عين أبوها.. «الأسطى إيمان» فني إصلاح معدات المعمار في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قبل أن تخطو عامها العشرين، قرّرت أن تسير على درب والدها ذائع الصيت في صيانة أدوات ومعدات المعمار الكهربائية، رغم أنه كفيف، لتقف إلى جواره وتصبح عينه البديلة، ليس فقط بالجهد، إذ سافرت إلى مدينة أخرى لتتعلم المهنة وتحصل على دورات تدريبية بها لتزيدها احترافاً، ثم تعود إلى بلدتها بمحافظة كفر الشيخ لاستكمال مساعدة والدها.
تحدّت إيمان صبرى نفسها واخترقت مهنة رجالية في محافظتها الريفية، وتحكي عن تجربتها: «أنا معايا دبلوم سياحة وفنادق 3 سنين واتعلمت الشغلانة في شهر واحد بس عن طريق دورات في المنصورة».
«الهيلتى والشونيور والصاروخ»، معدات ثقيلة والتعامل معها دقيق، لذا تفرّد الرجال بها لمخاطرها، إلى جانب تعاملها المباشر مع الكهرباء، وعلى دربهم سارت «إيمان» واكتسبت بالتعلم والتجربة الطريقة الاحترافية للتعامل معهم، لتُثبت أن الأمر يحتاج فقط إلى تدريب: «المهنة دي صعبة ومش أي حد يشتغلها، في مرة كنت بصلح صاروخ الأسطوانة لفت كانت هتقطع إيدي، لغاية ما بقيت الحمد لله عارفة أتعامل مع المعدات كويس وأتلافى أي مخاطر».
رغم عملها الشاق إلا أنّ «إيمان» مصابة بمرض مناعي تتغلب عليه بتحقيق حلمها وتوسيع مشروع والدها، فهي تحتاج إلى حقنة شهرية بعشرات الآلاف من الجنيهات، لكنها تعاند المرض لتستمر في مهنتها التي اختارتها وتعتمد على جهدها البدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ دبلوم سياحة وفنادق المنصورة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يستنكر استهداف العدو الصهيوني معدات يستخدمها للخدمات الإنسانية
الثورة نت/..
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بشدة تدمير العدو الصهيوني تسعة “كباشات” باستهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.
وأكدت المديرية في تصريح صحفي، أنها استخدمت الكباشات بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية لازالة الركام وانقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
وقال د. محمد المغير مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، حيث شملت 5 كباشات CAT 950B، و3 كباشات CAT 950E، وكباش واحد CAT 972.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني استخدمت الكباشات في انتشال جثامين ورفات الشهداء من تحت الأنقاض وفي عمليات فتح الطرق لتحسين سرعة الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كذلك استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإنشاء مخيمات إيواء النازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية في محيط مستشفى كمال عدوان.
وأعرب د. المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات والكباشات التي لم تستخدم إلا في العمل الخدماتي والإنساني، مشيرا إلى أنه جرى سابقا التوافق مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويدها بإحداثيات المكان، مؤكدا أنها منطقة لم يعلن العدو الصهيوني بأنها منطقة إخلاء أو عسكرية خطرة.
وشدد على أن استهداف العدو الصهيوني لهذه الكباشات وكباشات تتبع لبلديات أخرى مخالفة صريحة للملحق الإضافي لعام 1977 الخاص بأجهزة التدخل الإنساني الخاص بحماية معدات ومركبات الدفاع المدني.