28 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت صحيفة الغارديان البريطانية، ان هناك ضغوطا على الحكومة العراقية لتسريع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته المسلة، ان طلقات نيران الرشاشة المعتادة خلال الجنازات اضاءت سماء الليل بينما تجمع عشرات الرجال في زقاق خافت الإضاءة وغير معبد على أطراف احد الأحياء في مدينة الصدر لإبداء احترامهم، تم نصب صورة عملاقة لـ (علي حسن الدراجي) خارج منزل العائلة في شمال شرق بغداد لإعلان استشهاده في الغارات الجوية الأمريكية هذا الأسبوع .

وأدت سلسلة الضربات إلى مقتل تسعة اشخاص من بينهم الدراجي، وهو أول قتيل عراقي مرتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس.. وحتى مع سريان هدنة هشة في غزة، فإن وتيرة وشدة الاشتباكات في العراق تسارعت، مما يسلط الضوء على خطر امتدادها إلى بلد غارق منذ فترة طويلة في الصراع.

واستهدفت الولايات المتحدة يومي الثلاثاء والأربعاء مقاتلين تعتقد أنهم مسؤولون عن عشرات الهجمات التي نفذت على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.. وتأتي هذه العمليات تحت راية المقاومة الإسلامية في العراق ردا على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق غزة.

وقال البنتاغون إنه تصرف دفاعا عن قواته التي عادت إلى العراق في عام 2014 لمساعدة الحكومة العراقية في محاربة تنظيم داعش الارهابي، لكن عائلة الدراجي، ترى في الأحداث الأخيرة استمراراً لتاريخ طويل من السياسات الأميركية الظالمة في الشرق الأوسط، ودليلاً على أنه بعد عقدين من غزوها ولا تزال الولايات المتحدة تتجاوز على السيادة العراقية.

ويقول ذو الفقار، إن المشاعر المعادية لأميركا متجذرة بعمق في هذا المجتمع، الشعب لا يريد الأميركيين.. إنهم المسؤولون عن تدمير العراق.

كان علي، الذي كان يبلغ من العمر 32 عامًا، هو الفرد السابع من العائلة الذي يُقتل في نوبات العنف المتقطعة التي اجتاحت العراق منذ عام 2003.

وأعادت صور الأطفال الفلسطينيين القتلى الذين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض تلك الذكريات المؤلمة إلى السطح وأحيت الغضب تجاه الولايات المتحدة، التي يُنظر إليها على أنها طرف في الصراع بسبب الغطاء الدبلوماسي والمساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل.

وقال ذو الفقار: أمريكا مسؤولة عن قتل الأطفال في غزة.. إن كل العراقيين يقفون مع غزة.

ترجمة محمد الخفاجي

المصدر (https://tinyurl.com/5n7e6jcn)

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام في العراق: أداة للفوضى أم مراقب محايد؟

16 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: العلاقة بين السياسة والإعلام في العراق تُعد واحدة من القضايا الأكثر تعقيدًا وتداخلًا، حيث يتأثر الطرفان بشكل متبادل.

ويحاول العديد من الأطراف الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المسيسة، استغلال هذه العلاقة لتحقيق مصالحها الخاصة، والتي غالبًا ما تؤدي إلى اضطرابات في النظام السياسي وتفاقم الأزمات.

و في العراق، تواجه السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ضغوطًا مستمرة من وسائل الإعلام، التي تهاجم واحدة أو أكثر من هذه السلطات بشكل متكرر. وسائل الإعلام، بدلاً من أن تكون مراقبًا محايدًا، أصبحت في بعض الأحيان أداة للتلاعب بالرأي العام ولتوجيه الاتهامات بين القوى السياسية المختلفة.

وهذا ما أشار إليه رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الذي دعا إلى عدم نشر جميع ما يدور داخل السلطات إلى الإعلام، حفاظًا على استقرار العلاقات بينها.

و اضطراب العلاقة بين السلطات الثلاث بسبب التدخل الإعلامي يؤدي إلى حالة من الفوضى في المشهد السياسي. هذه الفوضى لا تقتصر على القرارات الحكومية فقط، بل تؤثر أيضًا على العملية السياسية برمتها.

ودعا المالكي إلى منع نشر تفاصيل الصراعات والاختلالات بين السلطات، معتبرًا أن هذا النوع من التغطية الإعلامية يساهم في تعميق الخلافات ويضعف قدرة المؤسسات على العمل بفعالية.

و في العراق اليوم، أصبح للإعلام دور مؤثر في صناعة القرار السياسي، و الحرب الإعلامية بين الأطراف المختلفة باتت شرسة، وكل طرف يسعى إلى التلاعب بالمعلومات وتوجيه الرأي العام ضد منافسيه. وهذا يجعل من الإعلام شريكًا غير مباشر في صناعة الأزمة السياسية، حيث يتم تضخيم بعض القضايا وخلق حالة من الاستقطاب السياسي.

و على الرغم من أن حرية التعبير مكفولة في الدستور العراقي، إلا أنها لم تُنظّم بقانون واضح حتى الآن.

وهذا الفراغ القانوني يسمح لوسائل الإعلام بالتحرك بحرية كبيرة، وغالبًا ما تُستخدم هذه الحرية لتشويه الحقائق أو تضخيم الصراعات.

والقوى السياسية تمتلك وسائل إعلام خاصة بها، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل الصراع الإعلامي انعكاسًا مباشرًا للصراعات السياسية.

و الصراع بين الأقطاب السياسية المختلفة، وخصوصًا فيما يتعلق بالملفات الحساسة مثل الأمن والاقتصاد والقضايا الإقليمية، يزيد من حدة الأزمات.

وهذا الصراع يظهر بوضوح في التغطية الإعلامية التي تعكس الاستقطاب السياسي وتزيد من تعقيد المشهد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين
  • النهج النبوي حارب الأنانية والرأسمالية التي يتغول فيها الأغنياء على حساب الفقراء
  • عاجل. الرئيس الإيراني: لا عداء مع الولايات المتحدة لكننا لسنا الطرف الذي يقوم بتهديد الآخر وفرض العقوبات
  • الحكيم: استقرار المنطقة مرهون بايقاف الحرب في غزة
  • وسائل الإعلام في العراق: أداة للفوضى أم مراقب محايد؟
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة
  • ما هذا العراق الذي لا يثق به أحد
  • توافق المشاعر العربية
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة
  • عاجل .. تعرض وزير النفط العراقي الى ازمة صحية مفاجئة اثناء زيارته الحالية الى الولايات المتحدة الامريكية ونقله الى المستشفى