"مدن" تحصل على جائزتين دوليتين من مجموعة دبي للجودة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حصلت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" على الجائزة الدولية "الابتكار والتحسين المستمر"، وجائزة "الأفكار العربية الدولية" في فئة الخدمات الذكية، بالحفل السنوي لتوزيع جوائز مجموعة دبي للجودة، في الإمارات العربية المتحدة.
وحصدت "مدن" الجائزة الدولية للتحسين المستمر عن مبادرة برنامج الإنتاجية الوطني، التي تم إطلاقها بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق المستهدفات الوطنية لتمكين المصانع من مواءمة مؤشرات التحول الرقمي وتبني الثورة الصناعية الرابعة، عبر بناء خطط تحول لـ 300 مصنع وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية وتطبيق مبادئ التميز التشغيلي.
وتوجت "مدن" بجائزة "الأفكار العربية الدولية" في فئة الخدمات الذكية عن مشروع "جمع و إدارة الأصول والممتلكات عبر الواقع المُعزز ونمذجة الواقع ثلاثي الأبعاد"، والذي يسهم في استعراض مُمكنات المدن الصناعية والبيانات الجيومكانية والأنظمة المساحية الميدانية، ويبرز الأصول كمُجسمات ثلاثية الأبعاد تمثل الواقع الفعلي للخدمات الصناعية واللوجستية والمرافق المتوفرة، وكذلك مواقع المصانع وأسماء الطرق.
كما يُعطي تصورًا عن أماكن الخدمات المرئية وغير المرئية فوق سطح الأرض وفي باطنها، ما يُسهم في سرعة وسهولة اتخاذ القرارات التطويرية والتوسعية ويزيد من الكفاءة التشغيلية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ"مدن"، المهندس فايز الحربي، إن فوز "مدن" بالجائزتين يؤكد صحة مسارها نحو التحول الرقمي والتحسين المستمر، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيقًا لبرامج رؤية 2030 للارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات، ويعزز مستقبل الصناعة السعودية.
وأضاف أن "مدن" تعمل على تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، وتلبية متطلبات شركائها في القطاع الخاص بتوفير الحلول الرقمية والمنتجات الصناعية المبتكرة التي تواكب تطلعاتهم، إذ تضم المدن الصناعية البالغ عددها 36 مدينة أصولًا صناعية ولوجستية تضعها في قائمة أكبر المدن الصناعية عالميًا، و يتجاوز حجم المساحات المطورة أكثر من 206 ملايين متر مربع مساحات مُطورة، وأكثر من 6,299 مصنعًا و1.283 مصنعًا جاهزًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدن
إقرأ أيضاً:
مخدر «كبتاغون» .. لماذا يشيع استخدامه بين الجنود بمناطق الحروب؟
سرايا - في اكتشاف جديد يكشف عن حجم تجارة المخدرات غير المشروعة في سوريا، أفادت تقارير عن العثور على مخازن ضخمة تحتوي على مخدر "كبتاغون".
في العديد من مناطق الحروب والصراعات يُعتبر استخدام المواد المخدرة من قبل الجنود وسيلة للتعامل مع الضغوط النفسية والجسدية المرتبطة بالقتال المستمر، ومن أبرز هذه المواد "الكبتاغون"، الذي يُطلق عليه أحيانا اسم "الشجاعة الكيميائية" بسبب تأثيراته المميزة على الجسم والعقل.
وتقول نيكول لي، الأستاذة المساعدة في المعهد الوطني لبحوث الأدوية بجامعة كيرتن الأسترالية في مقال نشرته بموقع "ذا كونفرسيشن"، إن الكبتاغون مخدر من نوع الأمفيتامينات، تم تطويره لأول مرة في ألمانيا في الستينيات كدواء لعلاج اضطرابات طبية مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) واضطرابات النوم مثل "الناركوليبسيا".
والمادة الفعالة في الكبتاغون هي "فينيثيلين"، التي تُعتبر مشابهة في تأثيراتها للمنبهات مثل "ديكزامفيتامين"، وكانت هذه المادة تستخدم لتحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تحسين اليقظة والتركيز وتقليل التعب.
لكن مع مرور الوقت أصبح الكبتاغون يُستخدم كمخدر في السوق السوداء، حيث يُنتج بشكل غير قانوني في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
ويسبب الكبتاغون زيادة في مستويات الدوبامين في الدماغ، ما يؤدي إلى شعور مؤقت بالراحة والنشوة والطاقة، ويُعتبر بالنسبة للعديد من الجنود في مناطق الحروب والمناطق المضطربة أداة للبقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية، فبفضل تأثيره المنشط يساعد الكبتاغون الجنود على الشعور باليقظة والنشاط، مما يمكنهم من الاستمرار في القتال لفترات طويلة دون الشعور بالتعب أو الإرهاق، كما أنه يعزز من قدرتهم على التركيز، مما يجعلهم أكثر قدرة على تنفيذ المهام العسكرية في بيئات قد تكون مليئة بالمخاطر والصعوبات.
إضافة إلى ذلك يسهم الكبتاغون في تخفيف التوتر والقلق، وهو ما يجعل الجنود يشعرون بشجاعة وهم يواجهون المواقف الخطرة في ساحات القتال، بينما يرى البعض أنه يوفر لهم نوعا من الهروب النفسي من واقع الحرب القاسي، مما يساعدهم على التعامل مع المشاعر السلبية المرتبطة بالعنف والموت والدمار.
تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط
وتقول نيكول لي إن تجارة الكبتاغون في منطقة الشرق الأوسط شهدت ازدهارا كبيرا في السنوات الأخيرة، خاصة في دول مثل سوريا ولبنان.
وتُقدر الإيرادات الناتجة عن تجارة الكبتاغون في هذه المنطقة بمليارات الدولارات سنويا، ففي سوريا ولبنان، يُنتج المخدر بشكل غير قانوني ويوزع على نطاق واسع، حيث يُستهلك في العديد من الأوساط، بمن في ذلك الأفراد المدنيون والعسكريون على حد سواء.
وتنتشر شبكات تصنيع وتوزيع الكبتاغون في هذه المناطق، حيث يتم تهريبه عبر الحدود والطرق غير الشرعية إلى أسواق أخرى في المنطقة، ورغم الجهود المبذولة من قبل السلطات لمحاربة هذه التجارة فإن الطلب على المخدر لا يزال مرتفعا، مما يجعل من الصعب إيقاف هذه الشبكات تماما.
الآثار الجانبية
على الرغم من الفوائد المبدئية التي قد يشعر بها المستخدمون عند تناول الكبتاغون، فإن لهذا المخدر آثارا جانبية خطيرة، حيث يُسبب اضطرابات نفسية مثل الهلاوس والقلق والاكتئاب، ويمكن أن يؤدي إلى سلوك عدواني مفرط أو شحوب في الوعي، كما أن الاستخدام المستمر للمخدر قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة تشمل الأضرار النفسية والعصبية، مثل فقدان الذاكرة وتدهور وظائف الدماغ، ومن الجوانب السلبية أيضا أنه قد يسبب الإدمان، مما يجعل من الصعب على المستخدمين التوقف عن تعاطيه بعد فترة من الاستخدام المستمر. التحديات في المكافحة
ورغم حملات المكافحة التي تقوم بها السلطات في بعض البلدان فإن تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة في النمو.
فعلى الرغم من المصادرات المتكررة للكميات الكبيرة من المخدرات، فلا تزال شبكات تصنيع وتوزيع جديدة تظهر لتلبية الطلب المستمر، خاصة في مناطق النزاع.
ويعكس هذا الانتشار المستمر للمخدرات صعوبة القضاء على هذه التجارة بشكل فعال، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المتقلبة التي تسود مناطق النزاع.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 10:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية