الشارقة: «الخليج»
نظمت «الجامعة القاسمية» احتفالاً باليوم الوطني تخليداً لذكرى قيام الاتحاد ومسيرة 52 عاماً من الإنجازات الرائدة، بحضور الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، ونواب المدير ومساعدته، والعمداء وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
بدأت الاحتفالات التي أقيمت أمام مقر الجامعة، بمسيرة لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة بعد أن ازدانت أرجاء الحرم الجامعي بأعلام الدولة، تلاها تنظيم عمادة شؤون الطلبة معرضاً للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية، وجناحاً لنادي الشارقة للصقّارين، وعرض فيلم تسجيلي عن نشأة الاتحاد ودور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تدعيم أواصر الدولة وتقويتها.

كما شهد الحفل عرضاً فنياً مبهراً لطالبات المدرسة الأهلية الخاصة، على أنغام الأناشيد الوطنية، وإلقاء طلبة الجامعة لعدد من الأناشيد والقصائد.
وفى كلمته أشار الدكتور عواد الخلف، إلى أن احتفال الجامعة بقرب حلول اليوم الوطني، يجسد عقوداً من البذل والعطاء لمسيرة الفخر والعزة والتطور والإنجازات، لدولة رائدة بين دول العالم، فمحبة الوطن طبيعة فطر الله عزّ وجلّ النفوس عليها. موضحاً أن احتفال هذا العام حدث استثنائي لأنه يمثل رسالة شكر وعرفان من الثقافات المتعددة لطلبة الجامعة التي تتعايش بتسامح ووئام على أرض المحبة والسلام، بفضل إرادة البناء والتطور لشعب وقيادة دولة الإمارات الرشيدة، حتى أصبحت مضرب مثل يشهد به القاصي والداني.
واختتم الحفل باستعراض الحضور للأجنحة التي نفذتها مختلف إدارات الجامعة، التي تعكس أصالة التراث الإماراتي وعراقته. كما نظمت جلسة حوارية مع الشاعر الدكتور عارف الشيخ، مؤلف كلمات النشيد الوطني لدولة الإمارات، وأدارها الإعلامي أحمد لوتاه، ليروي مواقف لا تنسى مع النشيد الوطني، وكيف سطر كلماته بعناية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة القاسمية الشارقة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»

أبوظبي-وام
تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
يعد «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة سنوية لتأكيد الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظاً.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج «زايد الخير» ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخراً إطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة «وقف الأب» وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى عام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على مختلف الدول، فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة «رجل العام» في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً ما جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديراً منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام.
وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديراً لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: نسعى إلى تسريع العمل الجماعي العالمي لتوفير المياه للجميع
  • الدكتور عبد الرحمن الخضر يكتب للمحقق: الوطني والتفكير في اليوم التالي (1- 3)
  • المودة تحتفي باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بتأهيل 6,470 أخصائيًا
  • المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقدم أوراق اعتمادها إلى المدير العام
  • ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • خالد بن محمد يحضر احتفال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» بالذكرى الـ 10 لتأسيسه
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إيرلندا باليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إيرلندا باليوم الوطني لبلاده