أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استطلاعاً للرأي على عينة من المواطنين البالغين 18 عامًا فأكثر في جميع محافظات الجمهورية، بهدف التعرف على آرائهم ورؤيتهم لمدى خطورة قضية تغير المناخ على مصر، وكذلك معرفة مواقفهم من بعض السلوكيات الصديقة للبيئة.

وقد أشارت نتائج الاستطلاع الذى أجراه المركز وفقاً لمقياس من صفر إلى 10؛ - بحيث يعني الصفر أن تغير المناخ لا يمثل أي خطورة، و10 تعني أنه يمثل خطرًا كبيرًا- إلى أن 22% من المبحوثين قيموا هذه الخطورة بدرجات تتراوح بين ثمانية وعشرة درجات - وبارتفاع مقداره 7% عن الاستطلاع السابق خلال عام 2022 وبصورة تعكس زيادة الشعور بخطورة الأمر خلال العام الجاري-، و24% من المبحوثين بالعينة قيَّموا الخطورة بدرجات تتراوح ما بين خمس وسبع درجات، فيما قيم 19% من المبحوثين خطورة التغير المناخي على مصر بدرجة أقل من 5، وجاءت النسبة المكملة ممن لم يستطع التحديد.

وفي نفس السياق أفاد 53% من المصريين بالعينة بأنهم على استعداد لدفع مبلغ مالي إضافي مقابل الحصول على منتجات أكثر اهتمامًا بالبيئة وتحقق الاستدامة البيئية مثل: الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة أو المياه، أو استخدام أكياس وشنط مصنوعة من القماش أو الورق، فيما رفض هذه الفكرة 32% وأوقف 8% من المبحوثين قبولهم للفكرة واستعدادهم للشراء بحسب حالتهم المادية وسعر المنتج نفسه.

كما أيد 77.1% من المواطنين المبحوثين بالعينة فكرة زراعة الأشجار المثمرة في الشوارع بدلاً من أشجار الزينة التي تستهلك مياهًا بدون جدوى منها، على أن تتم زراعة هذه الأشجار المثمرة فوق أسطح المنازل وفي مداخلها ومن ثم في الشوارع العامة، وفي المقابل 17.8% أعربوا عن اعتراضهم على هذه الفكرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال

صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".

أخبار ذات صلة ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار زلزال قوي يهز جزر تونغا وتحذير من تسونامي المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • «هوفر لكم شغل بالخارج».. التحقيق مع المتهم بالنصب على المواطنين في القليوبية
  • حديقة فريال التاريخية بأسوان..الفسحة على نهر النيل بـ 10 جنيهات
  • السادات: مصر تشهد تحولات استراتيجية ومشروعات قومية تغير وجه التنمية
  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال
  • في وقفة عيد الفطر المبارك.. ضبط 19 قضية اتجار بالمخدرات بـ 3 محافظات
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • ريم النجم عن تغير لهجتها: ذي لهجتي من يوم أمي جابتني.. فيديو
  • مسلسل قهوة المحطة الحلقة 14.. رسالة تغير خط سير قضية مقتل مؤمن
  • عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة