آخر تحديث: 28 نونبر 2023 - 11:21 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد النائب صلاح زيني،الثلاثاء، بأن خطر الجريمة المنظمة يفوق خطر الإرهاب في بعض المحافظات، مشيرا الى ان الجريمة المنظمة تقف وراءها فصائل الحشد الشعبي الولائي واحزابهم.وقال زيني في حديث  صحفي، ان “الجريمة المنظمة بكل عناوينها ارتفعت في العراق جدا وهي تهدد الأمن والسلم المجتمعي وتبعث القلق، خاصة وأنها بدأت تتنامى في السنوات الاخيرة بشكل لافت في المحافظات”.

واضاف، أن “الجريمة المنظمة خطر يفوق ما يفعله الارهاب في بعض المحافظات من ناحية ما تشكله من تهديد حقيقي وان وراء هذه الجرائم فصائل الحشد الشعبي وأحزابه “، لافتا الى ان “الاجهزة الامنية تؤدي دورها في تفكيك شبكات الجريمة المنظمة لكنها تحتاج للمزيد من الدعم والاسناد من اجل درء مخاطر هذه الافة التي تهدد الاستقرار”. وتساءل النائب :كيف نقضي على هذه الجرائم والحشد يعتبر مؤسسة رسمية وهو اس دمار العراق وتفتيت مكوناته وسرقة امواله وتدميره لصالح إيران، وأشار الى ان “الجريمة المنظمة تبعث 4 علامات استفهام حيال نشاطها ومن يديرها ومن المستفيد من أموالها السوداء”، لافتا الى ان “كل فعل يهدد الاستقرار ويمس حياة المواطنين هو إرهاب بنظري يجب التعامل معه بحزم شديد”.وتتمثل الجريمة المنظمة بعمليات التهريب والابتزاز والتسليب والسرقة بقوة السلاح، والتي تنتشر بشكل كبير في العديد من المحافظات ولاسيما المحافظات التي تمتلك منافذ حدودية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الجریمة المنظمة الى ان

إقرأ أيضاً:

الحكيم: هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق

بغداد اليوم -  بغداد

كشف رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن وجود إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق.

وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "التقى اليوم جمعاً من شيوخ ووجهاء ناحية ربيعة بمحافظة نينوى، في المضيف الشيخ عبد الله الحميدي الجربة شيخ مشايخ قبيلة شمر".

واضاف ان "اكد ضرورة حفظ التنوع العراقي في إطار الأمة العراقية الواحدة، وأهمية إدارته لاستثمار المكونات كمصدر إثراء للمجتمع والدولة وفرصة لتعظيم تأثير العراق في المنطقة والعالم، وذلك لا يقف عند المكونات فقط، إنما العشائر لها امتداداتها في المنطقة أيضا، حيث يمكن استثمارها لهذا الغرض، وزيارة قداسة البابا إلى العراق دليل على ذلك حيث جاءت بوجود وتأثير شركائنا المسيحيين في العراق".

وتابع الحكيم ان "بناء دولة قوية يبدأ من مجتمع قوي ومتماسك ومؤسسات قوية وفاعلة ومؤثرة و اقتصاد ناهض و أجهزة أمنية مهنية و فاعلة"، مؤكدا ان "العراق ونينوى مرا بظروف صعبة لكنه اليوم يعيش حالة وئام مجتمعي واستقرار سياسي وهي نتاج لتلك التضحيات والدماء والدموع، مما يؤكد ضرورة الوحدة والتماسك لحفظ المنجزات وأن تكون مصالح البلد أولاً".

ورأى الحكيم أن "المشهد السوري يشهد ضبابية، ويتطلب منا تحصين جبهتنا الداخلية ومراكمة الإيجابيات والتمسك بالتحول الإيجابي في العراق"، مؤكدا ان "العراق بات محصنًا من المنزلقات الخطيرة ويمتلك مناعة لمواجهة التحديات، ويُنظر له على أنه بلد صاعد".

وبين الحكيم ان "هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق، وأن هناك تصور أن استقرار المنطقة مرهون باستقرار العراق، والعراق بحاجة إلى هذا الاستقرار المرحلي، وبالتالي ستكون مصالح الناس مع الاستقرار ومنطق الدولة وتحويل المصالح من مرحلة اللا استقرار إلى مرحلة الاستقرار".

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب المؤتمر: زيارة حفتر للقاهرة تعكس دور مصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي
  • ديالى.. منظمة تحذر من كارثة اجتماعية: 10 آلاف يتيم يواجهون خطر العصابات ومستنقعات الجريمة
  • وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • العراق يتحرك لإقناع فصائل متحالفة مع إيران بترك السلاح
  • العراق: نحاول إقناع فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بالتخلي عن السلاح
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • نائب رئيس «مصر أكتوبر»: تحركات مصر الحثيثة تؤكد دورها الريادي في تحقيق الاستقرار الإقليمي
  • الحكيم: هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق
  • نائب إطاري: السوداني يرفض حل الحشد أو دمج بعض الفصائل الولائية في الجيش
  • السوداني من لندن: العراق يدعم الاستقرار والتهدئة بالمنطقة عبر علاقاته مع ايران وامريكا