست معاداة للسامية ودعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازياء الحرب على غزة انستغرام طوفان الأقصى عالم الجمال قطاع غزة مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل

أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.

وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.

وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.

ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.

يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.

وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.

وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.

ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصرخ في وجه القضاء.. بدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
  • تفاصيل نادرة عن علاقة جيجي حديد ببرادلي كوبر
  • المملكة تدين ممارسة إسرائيل أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع
  • العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تواجه مستقبلا هشا في ظل التخلي عن أوكرانيا
  • عقوبات رادعة تواجه تجار الكيف ومتعاطي المخدرات وفقا للقانون
  • بعد سنوات من اختفائه.. عودة مرض رئوي في أمريكا و مخاوف من انتشاره
  • خطفت رضيعة في الدقي.. خادمة تواجه الحبس 10 سنوات بالقانون
  • سيلينا غوميز تحتفل بعيد ميلاد خطيبها.. ورسالة رومانسية تشعل إنستغرام!